قصة حب قصيرة روعـة Youtube Mp3 | 03:33 | 4. 88 MB Download Play
اقرأ أيضاً: قصة رومانسية قصيرة قبل النوم مع قصة الكوب الساخن وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت، كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة، والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة، وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق النّت، قالت لها الفتاة:" سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها "، قالت أميرة على الفور:" كيف تتلفظين بلفظ "كره"وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي، فأنتِ في مقام أختي ". قصة حب قصيرة قبل النوم للحبيب. قالت لها الفتاة:" سأقول لكِ الحقيقة... أنا شابّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب "، وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها:" كيف أحبّ عن طريق الإنترنت، وأنا التي كنت أعارض تلك الطّريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً ؟ ".
وبالفعل لبت الفتاة طلب الشاب ودخلت إلى الكوخ، وقامت بسرد قصتها عليهم، فهي فتاة يتيمة الأم وأبوها رجل من أثرياء المدينة، لكنه قد اتخذ قراره فجأة بأن يقوم بتزويج ابنته لأحد أصدقائه الذي يتجاوزها في العمر بسنين عديدة، والفتاة لا تحبه. وقد قامت الفتاة بالكثير من المحاولات مع أبيها بأن لا يزوجها هذا الرجل الكبير ولكن كان يقابلها بالرفض في كل مرة، فخيم الحزن عليها وكانت تذهب في صباح كل يوم إلى الغابة لتبكي وتجد حل للمشكلة الواقعة بها. لكن والدة الشاب هدأتها وقالت لها بأن المولى عز وجل لن يتركها وحدها وسوف يجعل لها مخرجا وسيكتب لها الخير عما قريب، وخرجت الفتاة وبالها في الشاب النبيل وأمه الطيبة الحنونة. اقرأ أيضًا: قصة يوسف عليه السلام للأطفال رغبة الشاب في الزواج من الفتاة بعد مدة كان الشاب يشعر بأن لديه مشاعر انجذاب وحب لهذه الفتاة، وكانت تلك المشاعر متبادلة. فالفتاة هي الأخرى كانت معجبة بشدة بالصفات الحميدة التي يتمتع بها الشاب وأعجبت أيضا بطيبة أمه. الثلاثة خرفان الصغيرة قصة قصيرة قبل النوم - كتاكيت. وفي أحد الأيام قال الشاب للفتاة واعترف لها بأنه يحمل لها بداخله حب كبير وأنه يرغب في أن يتزوجها، فسعدت الفتاة ووافقت على طلب الشاب. وبالفعل ذهب الشاب إلى منزل الفتاة ليري أبيها ويتقدم لطلب يدها لكن والد الفتاة رد عليه بأن ابنته بالفعل هناك رجل غني سيخطبها.
فقالت له:" أنا آسفة.. أنت مثل أخي فقط.. فقال لها:" المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك "، إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام... وعندما حادثته سألها:" لماذا هجرتني؟ "، فقالت له:" كنت مريضةً "، قال لها:" هل تحبيني؟؟ "، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت:" نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً "، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة. قصة رومانسية قصيرة قبل النوم / الحب من خلال الإنترنت. اقرأ أيضاً: قصة رومانسية قصيرة قبل النوم مع قصة 30 يوم حب وقالت:" لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي. ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة:" يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون.