يتحدث كل العالم العربي باللغة العربية. تعتبر مؤثرة بشكل كبير على جزء من اللهجات الأخرى الموجودة في العالم من بينها: الفارسية. التركية. الإندونيسية. مؤثرة أيضًا على الكثير من اللغات الموجودة في دول المسلمين. حاصلة على المستوى الرابع بين اللغات في استعمالها على متصفحات جوجل والنت. معروف أنها هي التي وضعت منها آيات المصحف الشريف وكل العقائد الخاصة بالإسلام، ويصلي الناس بها وكل الأمور التي تقربنا من الله تكون باللغة العربية. تعتبر لغتنا الأم لغة مقدسة كل المسلمين. اللغة الأم تعتبر أمتع اللغات وشيقة كما أنها باقية ومستمرة. كل الحروف التي فيها متلائمة معًا بكل ذكاء، وتوصل المغزى بالنتيجة المرغوبة. اهتم فقهاء الإسلام أن يخترعوا العلامات والتشكيل من أجل القراءة بدون أخطاء أو تغيير معنى. تتمتع بمنزلة عالية عند ربنا سبحانه وتعالى لأن الآيات القرآنية نزلت بها. سوف تستمر وتبقى للأبد حيث أنها تعكس الانتماء للوطن ولا يجب أن نتخلى عنها. يلزم على المسلمين و الدول العربية أن يلفظوا الحروف والعبارات بطريقة صحيحة لكي لا تتسبب في كسر خاطر الشخص المتلقي لها ولكي تعبر عن المهارة. شاهد أيضاً: حوار بين شخصين قصير جداً عن بر الوالدين حروف اللغة العربية الحروف هي أساس كل اللغات وليست اللغة العربية فقط، فهي التي يتم وضع الحركات في اللغة العربية عليها، لذلك من المهم أن نوضح لكم ما هي على الشكل التالي: لغتنا الأم يوجد بها ثماني وعشرين حرفًا.
نوع الضمّة في كلمة " كُتُب": حركة قصيرة. نوع الفتحة في كلمة " قَمَر ": حركة قصيرة. نوع الكسرة في كلمة " برِيد ": حركة طويلة. نوع الضّمة في كلمة " خجُول ": حركة طويلة. نوع الكسرة في كلمة " حذِر ": حركة قصيرة. نستنتج مما سبق، أنّ الحركة القصيرة تكون عندما تأتي فتحة دون أن يليها ألف، أو ضمّة دون أن يليها واو، أو كسرة دون أن يليها ياء، بينما الحركة الطّويلة هي عبارة عن فتحة جاء بعدها ألف، أو ضمّة جاء بعدها واو ساكنة، أو كسرة جاء بعدها ياء ساكنة. المراجع ↑ حمودة الهادي عديل بريمة، الحركات الإعرابية وأثرها في توجيه الدلالة ، صفحة 15. بتصرّف. ^ أ ب سلمان حسن العاني، التشكيل الصوتي في اللغة العربية فونولوجيا العربية ، صفحة 36 - 41. بتصرّف. ↑ زيد خليل القرالة، الحركات في اللغة العربية دراسة في التشكيل الصوتي ، صفحة 25. بتصرّف. ^ أ ب ت أفنان عبد الفتاح النجار، إشباع الحركات في العربية بين الممارسة والتعليل ، صفحة 9. بتصرّف. ↑ عبد الله بن محمد بن مهدي الأنصاري، أصل تسمية الحركات وألقاب الإعراب في اللغة العربية تحليل نحوي صوتي ، صفحة 27. بتصرّف.
[٤] تُقسم الحركات الطويلة إلى عدّة أقسام بحسب السّبب الذي نتجت عنه وهي كالآتي: [٤] الحركات الطويلة الأصليّة هي ضمائر "ألف الاثنين، وواو الجماعة، وياء المخاطبة"، مثل: يكتبون، وتكتبون، ويكتبان، تكتبان، تكتبين. الحركات الطويلة الناتجة عن إشباع الحركة القصيرة هي الحركات التي يُؤثر إشباعها بالمعنى وبُنية الكلمة الصرفية، أيّ يُؤدّي إلى تغييرٍ في المعنى، مثل: "كتب - كاتب"، فإنّ الحركة الطويلة "الألف" قد غيّرت في المعنى. الحركات الطويلة التي تأتي من الإشباع هذا النوع لا يُرافقه تغيير في المعنى، ويرد في الشّعر لإتمام الوزن الشّعري ، مثل: فبينا نحنُ نرقبه أتانا مُعلَّقَ وفضةٍ وزناد راعِ فكلمة "بينا" هي "بين" وقد مُدّت الحركة الطويلة وهي "الألف"؛ لإقامة الوزن الشّعري ولم يُؤثّر ذلك في المعنى. الحركات الطويلة التي تتشكّل عن إسقاط شبه الحركة يأتي ذلك للتعويض عن الحركة الساقطة، مثل: أَوعد - مَوعد. الحركات الطويلة التي تتشكّل بسبب اجتماع حركتين متجانستين مثل: قَالَ، فأصلها "قَولَ" تحوّلت الواو المفتوحة إلى حركة طويلة هي "الألف"؛ بسبب اجتماع حركتين متجانستين قبل وبعد"الواو" هما الفتحة. سبب التسمية إنّ تسمية الحركات جاء بالاعتماد على نُطقها، فقد سُمّيت كلّ حركة بالنظر إلى طريقة أدائها ومخرج هوائها، ولكلّ حركةٍ من الحركات موقعها وشكلها الخاص بها، فالفتحة تُرسم فوق الحرف بهذا الشكل: ــَـ، والكسرة تُرسم تحت الحرف بهذا الشكل: ــِـ، والضمّة تُرسم فوق الحرف بهذا الشكل: ــُـ.
تتألّف الحركات الإعرابيّة في اللغة العربيّة من أربعة حركات هي: الفتحة َ و الضمة ُ و الكسرة ِ و السكون ْ ، وكان أوّل من وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي، حيث كانوا قبل ذلك يشيرون بالنقاط إلى الحركات: فعوضاً عن الفتحة كانت توضع نقطة في أول الحرف، وعوضاً عن الكسرة نقطة تحت الحرف، وعوضاً عن الضمّة نقطة على الحرف في آخره والسكون كانت تكتب باللون الأحمر. ولا تخلو ألفاظ القرآن الكريم من الحركات الظاهرة على كلّ كلمة وحرف ولا بدّ للطالب المبتدئ أنّ يلمّ بها ليتمكّن من النّطق بها نطقاً صحيحاً. والحرف إمّا م تح رّك أو ساكن ، والحركة إمّا ضمّ أو فتح أو كسر وهي تدلّ على اتجاه الصوت وامتداده، ويلحق بالحركات الواو بعد ضمّة والألف بعد فتحة والياء بعد كسرة، إلاّ أنّها تدل على امتداد في الصوت ضعفي ما تدلّ عليه الحركات، مثل: يقول - قال - قيل. كذلك التنوين وهو عبارة عن نون ساكنة لفظاً تلحق آخر الأسماء وتكتب على صورة ضمّتين ـٌ فوق الحرف، أو فتحتين ً-فوق الحرف، أو كسرتين ـٍ تحت الحرف، مثال: كتابٌ - كتاباً - كتابٍ. كما لا بدّ من الالتفات إلى أنّ "الشدّة" هي عبارة عن تكرار الحرف، شرط أنّ يكون الحرف الأوّل ساكناً والثاني متحرّك كي يتمّ دمجهما بحرف واحد مشدّد: دْ+دَ = دَّ.