السؤال: هل صوت المرأة عورة؟ الإجابة: من تأمل نصوص الكتاب والسنة وجدها تدل على أن صوت المرأة ليس بعورة، بل بعضها على ذلك بأدنى نظر:. هل صوت المرأة عورة ؟ حرام حرام و عورة و حلال د. عبدالعزيز الخزرج الأنصاري - YouTube. فمن ذلك قوله تعالى يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم: { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}، فإن النهي عن الخضوع بالقول، وإباحة القول المعروف يدل على أن صوتها ليس بعورة إذ لو كان عورة لكان مطلق القول منها منكراً، ولم يكن منها قول معروف، ولكان تخصيص النهي بالخضوع عديم الفائدة.. وأما السنة فالأدلة على ذلك كثيرة، فالنساء اللاتي يأتين إلي النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبنه بحضور الرجال ولا ينهاهن، ولا يأمر الرجال بالقيام ولو كان الصوت عورة لكان سماعه منكراً ووجب أحد الأمرين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر منكر. وقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بأن صوت المرأة ليس بعورة، انظر شرح المنتهى 3/11 وشرح الإقناع 3/8 ط مقبل، وغاية المنتهى 3/8 والفروع 5/157. * وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال وليصفق النساء "، فهذا مقيد في الصلاة، وظاهر الحديث أنه لا فرق بين أن تكون مع الرجال أو في بيت لا يحضرها إلا النساء أو محارم، والعلم عند الله تعالى.
تاريخ النشر: الأحد 16 ربيع الأول 1442 هـ - 1-11-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 431161 17708 0 السؤال أنا فتاة بالغة أدرس بالجامعة، الحمد لله، أحفظ القرآن، وأجيد تلاوته بأحكام التجويد، وعندما أقرأ القرآن بخشوع يكون صوتي مؤثرا في صديقاتي من حولي.
لا شك أن الإسماع أي إيصال الصوت إلى سمع الرجل إذا كان بقصد التهييج والتحريك فهو حرام، والفتوى أيضاً على هذا، ولكن هذه المسألة خارجة عن محل البحث، لأن البحث ليس في أن تقرأ المرأة، أو أن امرأة توصل صوتها إلى سمع الناس بقصد التهييج والتحريك، بل إن البحث في أن امرأة تريد أن تدرس أو تريد أن تعظ. إن المرأة تستطيع أن تدرّس المسألة الاقتصادية والحقوقية فيصبح طلابها قضاة، وان كانت لا تستطيع هي أن تكون قاضياً، المرأة تستطيع أن تدرّس الفقه في مستوى عالٍ فيصبح طلابها مراجع تقليد وان كانت لا تستطيع أن تكون مرجع تقليد. وهو بناء على أن الذكورة تكون شرط في المرجعية وإلا إذا قيل أن تكون المرأة مرجع تقليد للنساء فهذا ليس فيه محذور، أو إذا أرادت أن تكون مرجع تقليد للعموم، في حالة آن لا يكون هناك اختلاط عمومي أو أمثال ذلك فذلك له محل بحث،الغرض هو رغم أن البعض ادعوا الإجماع أو الشهرة، ولكن هناك محل لبحث تحليلي ـ أما ما مر سابقاً فكان أن الإسماع إذا لم يكن بقصد التهييج أو التحريك، فهو جائز، كما أن السماع إذا لم يكن بقصد التلذذ والريبة فهو جائز. هل صوت المراة حرام الجسد. رأي الشهيد الأول بعض الفقهاء كالمرحوم الشهيد الأول ـ رضوان الله تعالى عليه ـ لديهم كلام حاد في هذا المجال فقد قال في متن اللمعة ـ باب النكاح ـ: " وكذا يحرم على المرأة ان تنظر إلى الأجنبي أو تسمع صوته إلا لضرورة ـ كالمعاملة والطب " 4.
رواه البخاري في صحيحه. وثبت في صحيح مسلم من حديث أنس -رضي الله عنه- قال: "قال أبو بكر لعمر -رضي الله عنهما- بعد وفاة رسول الله ﷺ: انطلق بنا إلى أُمِّ أيمنَ -رضي الله عنها- نزورها كما كان رسول الله ﷺ يزورها". شبكة المعارف الإسلامية :: سماع وإسماع صوت المرأة – موقع الوقائي. فكلُّ ذلك يدلُّ على أنه لا بأس للمرأة أن تخاطب الرجال فيما تدعو الحاجة إليه بكلام طبيعي ليس فيه فتنة ولا ريبة كالتسوُّق والخصومة والشهادة والاستفتاء والتشكِّي وغير ذلك. لذلك ينبغي على المرأة إذا تكلَّمت مع الرجال الأجانب أن يكون حديثُها على قَدْرِ الحاجة بدون خضوع في القول وترقُّق وتمطُّط وتغنُّج وتكسُّر؛ قال الله تعالى: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) [سورة الأحزاب الآية: 32]. وهنا نجد أن الشرع الحكيم رغَّب المرأةَ وحثَّها على إخفاء صوتها في كثير من الأحوال، فأباح لها التصفيق فقط في الصلاة لتنبيه الإمام على خطئه، وأسقط عنها الأذان والإقامة، وأمرها بالإسرار بالتلبية في المناسك، ومنعها من الإمامة بالرجال في الصلاة، وغير ذلك؛ مما يدل على أن الأصل في المرأة أن تخفيَ صوتها وتسترَه عن الرجال إلا إذا كانت المصلحة راجحة في إظهاره.
[٤] المراجع ↑ "حكم رفع المرأة صوتها عمدا" ، ، 14-3-2010، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف. ^ أ ب سورة الأحزاب، آية: 32. ↑ "حكم قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب" ، ، 18-3-2010، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف. ↑ "رفع الصوت على الزوج بكلام غير لائق من النشوز" ، ، 23-3-2008، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف.
اختيارات القراء عيدروس الزبيدي يتعهد بإستعادة دولة الجنوب المستقلة أخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 57 دقيقة | 2111 قراءة
ما هو حكم ضحكة المرأة إن ضحكت المرأة أمام رجل أجنبي وبشكل خاص الضحكة صاحبة الصوت المرتفع أو الضحكات الرقيقة التي تثير الشهوة عند الرجال هي من الأمور المحرمة شرعا. هل زيارة القبور في العيد حلال أم حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل وتوضح الحكم الشرعي لزيارة المقابر في الأعياد. وقد نهى عنها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ونهى عنها الله تبارك وتعالى وقال بسم الله الرحمن الرحيم ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين هن من زينتهن صدق الله العظيم حيث أن الضحكة تفسير الشهوة عند الرجل الأجنبي وتفسر بشكل خاطئ وقد نهانا الله تبارك وتعالى من الزينة أو الحركة أو الضحك أمام أي رجل اجنبي. حكم رفع صوت المرأة على زوجها وضح لنا الدين الإسلامي أن رفع صوت المرأة على زوجها من الأمور المحرمة والتي يعد عورة حيث أوضحها أن إذا قامت المرأة ترفع صوتها على زوجها من باب الاعتداء أو القصاص أو الرد بكلام جارح فهي من الأمور المحرمة والتي لا تجوز شعر شرعا. و قال أهل العلم أن السيدة يعاملها زوجها بطريقه غير جيده ويرفع صوته عليها لا تعامله بالمثل وتعامله بالحسنى واستدلوا لذلك بسم الله الرحمن الرحيم فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بلبس لو ما اعتدى عليكم صدق الله العظيم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المستبان (ما قالا فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم) صدق رسول الله صلي الله علية وسلم.