بسم الله الرحمن الرحيم أختى إلى متى ؟ إلى متى هذا الإعراض ؟ وإلى متى الحياء بلا حدود ولا ضوابط شرعية ؟ أختي في الله.... إلى متى الاستمرار في الغفلة ؟ ألم تسمعي قول الله تعالى: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)(الحديد: من الآية16) ألم تعلمي........... أنك تأكلين من نعم الله وتعصينه. ألم تنتبهي............. أنك تعملين السيئات وتعلمين أنه يراك فلا تستغفرينه. ألم تشعري............. أنك تعيشين على أرض الله وتحت سمائه وتغفلين عنه. ألم تقرئي قول الله جل وعلا: ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:18) فهل أحصيت نعم الله عليك؟ ألست تبصرين!! افطار رمضاني وعيد الفصح في مسجد الامير شكيب ارسلان في المختارة - جنوبية. ألست تسمعين ما حولك وبه تتمتعين... فما الذي استفدتيه من نعمة السمع والبصر والله سبحانه وتعالى يقول: ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) الإسراء: من الآية36) ، ويقول تعالى: ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ) (الصافات:24) فهل استشعرت عظم تلك النعم وعظم ذلك السؤال ، فهل أعددت جوابا لتلك الأسئلة.
فيديو دور المرأة في المجتمع شاهد الفيديو لتعرف معلومات أكثر عن دور المرأة في المجتمع:
ذات صلة موضوع تعبير عن دور المرأة في بناء المجتمع مقال عن دور المرأة في المجتمع خلق الله تعالى هذا الكونَ العظيم الواسع وأسّسه على مبدأ التزاوج، فالمتأمِّل في هذا الكون يجدُ أن كل المخلوقات تعيشُ أزواجاً أزواجاً؛ والإنسان مخلوق من مخلوقات الله تعالى، خلقه الله من جنسين رئيسين هما: الرجل، والمرأة، ولم يكن ذلك إلا لحكمة عنده، وهي تحقيق التكامل بين أبناء آدم وحواء، فلا يستطيع الرجل العيش في بيئة كلها رجالٌ دون النساء، والمرأة كذلك لا تستطيع أن تعيش في بيئة كلها نساء دون الرجال، لهذا فإن المرأة والرجل يحتاجان إلى بعضهما البعض حتى تعمر الدنيا، وتزدهر. وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). والنساء هنَّ شقائق الرجال، وهنَّ من لهنَّ الدور الأبرز والأهم في تنشئة المجتمعات، فلو استطاع المجتمع تنشئة نساء صالحات، مثقفات، يُنظَرُ إليهنَّ على أنهنَّ الركن الأساسي للمجتمع، لَعَمِلَ ذلك على تنشئة أجيال صالحة تعرف كيف تدير حاضرها، وتنهض به، وكيف تصنع مستقبلاً مشرقاً تسوده الأخلاق الحميدة، والقيم الفاضلة، لذا فإن الإسهام الأكبر للمرأة في مجتمعها يكون من خلال التربية والأمومة، وهما دوران لا يتسنى للرجل أبداً أن يؤدّديهما كما تؤديهما المرأة، فقد أثبتَ الواقع العملي أنه بإمكانها أن تسدّ الفراغ الذي قد يحدثه غياب الرجل بشكل جيد جيداً.
لذا علينا ان نجعل من اختلافنا في الدين او المعتقد مدخلا للتعارف والتراحم في تطبيق قوله تعالى: "يا ايها الناس انّا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". صلاة الجماعة بعد الإفطار
ذات صلة مقالة عن التسامح تعبير كتابي حول التسامح مفهوم التسامح في الإسلام لا شك أنّ الإسلام هو دين التسامح، واليسر، ورفع الحرج والمشقة عن العباد، وهو دين الرفق واللين والبعد عن العنف والتشدد في الواجبات، وهو دين العدل، والإنصاف، ورفع الظلم عن العباد، وهو دين الاعتدال، والوسطية في الأمور كلها. مقال حول التسامح - موضوع. [١] قال -تعالى-: ( كَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) ، [٢] والإسلام مشتق السماحة التي اتصف بها المسلمون سواءً في تعاملهم مع بعضهم البعض، أو مع أصحاب الديانات الأخرى. [٣] أنواع التسامح للتسامح أنواع عديدة نذكر منها ما يأتي: التسامح العرقي ويتمثل في تقبّل الآخر رغم اختلاف العرق، أو اللون، أو الجنس، [١] قال -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). [٤] التسامح الديني ويتمثل في التعايش بين جميع أتباع الأديان السماويّة، دون تعصب ديني، [٥] قال -تعالى-: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
تعتبر ظاهرة تجهيل المرأة من أكثر القضايا التي تلقى انتشرت في فترة ما في المجتمعات المتأخرة، إذ إن ذلك ما يسعى إليه في العادة أعداء الحضارة والتقدم، فتنشغل المرأة بتوافه الأمور عن القضايا المفصلية التي تهم كافة الأفراد، ومن هنا فإن ظاهرة انعدام الثقافة العامة لدى المرأة نجدها متفشية إلى مديات بعيدة في مثل هذه المجتمعات التي لا تلقي بالاً لتفعيل دور المرأة، وتعليمها، وتثقيفها، أو تسليحها بالأسلحة المعرفية التي تمكنها من إدراك ما يجري حولها. وفي هذا الصدد فقد أثبتت المرأة تفوقاً لا نظير له في مختلف المواقع التي تسلمت زمام أمورها، حتى في قيادة الدول، وهذا ما ينفي كل تلك الشائعات والأوهام التي تنتشر عن عدم قدرتها على التصرف، وإدارة الأزمات، والتخطيط بعيد المدى، وإنجاز المهام الموكلة إليها بإتقان، وكفاءة. يمكن مما سبق القول أن دور المرأة في المجتمع واسع جداً، فهي تمتلك القدرة على المشاركة الفاعلة إلى جانب الرجل في كافة المجالات على تنوعها، وهذا ما يجعل الاهتمام بالمرأة واجباً رئيسياً لبناء أيّة حضارة، وتقدمها، وتحقيق نهضة شاملة كاملة لكافة أبناء المجتمع، أما إهمال قضايا نصف المجتمع، ومربية النصف الآخر، فإنه لن يعود على الإنسانية والمجتمعات المختلفة إلا بالخسران المبين.
بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 300. بتصرّف.