الصورة الثانية: -في شقِّها الأوَّل- بيعُ العِينة: وهي أن يبيع رجلٌ سلعةً بثمن «ألف دينارٍ» -مثلاً- إلى أجلٍ معلومٍ كشهرٍ، ثمَّ يبيعَ المشتري السلعةَ نفْسَها لبائعها الأوَّل في الحالِ بأقلَّ مِن الثمن الذي باعها به كخمسمائة دينارٍ، وترجع السلعةُ إلى بائعها الأوَّل، وفي نهاية الأجل المحدَّد لدفع الثمن في العقد الأوَّل يدفع المشتري كاملَ الثمن، فيكونُ الفرق بين الثمنين لصاحب المتاع الذي باع بيعًا صوريًّا، والغرض مِن هذه المعاملة كلِّها هو التحايل على القرض بالربا عن طريق البيع والشراء. وحكم بيع العِينة: التحريمُ على أرجح قولَيِ العلماء، وهو مذهب الجمهور، وبه قال أبو حنيفة ومالكٌ وأحمد وأتباعُهم، وهو مرويٌّ عن ابن عبَّاسٍ وعائشةَ وأنسٍ رضي الله عنهم، والحسنِ وابن سيرينَ والشعبيِّ والنخعيِّ، وهو مذهب الثوريِّ والأوزاعيِّ ( ٦).
حكم بيع العينة هو أحد الأحكام الشرعيّة التي تتعلّق بالبيع والشراء وحقوق الناس، لذا يجب ن نكون حريصين على معرفة الحكم الشرعي المتعلّق بهذا النوع من البيوع، حتى لا نقع في الحرام، زفي مقالنا التالي سوف نتعرّف إلى حكم بيع العينة، وأمثلة عليه، وتعريفه. حكم بيع العينة حكم بيع العينة حرام شرعًا ، لظهور الحيلة و الربا في مثل هذا النوع من البيوع، والعِين هو النقود والذهب والفضة، والدليل على تحريمه هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم) [1]. [2] شاهد أيضًا: ماذا يفعل الله سبحانه بالذي يتعامل بالربا تعريف بيع العِينة هو أن يبيع التاجر السلعة بثمن نقود مؤجل، ثم يشتريها مرة أخرى نقدًا لكن بثمن أقل، فتكون الصورة النهائيّة للبيع حصول النقد للمشتري، وسوف يتم تسديد النقود بأكثر منه بعد مدة معيّنة، فكأنه قرض في صورة بيع، وأشهر نفسيرات بيع العينة، هو بيع سلعة بثمن إلى أجل معلوم، ثم شرائها نقدًا بثمن أقل، وفي نهاية المطاف يدفع المشتري الثمن الأول، والفرق بين الثمنيين هو ربًا للبائع الأول، وتؤول العملية إلى قرض عشرة، لردّ خمسة عشر، وهي وسيلة صوريّة للربا.
مثال على بيع العينة مثال على بيع العينة وتعريفه ؟" هذا ما نوضحه في مقالنا عبر موسوعة ، فقد طرح العديد من التساؤلات حول مفهوم بيع العينة وما طبيعة الخلاف في حكم بيع العينة ، وماذا عن الحكمة من تحريم بيع العينة نطرح كل تلك المعلومات وفقًا للمراجع الدينية الأصيلة، فتابعونا. نطرح مثال على بيع العينة لكي نقترب أكثر من تناول هذا الموضوع. بأن يبيع التاجر جهاز من الأجهزة الكهربائية مثلاً ولك بثمن مؤجل. فإن بيع العينة يُقصد به؛ بأن يشتري المسلم من التاجر أثناء شدة حاجته لستة آلاف جهازًا بالتقسيط أو مؤجل الدفع ثمنه عشرة آلاف. ولكن بعد العقد يتوجه المشتري لبيعة للتاجر الذي اشتراه منه بستة آلاف نقدًا. ليحصل على المال منه ويُعيد إليه سلعته. ففي تلك الحالة قد حصل هذا الشخص على ثمن الجهاز في المرة الأولى. ومن ثم حصل على ربح مقداره خمسة دنانير في المرة الثانية. لاسيما يُعد هذا ربا وحرام كما اجتمع عليه عدد من الفقهاء. شرح درس بيع العينة الشائع في بيع العينة هي شراء سلعة لشدة حاجه المشتري بثمنٍ عالٍ، مؤجل الدفع. ومن ثم إعادة بيعها بثمن أقل، بهدف الحصول على المال. فيما يختلف تطبيقها من حالة إلى أخرى، بأن مثلاً يُكلف أحدهم شخص بشراء السلعة بعشرة ريالاً لكي يشتريها منه بـ12 ريالاً.
وقال المالكية والحنابلة: إن هذا العقد يقع باطلًا [5] سدًّا للذرائع، ولما روي من قصة زيد بن أرقم مع السيدة عائشة رضي الله عنها، وهي أن العالية بنت أيفع قالت: دخلت وأنا وأم ولد زيد بن أرقم وامرأته على عائشة رضي الله عنها، فقالت: أم ولد زيد بن أرقم: إني بعت غلامًا من زيد بن أرقم بثمانمائة درهم إلى العطاء، ثم اشتريته منه بستمائة درهم ( أي حالَّة)، فقالت عائشة: بئسما شريت وبئسما اشتريت، أبلغي زيدًا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم إن لم يتب؛ ( رواه الدارقطني). وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا ضنَّ الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله - أنزل الله بهم بلاء فلا يرفعه حتى يراجعوا دينهم » [6]). واستدلوا من جهة المعقول بالقياس على الذرائع المجمع على منعها، بجامع أن الأغراض الفاسدة في كل منها هي الباعثة على عقدها؛ لأنه المحصل لها. والخلاصة: إن جمهور الفقهاء غير الشافعية قالوا بفساد هذا البيع وعدم صحته؛ لأنه ذريعة إلى الربا، وبه يتوصل إلى إباحة ما نهى الله عنه، فلا يصح [7].
وينبغي للعاقل ألا يسمح للآخرين أن ينقلوا له مثل هذا، بل ينبغي له أن يفر من ذلك فراره من الأسد، أما الذي يرخي سمعه، ويصغي فهو أول من يكتوي بمثل هذه البلية، والله تعالى أعلم، والله المستعان. وصلى الله على محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب ما يكره من النميمة برقم (6056) ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم النميمة برقم (105) واللفظ لمسلم. أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب ما جاء في غسل البول برقم (218) ومسلم في كتاب الطهارة باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه برقم (292). شرح النووي على مسلم (3/201). أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب صفة القيامة والرقائق والورع برقم (2497). أخرجه النسائي في كتاب الجنائز في وضع الجريدة على القبر برقم (2068) وصححه الألباني. أخرجه مسلم في كتاب الطهارة باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه برقم (292). أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب باب تحريم النميمة برقم (2606). قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) نوع الجملة السابقة - بصمة ذكاء. شرح النووي على مسلم (16/159).
التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شر لسانه أحد. 🚫 لا يدخل الجنّة نمّام ...! 🚫 - هوامير البورصة السعودية. أخطر أضرار النميمة إن النميمة شأنها كشأن جميع السلوكيات السلبية ، فإن لها العديد من الأخطار ، ولذلك فإن النميمة محرمة في الدين الإسلامي ، لأنها من شأنها أن تؤذي جميع المؤمنين والمؤمنات ، وذلك لأن النميمة فيها تتبع لعورات الناس وخصوصياتهم ، وهو أمر يرفضه الجميع على أنفسهم بطبيعة الحال ، بينما الإنسان النمام يقبله على غيره. ومن أخطر أضرار النميمة أنها تفرق بين الناس ، وذلك من شأنه أن يؤذي المجتمع ، والنميمة بطبيعة الحال من شأنها أن تهدم بنيان المجتمع ، وتساعد على انهياره ، وانهيار العلاقات المختلفة لجميع أفراد المجتمع ، حيث يقال: "عمل النمام أضر من عمل الشيطان ، لأن الشيطان ، بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة". ومن أضرار النميمة في الدنيا ، أن الناس يبتعدون عن الشخص النمام ، ولا يفضلون التعامل معه ، وبذلك يكون وحيدًا ليس حوله أحد من الناس ، كما أن الشعور بالذنب الذي يصيب الإنسان لاقترافه خطيئة النميمة ، يكون شعورًا صعبًا ، إنما في الآخرة فإن الإنسان النمام الذي لم يتب عن ذلك ، فإنه يعذب في يوم القيامة ، ويحرم من الجنة ، ويلقى في النار.
توضيح الأحكام من بلوغ المرام، البسام، مكتبة الأسدي، مكة، الطبعة الخامسة، 1423. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان، دار ابن الجوزي. ط1 1428ه. رياض الصالحين، للنووي، تحقيق: ماهر الفحل. دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الأولى 1428ه - 2007م. مفردات ذات علاقة: النمام ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
فقال له: (والله ما حفظت حق أخيك، إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سَمَّعتنا مالم يكن لنا حاجة بسماعه، أما علمت أنَّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار؟ قل لأخيك: انّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله يحكم بيننا). وقال الحسن البصري رحمه الله (يُحشَرُ العبد يوم القيامة وما ندا دماً، فيدفع اليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان. فيقول: ياربّ، انَّك لتعلم أنَّك قبضتني وما سفكت دماً. فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا، فرويتها عليه فنقلت حتى صارت الى فلان الجبَّار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه). الموقف من النمّام ذكر العلماء جملة من التدابير التي ينبغي الالتزام بها عند مواجهة النمَّام للحدّ من خَطرهِ، وللخروج من تلك المواجهة بموقفٍ يضمن الأجر والسلامة من الإثم، ومنها عدم تصديقه في ما يقول، لأنه فاسق، وقد قال تعالى: (يا أيّها اَّلذِينَ آمَنُوا إن جَاءَكُم فاسِقٌ بِنَبأ فَتَبَينُوا أن تُصيبُوا قَوماً بِجَهَالَةٍ فَتُصبِحُوا عَلى مَا فَعلتُم نَادِمين) (سورة الحجرات الآية 6) ثم نهيه عن فعله وردعه عند الإمكان، لأنه منكر وينبغي النهي عنه، قال تعالى (وَأمر بِالمَعرُوفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ).