بحار الأنوار ج37 ص306 ح35. 9- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2
لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله ﷺ يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله ﷺ "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال فتطاولنا لها فقال "ادعوا لي عليا" فأتى به أرمد. فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [3/ آل عمران/61] دعا رسول الله ﷺ عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال "اللهم! هؤلاء أهلي". 32-م – (2404) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم. سمعت إبراهيم بن سعد عن سعد، عن النبي ﷺ ؛ أنه قال لعلي "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى". 33 – (2405) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن القاري) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قال، يوم خيبر "لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله. يفتح الله على يديه". قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ. حديث الرسول عن علي بن ابي طالب. قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها. قال فدعا رسول الله ﷺ علي بن أبي طالب.
فقال العباس: نَعَمْ. فَانْطَلَقَا حتَّى أتيا أبا طالبٍ، فقالا: إنَّا نُرِيدُ أن نُخَفِّفَ عنك من عيالك حتَّى تنكشف عن الناس ما هم فيه، فقال لهما أبو طالبٍ: إذا تَرَكْتُمَا لي عَقِيلاً فاصنعا ما شئتما. الكامل في احاديث فضائل علي بن ابي طالب - 950 حديث - YouTube. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا فضمَّه إليه، وأخذ الْعَبَّاسُ جَعْفَرًا فضمَّه إليه، فلم يزلْ عَلِيٌّ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتَّى بعثه الله نبيًّا فاتَّبعه وصدَّقه، وأخذ الْعَبَّاسُ جَعْفَرًا، ولم يزلْ جَعْفَرٌ مع الْعَبَّاسِ حتى أَسْلَمَ، وَاسْتَغْنَى عنه [2]. فالثابت إذن أن العلاقة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب كانت أكثر من علاقة رجل بابن عمِّه؛ بل هو بمنزلة ابنه أو أخيه، وقد صرَّح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي " [3]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء عَلِيٌّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيتَ بين أصحابك ولَمْ تُؤَاخِ بيني وبين أحدٍ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " [4].