فقد يكون المتعلمون البالغون الذين يلاحقون ببرامج المهارات الأساسية للبالغين أو الذين يعانون من مهارات التهجئة والقراءة أشخاصاً واجهوا صعوبات في التعلم كأطفال لكنهم لم يتلقوا الدعم المُناسب. ولا يعاني إثنين من الأشخاص من صعوبة تعلم مُعينة بأعراض متشابهة. الأمر الذي يجعل من الصعب على المعلمين وأولياء الأُمور التعرف على السبب الكامن وراء مشكلات الأداء مثل القراءة البطيئة أو قدرات الكتابة الأقل من المتوسط. ومن الشائع أيضاً ألا يتم تشخيص الحالات، مما قد يؤدي إلى عدم تلقي الطلاب للمساعدة أو الإهتمام الذي يحتاجون إليه ويؤدي إلى تدني إحترام الذات وموقف سلبي إتجاه التعلم. ويمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بالشباب الذين تنتهي لديهم مرحلة التعلم والبدء بإكتساب المهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في سوق العمل اليوم. وتم إستخدام "صعوبات التعلم" لأول مرة في الثمانينيات وهو المصطلح المفضل في المملكة المتحدة نظراً لأنه يعالج الصعوبات التي يواجهها الفرد مقابل ما يسبب صعوبات. علاوة على ذلك، يمكن التغلب على صعوبة في حين أن الإعاقة هي حالة تُعيق الشخص مدى الحياة. استراتيجيات التعلم الذاتي. أيضاً هناك "اضطرابات وصعوبات التعلم" بالإضافة لصعوبات التعلم المحددة، وقضايا الإنتباه الإختلافات في التعلم.
يساعد التعلم الذاتي على بناء المهارات الدراسية حيث يُمكن للطفل إستخدامها لإستكشاف مواضيع جديدة، أو مُعالجة الفرض المدرسي الصعب. يكتشف الطالب الكثير من المعلومات التي تدور حول درسه وذلك لأنه لا يعتمد فقط على المحتوى التدريسي المحدود بل تتوسع الدائرة للبحث عن مصادر متنوعة وتحمل معلومات أكثر تنوعاً وأكثر جدوى. التعلم الذاتي يدور حول البحث عن معلومات جديدة حيث أن التعليم الذاتي لايقف عند معلومات بسيطة فقط بل يعتمد على البحث عن أكبر قدر من المعلومات حول موضوعٍ ما. التعلم الذاتي يزيد فرص المعرفة فالبحث عن هذه المعلومات يمنح الطالب فرصة أكبر لمعرفة معلومات أكثر ومهارات وخبرات متنوعة. ما هو التعليم الذاتي وما هي وسائله والمنصات التي توفره. تعزيز قدرة الطالب الذاتية وذلك لأن الطالب يعتاد البحث والسعي للحصول على المعلومات بأسلوب ذاتي دون الإعتماد على الآخرين أو بدون اللجوء إلى المراكز التعليمية والتدريبية. يعزز التعليم الذاتي الثقة بالنفس حيث أنه من خلال قيام الطالب بعملية التعلم الذاتي، تضبح ثقته بنفسه أكبر وتتعزز شخصيته بشكل واضح. ويرى الطالب نفسه مُستقل وقادر على تعلم أشياء جديدة دون أن يُساعده أحد. يمكن التعلم الذاتي الطالب من التعلم بالسُرعة التي تناسبه فالتعلم الذاتي للطالب يؤخذ على حسب السرعة القدرة التي يمكن الطالب القيام بها، مع التركيز على المجالات التي تُثير إهتمامهم.
وقد تكون هذه الصعوبات ناجمة عن إعاقة عقلية أو إظطراب إدراكي أوضعف الإرادة أو البيئة الغير مناسبة أو قلة الحوافز. ولكن يجب أن نعي جيداً بأن وجود صعوبة في التعلم لا يجعل الشخص أقل ذكاءً أو أضعف قدرةً، بل يعني فقط أنه يتعلم بطريقة مختلفة يمكن أن تجعل أنشطة الفصل الدراسي التقليدية إشكالية بالنسبة له. لهذا السبب غالباً ما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم الذاتي إلى تدريب إستراتيجي محدد ودورس مُخصصة للتغلب على التحديات والمصاعب وإحراز تقدم في البيئة التعليمية. أبرز صعوبات التعلم التقليدي أيضاً يغطي مصطلح "صعوبات التعلم التقليدي" مجموعة واسعة من الحالات منها كما يلي: عسر القراءة لدى البعض وخاصة الأطفال. اضطراب نقص الإنتباه لدى غالبية المتعلمين. فرط الحركة ( ADHD). متلازمة داون التي تضعف من الاستيعاب. البيئة الغير مناسبة. غياب الاهتمام والرغبة لدى المتعلمين. حيث من الممكن أن تؤثر صعوبات التعلم على الناس من جميع الأعمار، ومع ذلك فهي تمثل مشكلة خاصة للأطفال الذين يتعلمون القراءة والكتابة، وذلك لكونهم قد يقطعون تطوير مهارات القراءة والكتابة الأساسية المطلوبة للطلاب للتميز في جميع مجالات المناهج الدراسية.