2013-12-10, 01:02 AM #1 كيف نوفق بين قوله تعالى: (ويعلم ما في الأرحام) وبين معرفة نوع الجنين قبل الولادة؟ السؤال: ما المقصود بقوله تعالى: (وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ)، وهل اكتشاف نوع الجنين قبل الولادة (اعتباراً من الشهر الثالث أو الرابع) له علاقة بالآية الكريمة؟ الجواب: يُجاب عن هذا السؤال بعدة أجوبة: 1- هناك فرق في اللغة بين (من) و(ما) فمَنْ للعاقل، وما لغير العاقل: والله سبحانه وتعالى تحدَّى أن يُعلم ما في الأرحام، وهذا كما يشمل كونه ذكرًا أو أنثى يشمل كونه شقيًا أم سعيدًا، غنيًا أو فقيرًا، صالحًا أم فاسقًا، وأشياء أخرى كثيرة لا يُحيط بها إلا الله عز وجل. 2- الله تعالى يعلم بدون واسطة، أما البشر فيعلمون بالواسطة، فلو علم أحد الناس بواسطة الهاتف أنه قد وقع في بلد ما من العالم أمر، فقام وادّعى علم الغيب وأخبر من حوله بالأمر، لا يكون في ذلك قد علم الغيب لأنه عُلم بالواسطة. 3- العلم بوقوع شيء يكون على درجات، فقد يكون تخيّلًا أو توهمًا أو شكًّا أو ظنًا أو غلبة ظن أو علمًا كامًلا، والله سبحانه وتعالى يعلم الأشياء علمًا كاملًا لا مجال للخطأ فيه إطلاقًا، أما علم البشر فلا بدّ أن يشوبه شيء من الخطأ.
آخر عُضو مُسجل هو elgllad فمرحباً به. أعضاؤنا قدموا 205684 مساهمة في هذا المنتدى في 26736 موضوع Powered by ® Version 2 Copyright © 2010. :: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أوديسا ©::. جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أوديسا بــتــاتــآ مع العلم انه للادارة حق حذف اى مخالفه وهذا ما نقوم به دوما ونشكر تعاون كل من يبلغنا ان وجدت مخالفه لدينا »» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق الساعة الان بتوقيت السعودية »» يرجى التسجيل بايميل صحيح حتى لا تتعرض العضوية للحذف و حظر الآى بى. :: لمشاهدة أحسن للمنتدى يفضل جعل حجم الشاشة (( 1024 × 780)) و متصفح فايرفوكس::. الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي الإعلان النصي
إبراهيم عليه السلام: وهو الملقّب بخليل الرحمن، والذي أُلقيَ في النار في بداية الدعوة إلى الله، وهوَ الذي ابتلاهُ الله بذبحهِ ابنه ففداهُ اللهُ بذبحٍ عظيم، وهو -عليه السلام- الذي ابتلاه الله أيضاً بترك ابنه الرضيع اسماعيل -عليه السلام- وزوجته هاجر في أرض مكّة حيث لا حياة هُناك ولا شجر ولا ماء، فكانَ أن أخرج الله ماء زمزم له، هوَ أبو الأنبياء -عليه السلام-، وهو الذي تحمّل الأذى وصبرَ في سبيل الدعوة إلى الله. موسى -عليه السلام-:هوَ الذي أرسلهُ إلى فرعون الطاغية، وهو الذي عانى في طفولته ونشأته، وصبر على أذى فرعون وجنده وعلى تكذيب بني اسرائيل وكُفرهم، فكانَ من الصابرين. عيسى عليه السلام: هوَ النبيّ الذي ابتلاه الله بقصّة مولده وبحياته في الدعوة بين الذين طاردوه ليقتلوه فأنجاهُ الله منهُم ورفعهُ إليه، فهوَ صابرٌ -عليه السلام- ومن أولي العزم من الرُسُل. مُحمّد -عليه الصلاة والسلام-: هوَ النبيّ الخاتم الذي كذّبهُ قومه وأقرب الناس له، ورموه بالحجارة وعذّبوا أصحابه، وقاطعوه وهجروه وقاتلوه، وأخرجوه من مكّة التي هي أرضه وبلده، فهو سيّد الصابرين وهوَ من أولي العزم من الرُسل -عليهِم جميعاً أفضل الصلاة والسلام-.