داعبت زوجتي في نهار رمضان وهبط مني الإجابة النموذجية, اهلا بكم زوار موقع سؤال العرب الموقع العربي الأول لطرح التساؤلات والإجابات لجميع الأسئلة في كَافَّة المجالات الثقافية والصحة والتعليم والرياضة والاخبار، إطرح سؤال وكن متأكد أنك سوف تجد الإجابة، حيث يقوم متخصصون لدينا بالاجابة عن الأسئلة المطروحة أو من خلال الأعضاء في الموقع. استعملت زوجتي في نهار رمضان وهبط مني؟ الصوم هو صوم الأكل والشرب والشهوة ، وهناك أزيد من طراز من الشهوة يكون عند الإنسان أشهرها السائل المنوي والعُقَد. المذي ماء أبيض رقيق ولزج ، يأتي من مداعبة الجماع أو رؤيته أو تذكره ، ومثله عند الرجل والمرأة. أحببت زوجتي في نهار رمضان ونزلت مني. ردا عليها زوجتي تعرضت للغش في نهار رمضان وهبط مني وهذه إثم مفسد للصيام ، ومنافية لبركات الشهر ، وفشل في إِنجاز الغرض من الصوم ، ولا تعوض عليه. جاء كلام رسول الله إلى الحديث الشريف. داعبت زوجتي في نهار رمضان ونزل مني الرجل. صلى الله عليه وسلم. اخرج شهوته وطعامه في لي هناك فرحتان لمن يصوم. إنه فرح إتمام الصوم ، وفرح لقاء الرب ، والحب الحلو مع الله. في الريح[1]لا بد من التوبة من هذه الذنب ، وإذا دعت الظروف فبطل الصيام ، ويمنع فاعله حتى غروب الشمس وقضى نهاره.
الحمد لله. لقد ارتكبت ذنباً بمداعبتك زوجتك حتى الإنزال ، لأنك بفعلك قد أبطلت صومك ، وانتهكت حرمة هذا الشهر المعظم ، وفاتك أجر الصيام الذي قال الله عنه: ( يدع شهوته وطعامه من أجلي) رواه البخاري 1761. وندمك على هذا الفعل الذي صدر منك توبة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الندم توبة) رواه أحمد (3558) وابن ماجه (4252) ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3429). وبما أنك أنزلت فقد فسد صومك لهذا اليوم الذي أنزلت فيه ، فعليك أن تُمسك بقية اليوم إلى غروب الشمس ، وعليك أن تقضي يوماً مكانه. أما الكفارة فإن كنت قد جامعت زوجتك فعليك الكفارة المغلظة وهي عتق رقبة ، فإن لم تستطع فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكينا. انظر السؤال ( 22938) أما إن أنزلت بدون جماع فلا تلزمك الكفارة وإنما عليك القضاء فقط. قال النووي رحمه الله: " إذا قبل أو باشر فيما دون الفرج بذكره أو لمس بشرة امرأة بيده أو غيرها فإن أنزل بطل صومه, وإلا فلا " المجموع 6/322. داعبت زوجتي في نهار رمضان ونزل مني. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: " إذا باشر ( الرجل) زوجته سواء باشرها باليد ، أو بالوجه بتقبيل ، أو بالفرج ( بدون جماع) فإنه إذا أنزل أفطر ، وإذا لم ينزل فلا فطر بذلك. "
الشرح الممتع (6/388) وهذا الحكم لك ولزوجتك فإن كانت قد أنزلت من هذه المداعبة فقد فسد صومها ، وعليها التوبة إلى الله وقضاء يوم آخر ، وإن لم تنزل فلا شيء عليها. والله أعلم.