تثبيت قلوب المؤمنين عندما يقوم المسلمين بالإيمان بالله، واليقين بقصص الأنبياء والرسل الأولين، يؤدي ذلك إلى تثبيت قلوب المؤمنين، حيث قال الله تعالى: "وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هذه الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وذكرى لِلْمُؤْمِنِينَ" (هود 120). التعليم بالقصة وقد أثبتت الدراسات التربوية الحديثة، أن التعليم بإيراد القصص أفضل طرق التدريس، حيث أن يتم تثبيت المعلومات أكثر عن طريق سرد القصة، ولأن الأنبياء هم بشر مثلنا قال الله تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" (الكهف 110). لذلك فإن تأثير القصة أقرب إلى الناس، ويمكن للمنهج أن يصل إليهم بشكل أفضل، وسيظل تأثيرها في الذاكرة لفترة أطول. ليس هذا فقط بل هناك العديد من الدروس والدروس المستفادة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويصعب حصر كل هذه الدروس، لكن يضيق المقام عن ذكرها. وفي النهاية قد ذكرنا لكم كافة التفاصيل المتعلقة بسؤال ما الحكمة من ايراد القصص القراني، كما ذكرنا بعض الدروس المستفادة من حياة الأنبياء والرسل، وكيف نتعلم منهم ونأخذ العظة والعبرة.
لقد أظهر لنا القرآن الظواهر الاجتماعية الغريبة التي عاشتها الشعوب. خبرة سابقة. أنظر أيضا: ما الحكمة من توليد القصص القرآنية؟ في بعض الأحيان قد يكون لدى المرء تساؤلات حول الحكمة من نقل القصص من القرآن والهدف الرئيسي من ذكر هذه القصص عن بلاد وشعوب الماضي ، لأن ذكر بعض القصص في القرآن الكريم يخفي وراءه أحكام كثيرة من بينها: يجب أن يعلم المسلم ، ومن رأي قائمة قصص القرآن نذكر: تشير قصص القرآن إلى وحدة الرسول الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوتهم إلى وحدة الخالق ووحدة المصدر الذي يخرج منه. ويؤكد ثبات رسالة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بإخباره القصص التي حدثت مع اليهود والنصارى ، مع أنه كان أميًا ولم يجلس مع أي منهما. فهي تدل على تشابه وسائل الأنبياء في نشر دعواتهم. ويؤكد وحدة الإيمان في كل واحد ويؤكد أن الجوهر هو الإيمان بالله تعالى. وهي تدل على الأصل المشترك بين دعوة إبراهيم صلى الله عليه وسلم ومحمد صلى الله عليه وسلم والقاسم المشترك بينهما. إنه يظهر لنا نعمة الله القدير وعظمة نعمته على الأنبياء في مواقف كثيرة. تعمل القصص القرآنية على تنبيه المسلمين لشر الشيطان وقدرته على إغوائهم. وبيّنوا مدى المعجزات الإلهية بذكر قصص الأنبياء والمعجزات التي حدثت معهم.
لطائف قرآنية 14 الحكمة من القصص بالقرآن أولاً: التفكر والاتعاظ قال تعالى: فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ثانيا: تثبيت الفؤاد قال تعالى: وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ثالثا: عبرة لأولي الألباب. قال تعالى: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، يشتمل القرآن الكريم على كثير من القصص الذي تكرر في غير موضع فالقصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن، و تعرض في صور مختلفة في التقديم و التأخير، و الإيجاز و الإطناب، و ما شابه ذلك. و من حكمة تكرارها في القرآن نذكر ما يلي: بيان بلاغة القرآن في أعلى مراتبها: فمن خصائص البلاغة إبراز المعنى الواحد في صور مختلفة، و القصة المتكررة ترد في كل موضع بأسلوب يتمايز عن الآخر، و تصاغ في قالب غير القالب، و لا يمل الإنسان من تكرارها، بل تتجدد في نفسه معان لا تحصل له بقراءتها في المواضع الأخرى. قوة الإعجاز: لأن إيراد المعنى الواحد في صور متعددة مع عجز العرب عن الإتيان بصورة منها أبلغ في التحدي. الاهتمام بشأن القصة لتمكين عبرها في النفس: فالتكرار من طرق التأكيد و أمارات الاهتمام. كما هو الحال في قصة موسى مع فرعون لأنها تمثل الصراع بين الحق و الباطل أتم تمثيل. اختلاف الغاية التي تساق من أجلها القصة فتذكر بعض معانيها الوافية في مقام، وتبرز معان أخرى في سائر المقامات حسب اختلاف مقتضيات الأحوال.