الاربعاء 27 ابريل 2022 وهيب - الوهيبي الرياض: وقّعت دارة الملك عبدالعزيز اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للأوقاف في عددٍ من المجالات التي تخدم وتعزز جوانب عمل الجهتين ووقع الاتفاقية ممثلًا لدارة الملك عبدالعزيز أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، فيما وقع عن الهيئة محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، وذلك في مقر دارة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض. وتهدف المذكرة للتعاون المشترك في دراسة عدد من المشاريع ذات العلاقة بالمحتوى الثقافي والفني والتاريخي والحضاري المرتبط بالأوقاف، للعناية بها وتطويرها، فيما يشتمل نطاق التعاون على دراسة مشروع «العناية بالمواد التاريخية»، ومشروع «مكتبة جامع ابن عباس»، ومشروع «المكتبات الأهلية الوقفية بالمدينة المنورة»، ومشروع «موسوعة أوقاف المملكة العربية السعودية، وأوقاف الحرمين في العالم»، ومشروع «المكتبات الوقفية بمكة المكرمة».
:/:. نـايف تراحيب. :/:.
هوايـــاته القراءة، وحبّ الاطلاع أُولى هوايات الملك عبدالله، ولعلّ خير معبّر عن ذلك قوله: "لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرأه الصباح، فالثقافة المعاصر مسرعة إلى الإنسان بكل ما عندها، وهو شيء يتجدد ولا ينفذ، فمن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل" هوايته الثانية مصدرها حبه للصحراء التي يخرج إليها كلما وجد هناك متسعاً من الوقت أمّا هوايته الثالثة فهي الفروسية من خلال ما تحققه من إحياء للتراث العربي الأصيل، لذلك فأكثر الخيل أصالة في أعراقها جمعها ولا زال يجمعها ويحتفظ بها. وحين خشي أن تندثر هذه الرياضة، وتفقد الخيل أصالتها وخصائصها العربية أسس نادي الفروسية في مدينة الرياض، وشجع الآخرين على المحافظة على هذه الرياضة الأصيلة التي لا زمت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربه.
كما لازم كبار العلماء والمفكّرين الذين عملوا على تنمية قدراته منذ صِغره؛ لذلك فهو حريص دائماً على لقائهم، بالإضافة إلى لقاءاته مع أهل الحلّ والعقد، سواء من داخل المملكة، أومن خارجها أمّا الرافد الثّالث لثقافته فهو ما استمدّه من قراءاته المختلفة في كلّ المجالات؛ فهو لا يستوحش الكتاب، حتّى وإن كان على خلاف معه. يقرؤه إمّا ليعي خطأه، أو ليدرك صوابه. وهو يرى في القراءة، وحسن اختيار الكتاب طريقاً إلى فهم ثقافة العصر، ومعرفة نظريّاته، وإدراك أفكاره، ومعايشة علومه التي لا تنتهي.