خلال شهر رمضان المبارك أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ. وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما شددت على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة. وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه وفضائل الشهر الكريم والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في ماليزيا، اليوم، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور في شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، الذي يستهدف توزيع حوالي سبعة أطنان من التمور على الجمعيات الخيرية والمراكز الإسلامية في ماليزيا. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان: البرنامج يعد لبنة من لبنات الخير والبركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في شهر العطاء. ونوّه بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج المبارك. بدوره، قال الملحق الديني بالسفارة عبدالرحمن الربيعان، أن توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين سيشمل 6 جامعات و40 جمعية خيرية و7 جهات إعلامية في جميع الولايات الماليزية، رافعاً الشكر للقيادة الرشيدة على جهودها الخيرة وأعمالها المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في مثل هذا الشهر الكريم. جدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ البرنامج في 94 دولة حول العالم خلال شهر رمضان لهذا العام، وهو امتداد لما توليه القيادة من اهتمام بالمسلمين، وتلمس احتياجاتهم، وتعميق الصلات وروابط الأخوة والمحبة بهم في شهر الخير والعطاء.
وشدّدت الوزارة على جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة، بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيّأة، وأن تكون تحت مسئولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصّصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة. كما شملت التوجيهات التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء، والتأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات. ونوّهت وزارة الشؤون الإسلامية في ختام بيانها بأهمية رسالة المسجد ودور أئمة المساجد والخطباء في استغلال الشهر الكريم بتذكير المصلين والعناية بكل ما يسهم في توعيتهم وإرشادهم وحثهم على الخير والتعرض لنفحات الله، كما شدّدت على ضرورة توعية المصلين بعدم الإيذاء، ومن ذلك إحضار الأطفال الذين قد يتسبّبون في التشويش والإزعاج للمصلين دون متابعتهم، خاصة في صلاة التراويح.
وشددت الوزارة على جميع منسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة بعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن تكون مشاريع التفطير في ساحات المساجد والأماكن المهيأة، وأن تكون تحت مسؤولية الإمام أو المؤذن، وأن يتم تنظيف الأماكن المخصصة للتفطير بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة. كما شملت التوجيهات التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، وضرورة مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، والاقتصار في دعاء القنوات على جوامع الدعاء، والتأكيد على مؤسسات الصيانة والنظافة بضرورة التأكد من نظافة المسجد، ومصليات النساء والعمل على تهيئتها، وتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة عمل شركات النظافة والصيانة والتزام منسوبي المساجد بالتعليمات. ونوهت وزارة الشؤون الإسلامية في ختام بيانها لأهمية رسالة المسجد ودور أئمة المساجد والخطباء في استغلال الشهر الكريم بتذكير المصلين والعناية بكل ما يساهم في توعيتهم وإرشادهم وحثهم على الخير والتعرض لنفحات الله، كما شددت على ضرورة توعية المصلين بعدم الإيذاء ومن ذلك إحضار الأطفال الذين قد يتسببون في التشويش والإزعاج للمصلين دون متابعتهم خاصة في صلاة التراويح.
وتضمنت تنبيهات الوزير لمُديري عموم فروع الوزارة بمناطق المملكة، أهمية تفعيل التقنية في خدمات الوزارة وأعمالها. كما نبه الوزير بمتابعة المساجد وتفعيل الجولات الرقابية للوقوف على المرافق الخدمية للمساجد ومتابعة احتياجاتها والمحافظة على ممتلكاتها. ووجه الوزير بعقد لجان متخصصة بالمناطق لدراسة توزيع القوى العاملة بفروع الوزارة والمكاتب التابعة لها وفق الاحتياج، كما وجه بالرفع بالمقترحات التي تخدم الوزارة وتحقق توجيهات القيادة الرشيدة.