الفرق بين لقاح فايزر واسترا من الأمور الشائعة التي يسألها الكثير من الناس خاصةً منذ بداية ظهور لقاحات كورونا، فلقاحات كورونا تساعد في وقاية الشخص ومن حوله من الإصابة بهذا الفيروس وتجنب أعراضه، ولاسيما الأشخاص كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وكذلك السرطان، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن الفرق بين هاذين اللقاحين والعديد من المعلومات الأخرى عن لقاح كورونا بشئٍ من التفصيل. ما هي لقاحات كورونا لقد تم ابتكار لقاح كورونا في الآونة الأخيرة ليساعد في الوقاية من الإصابة بالمرض، حيث تساعد اللقاحات الآمنة والفعالة لـ COVID-19 في تقليل الأضرار الناجمة عن جائحة هذا الفيروس التاجي، فهو يساعد على تقليل عدد الناس المصابة، كما أنه يخفض عدد الأشخاص الذين يجب أن يتلقوا الرعاية في المستشفى، ويقلل الآثار الجانبية طويلة المدى لهذا الفيروس، كما أنه يخفض عدد الوفيات التي تحدث نتيجة الإصابة بالفيروس. [1] أنواع لقاحات كورونا المتاحة في الأسواق يوجد العديد من أنواع لقاحات كورونا التي تم ابتكارها من العديد من الشركات و ذلك لتخفيف ضغط الشراء على شركة واحدة بعينها ومن أهم هذه اللقاحات: [1] لقاح فايزر.
التعهد بالمساعدة وتعهدت "أسترازينيكا" بتقديم 300 مليون جرعة من لقاحها إلى "COVAX"، وهي شراكة بين تحالف اللقاحات "GAVI"، ومنظمة الصحة العالمية، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة "CEPI" لضمان التوزيع العادل إلى 92 دولة نامية. آثار عالمية وستكون مبادرة "COVAX" حاسمة في إيصال اللقاح إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفقاً لنمذجة جامعة "ديوك". وتهدف المبادرة إلى توفير ملياري جرعة بحلول نهاية عام 2021 لحماية الفئات المعرضة للخطر في جميع أنحاء العالم، وتوفير جرعات كافية لتغطية 20% من سكان تلك البلدان في النهاية. ما هو الفرق بين لقاحي فايزر وموديرنا ضد كورونا ؟. ولكن غاني حذرت من أن نسبة 20% لا تزال أبعد مما يكون من النسبة المثالية اللازمة لتحقيق مناعة القطيع، أي 70%. وأكدت غاني أنه من الضروري للجميع أن يتم تطعيم سكان العالم، وذلك بهدف القدرة على السفر والتنقل عبر الحدود. وقد يستغرق طرح اللقاح في العالم حتى عام 2023، وفقًا للنماذج الحالية، ناهيك عن الحاجة المحتملة لجرعات معززة.
وشارك في التجارب المتقدمة للقاح فايزر نحو 44 ألف شخص عالميا، في المقابل اكتفت موديرنا بمشاركة 30 ألف متطوع محليا. ومن المحتمل أن تبرز أهمية التنوع العرقي للمتطوعين مع استخدام اللقاحين في آسيا وأفريقيا. فرق التخزين يعطى لقاح موديرنا على جرعتين، تفصلهما 4 أسابيع، حيث يخزن في درجة حرارة من 2 إلى 8 درجات مئوية لمدة 30 يوما، بعد تجميده في درجة حرارة 20 تحت الصفر لمدة 6 أشهر. في المقابل يعطى لقاح فايزر في جرعتين أيضا خلال 3 أسابيع و تبدأ فعاليته بعد 28 يوما إلا أنه يجب أن يخزّن عند 75 درجة مئوية تحت الصفر، ما يمثل معضلة عند نقله وتوزيعه على بعض المناطق البعيدة، خاصة وأن فعاليته بعد تخزينه في الثلاجة العادية لا تمتد إلا لخمسة أيام. اختلاف التكلفة على صعيد الدعم الحكومي، تلقت شركة موديرنا أموالا عامة أميركية بقيمة 2. 5 مليار دولار، فيما وعدت الحكومة بتأمين 100 مليون جرعة، منها 15 مليونا قبل نهاية ديسمبر المقبل. من جانبها، لم تحظى فايزر بدعم من السلطات الفيدرالية، رغم أن الحكومة طلبت شراء اللقاح بصفة رسمية. حذار خلط لقاحات كورونا.. دراسة تلمح لآثار غير محمودة!. أما الحكومة الألمانية فقدمت دعما ماليا لشركة بيونتيك، وهي شريك فايزر في إنتاج اللقاح. ويعتبر لقاح موديرنا باهظ الثمن نسبيا مقارنة بمنافسه من شركة فايزر، إذ يبلغ سعر الجرعة الواحدة من لقاح موديرنا 38 دولارا في حين لا يتجاوز سعر لقاح فايزر وبيونتيك، 20 دولارا.
عواصم - الوكالات كشفت أغلب الدول العربية، عن خطتها لتطعيم وتحصين سكانها ضد كوفيد 19، لكنها انقسمت مابين اللقاحين الأكثر انتشارا الآن اللقاح الأمريكي الألماني فايزر بيونتيك واللقاح الصيني سينوفارم. فدول كالسلطنة والسعودية والكويت وقطر والبحرين والأردن ولبنان وتونس أعلنت نيتها استخدام لقاح فايزر بيونتيك (الذي اعتمدته في الآونة الأخيرة هيئتا الدواء البريطانية والأمريكية). ولكن دولا أخرى كالإمارات والمغرب ومصر - التي شاركت في التجارب السريرية للقاحات صينية - بدأت في استقبال دفعات من لقاح سينوفارم، وهو الأمر الذي أثار بعض الجدل إذ بدأت دول في ترخيص استخدام اللقاح بشكل طارئ رغم عدم نشر نتائج مرحلة التجارب السريرية النهائية. ويأتي ذلك في الوقت نفسه الذي تواردت فيه أنباء عن نية الصين استيراد 100 مليون جرعة من لقاح فايزر بيونتيك العام المقبل تكفي لتحصين 50 مليون من سكانها. كان لقاح سينوفارم وزع بالفعل على مليون شخص في الصين بموجب برنامج للطوارئ. قد تعقد بعض الدول اتفاقات للحصول على لقاحين أو أكثر، فالبحرين مثلا شاركت في التجارب السريرية للقاح الصيني لتحصين ما يقرب من ستة الاف شخص لكنها بعد ذلك كانت الدولة الثانية على مستوى العالم التي تعتمد لقاح فايزر بيونتيك بعد بريطانيا.
وقد يكون لهذا العامل أثرا كبيرا في مدى انتشار اللقاحين، خاصة بين الدول النامية.
مع انطلاق حملات التطعيم في معظم دول العالم، يتساءل كثيرون عن إمكانية الخلط بين نوعين من اللقاحات ضد فيروس كورونا، مثل الدمج بين لقاح "فايزر" الأميركي و"سينوفارم" الصيني، وعن الآثار الجانبية لذلك. وللإجابة عن هذا التساؤل، أطلقت تجربة سريرية في المملكة المتحدة، في فبراير الماضي، اختبار آثار استخدام لقاحين مختلفين مرخصين يشمل ذلك الجرعة الأولى والثانية. فقد قامت "مجموعة اللقاحات" في جامعة أكسفورد، بإجراء دراسة بعنوان "مقارنة جدول لقاحات كورونا"، وفق ما ذكر موقع technologynetworks أمس الأربعاء. وكشف ماثيو سناب، أستاذ مشارك في طب الأطفال واللقاحات في جامعة أكسفورد وكبير الباحثين في التجربة، أن الدراسة تبحث في إمكانية الجمع بين لقاحات مختلفة بأمان وفعالية، مشيراً إلى أن ذلك سيوفر أدلة حول كيفية زيادة الحماية ضد سلالات الفيروسات الجديدة. لقاح فايزر (رويترز) آثار جانبية إلى ذلك، كشفت الدراسة أن هناك آثاراً جانبية، بعد تناول جرعة من لقاح فايزر/بيونتك متبوعةً بجرعة من أوكسفورد/أسترازينكا، أو تناول جرعة من لقاح أكسفورد/أسترازينكا متبوعةً بجرعة من فايزر/بيونتك. لكنها أوضحت أن الآثار الجانبية لعملية أخذ اللقاحات والتي استغرقت أربعة أسابيع لأشخاص يبلغون من العمر 50 عاماً فما فوق، كانت مؤقتة مثل الصداع والإرهاق والقشعريرة، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة.
التكنولوجيا وراء اللقاح ويمكن الاحتفاظ بلقاح "أكسفورد-أسترازينيكا" في درجة حرارة تتراوح من 2 إلى 8 درجة مئوية لمدة 6 أشهر على الأقل. وأما لقاح "مودرنا"، فيجب تخزينه في 20 درجة مئوية تحت الصفر، أو في درجات حرارة الثلاجات لمدة تصل إلى 30 يوماً، ويجب تخزين لقاح "فايزر-بيو إن تك" في درجة حرارة 75 درجة مئوية تحت الصفر، ويجب استخدامه في غضون 5 أيام بمجرد وضعه في الثلاجة. وقالت رئيسة قسم وبائيات الأمراض المعدية في "إمبريال كوليدج لندن"، أزرا غاني: "تتطلب شركتا فايزر ومودرنا التخزين المبرد، وهذا غير متوفر في العديد من الأماكن". وتعتمد اللقاحات على تقنيات مختلفة، ويستخدم لقاح "أسترازينيكا" فيروسات غدية لنقل الأجزاء الجينية من فيروس كورونا إلى الجسم، مثل لقاح "جونسون أند جونسون"، و"سبوتنيك-V" الروسي. وأما "مودرنا" و"فايزر"، فهما يستخدمان قطعاً من مادة وراثية تُدعى "mRNA" لتحفيز الجسم على صنع قطع اصطناعية من فيروس كورونا، وتحفيز الاستجابة المناعية. وقالت رئيسة لجنة التعليم والمعايير في كلية الطب الصيدلاني في المملكة المتحدة، بيني وارد، لـCNN: "هذه تقنية جديدة نسبياً، ولا يُعرف الكثير عن استقرار mRNA بمرور الوقت".