تاريخ النشر: السبت 7 شوال 1422 هـ - 22-12-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 12119 265619 0 528 السؤال 1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأرجو الإفادة عن نوع الشجرة التي أغرى إبليس أبانا آدم وأمنا حواء من الأكل منها، هل هي شجرة تين أم تفاح أم غيرها؟ مع الدليل إن وجد. بارك الله فيكموالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الشجرة التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها آدم وزوجته فأكلا منها، لم يثبت عند العلماء ما يدل على تعيينها، لا من كتاب ولا من سنة صحيحة، وإنما جاءت في تعيينها آثار عن بعض التابعين، وأكثرها منقول عن أهل الكتاب(اليهود والنصارى) فبعضهم يقول: هي شجرة التين، وبعضهم يقول: هي شجرة العنب، وبعضهم يقول: هي شجرة الحنطة، إلى غير ذلك من الأقوال. قال ابن جرير الطبري في تفسيره بعد أن ذكر تلك الأقوال: (والصواب في ذلك أن يقال: إن الله جل ثناؤه نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة، فخالفا إلى ما نهاهما الله عنه فأكلا منها كما وصفهما الله به، ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين، لأن الله لم يضع لعباده دليلاً على ذلك في القرآن ولا في السنة الصحيحة، فأنى يأتي ذلك؟ وقد قيل: كانت شجرة البر، وقيل: كانت شجرة العنب، وقيل: كانت شجرة التين، وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك علم إذا عُلم لم ينفع العالم به علمه، وإن جهله جاهل لم يضره جهله به).
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد. فاختلف المفسرون في تعيين الشجرة التي نهى الله تعالى آدم عن الأكل منها، ولكن ما أحسن قول ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى: (.. والقول في ذلك عندنا أن الله جل ثناؤه أخبر عباده أن آدم وزوجَه أكلا من الشجرة التي نهاهُما ربُّهما عن الأكل منها، فأتيا الخطيئة التي نهاهما عن إتيانها بأكلهما ما أكلا منها، بعد أن بيّن الله جل ثناؤه لهما عَين الشجرة التي نهاهما عن الأكل منها، وأشار لهما إليها بقوله: "ولا تقربا هذه الشجرة"، ولم يضع الله جل ثناؤه لعباده المخاطَبين بالقرآن، دلالةً على أيّ أشجار الجنة كان نهيُه آدمَ أن يقربها، بنصٍّ عليها باسمها، ولا بدلالة عليها. ماهي الشجره التي اكل منها ادم في الجنه - موقع محتويات. ولو كان لله في العلم بأيّ ذلك من أيٍّ رضًا، لم يُخل عبادَه من نَصْب دلالة لهم عليها يَصلون بها إلى معرفة عينها، ليطيعوه بعلمهم بها، كما فعل ذلك في كل ما بالعلم به له رضًا). والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- لقد ذُكر اسم سيدنا (آدم) في القرآن كله في 25 آية ، - كما ذُكر أيضا اسم سيدنا (عيسى) في القرآن كله في 25 آية ، فسبحانه الله ، قال تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ.
وعندما تقنع الأفعى، في سفر التكوين 3، المرأة بأن تأكل من الفاكهة المحرمة، وتجعل الرجل يتذوقها أيضًا، يُطردهما الله من الجنة. معنى الخير والشر [ عدل] تترجم العبارة العبرية: טוֹב וָרָע، tov wa-raʿ، حرفيًا بمعنى الخير والشر. قد تكون هذه العبارة مثالًا لنوع الخطاب المعروف بالتقاسمية، وهو أداة أدبية تجمع المصطلحات المتعاكسة معًا لخلق معنى عام، لذا فإن عبارة «الخير والشر» تعني ببساطة «كل شيء». يظهر هذا في تعبير الشر-الخير المصري، الذي يستخدم عادةً بمعنى «كل شيء». في الأدب اليوناني ، يستخدم هوميروس أيضًا هذه الأداة عندما يجعل تيليماخوس يقول: «أود معرفة كل شيء، الخير والشر»؛ ورغم أن الكلمات المستخدمة هي: ἐσθλός ، للدلالة على «الخير» و χερείων للدلالة على «الشر»، يمكن وصفهما بشكل أفضل بمعنى «الأسمى» و«الأدنى». [1] ولكن، إذا فهمنا أن شجرة معرفة الخير والشر هي الشجرة التي تمنح ثمرتها معرفة كل شيء، فإن هذه العبارة لا تشير بالضرورة إلى مفهوم أخلاقي. ويؤيِّد العديد من الباحثين هذا الرأي. اسم الشجرة التي اكل منها ادم قد انزلنا عليكم. [2] [3] ولكن في سياق عصيان الله، يجب مراعاة التفسيرات الأخرى للآثار المترتبة على هذه العبارة أيضًا. يؤكد روبرت ألتر على النقطة التي تقول إنه عندما منع الله الرجل من الأكل من تلك الشجرة بالذات، فإنه قال له إنه إذا فعل ذلك، فإنه «محكوم عليه بالموت».