وأضاف: "تم التعامل الجراحي مع الحالة، وتفاجأت بوجود جسم غريب صلب داخل الورم دون معرفة ما هو، ومتسبب في هذا التجمع الدموي". ويقول " قمنا بمحاولة استخراجه بحرص شديد للحفاظ على سلامة العين والعضلات، وتبين أنه صلب لم يظهر في الأشعة لأنه بلاستيكي". وأوضح أن القلم استقر في منطقة "لم تؤذ أي مكان حيوي، ومن الجيد أن اتجاه القلم كان أفقيا، فلم يسبب أي أعراض تضر المخ". وأشار الشاذلي إلى أنه "حدث وجود تجمع دموي في هذه المنطقة هو ما دفع الأهل لمتابعة الأمر، ومن حسن حظ الطفل أن الجزء داخل العين لم يحدث أي تفاعل، والطفل نفسه لم يدرك وجود شيء في داخل العين". أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ! - محمد آل الشيخ. الطب النفسي عن نبذ مصابي الحروق: «المجتمع يعاني من تردي ثقافي» التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل ملائكة الرحمة.. أطباء مصريون يُخرجون «طرف قلم» من عين طفل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
بالتالي لن يرتقي أوباما مطلقًا إلى درجة الأستاذية التي يحوزها "ظل الشيطان على الأرض" القابع في الكرملين. من ينتظر أن يأتيه الفرج من صوب "واشنطن" سوف ينتظر إلى اﻷبد. فاﻷمريكي شريك كامل الشراكة في جرائم كل من اﻷسد وبوتين وحلفائهما، وعداوة العم "سام" للسوريين واحتقاره لهم وللسنة عمومًا لاتقلان عن كراهية النازيين لليهود. ما العمل إذن؟ هل نستطيع محاربة الأمريكي والروسي واﻹيراني واﻹسرائيلي والعلوي والشيعي وحلفائهم في نفس الوقت؟ السياسة هي فن الممكن ولا توجد هدايا مجانية، والساذجون، من أمثالنا، يدفعون غاليًا ثمن غبائهم وتسرعهم. من الضروري مطالبة العالم بالدفاع عن السوريين والبحث عن السلاح والبدائل لكن دون التخلي عن ثوابت الثورة ودون تقديم خدمات مجانية، كمحاربة "داعش" أو اﻷكراد، لا للأمريكيين ولا لغيرهم، سواء كانوا خليجيين أو حتى الشقيق التركي. منذ آب 2013 لم يعد معقولًا أن ينتظر السوريون من الولايات المتحدة العون أو حتى المواساة، منذ "الخط اﻷحمر" سيئ الذكر بدا جليًا أن الروس واﻷمريكيين واﻷسد قد توصلوا لتفاهمات تقضي بالإبقاء على نظام العصابة مع نزع مخالبه التي قد تزعج غير السوريين. عبر هذه التفاهمات تخلى اﻷسد ليس فقط عن سلاحه الكيماوي بل عن كل طموحاته خارج "سوريا المفيدة".
اذن وما دام ان هذا هو واقع الحال فهل ان الولايات المتحدة ومعها بعض دول هذه المنطقة تصدق انها قادرة على القضاء على «داعش» ببضع مئات من «المتدربين» حتى وإن اصبح كل واحد منهم بقوة «طرزان» او بقوة «غراندايزر».. إنّ هذا عبارة عن بيع اوهام لا يمكن تمريرها لا على الشعب السوري ولا على المعارضة السورية وايضاً ولا على كل من يعنيه الحفاظ على وحدة هذه الدولة العربية وتماسك مكوناتها الاجتماعية. ولذلك، واذا كان الاميركيون، والمقصود هو الادارة الاميركية، صادقون في انهم لا يعتبرون ان نظام بشار الاسد لم يعد له اي دور لا في حاضر سورية ولا في مستقبلها، فان عليهم ان يواجهوا الحقائق مباشرة وان عليهم ان يستبدلوا حكاية تدريب المئات هذه بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة الفعالة التي باتت تحتاجها انْ ليس لحسم المعركة نهائياً فلإجبار هذا النظام على الالتزام بـ «جنيف 1» ولحمله مرغماً على القبول بحل المرحلة الانتقالية. وايضاً اذا اراد الاميركيون القضاء فعلاً على «داعش» فان عليهم ان يكونوا اكثر «جدية» في اضعاف النفوذ الايراني في العراق وفي سورية وفي لبنان وفي انهائه في اليمن.. اما «كذبة» تدريب بضع مئات للقضاء على هذا التنظيم الارهابي، الذي ثبت ان لديه قدرة وامكانيات دولة فعلية، فانها لم تنطلِ على اي كان.. إن المطلوب هو دعم فعليٌّ وحقيقي لقوى المعارضة السورية (المعتدلة) وهو أيضاً منع التدخلات الايرانية في شؤون هذه المنطقة ووضع حد فعلي لهذه التدخلات.