أثار الإعلامي السعودي داوود الشريان التكهنات بشأن حالته الصحية بعد ظهوره الأخير مع الممثلين السعوديين ناصر القصبي وحسن العسيري في الحفل الذي أقامته قناة mbc مؤخرًا بمناسبة مرور 40 عامًا على تأسيسها. وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشريان الأخيرة وتساءلوا عن سبب تغير إطلالته حيث بدا أقل وزنًا وبوجهٍ شاحب. بالفيديو.. داوود الشريان يخرج عن صمته ويكشف سر فقدانه الكبير لوزنه.. وكواليس صورته مع الشاب خالد! | الحدث أونلاين. وفتحت صورة الشريان باب التكهنات لدى المغردين الذين تسابقوا على طرح أسباب تنوعت بين الطبية والصحية متجاهلين تأثير هذه الكلمات عليه. حيث رجح بعض المعلقين إصابة داود الشريان بمرض السرطان، حيث كتب أحدهم: "داوود الشريان بعد التكميم طالع يشبه عبدالاله السناني"، فرد عليه حساب آخر قائلًا: "مو تكميم عنده سرطان المعدة، تقدر تشوف المقابلة في اليوتيوب، برنامج من الصفر". مرض داوود الشريان وكان الشريان قد تحدث سابقًا عن تجربته مع مرض سرطان القولون خلال العام 2000، وخضوعه لجراحة تمّ خلالها استئصال الجزء المتضرر من القولون، حيث أجبر على حمل كيسًا ملصقًا على خاصرته لمدة 6 أشهر، قبل أن يتماثل جسده للشفاء بشكلٍ نهائي. وأشار الشريان حينها إلى تعرضه لصدمة نفسية شديدة عندما علم أن نتائج تحاليل السرطان تؤكد إصابته، ما جعله يضرب عن الطعام لمدة عشرة أيام.
وكانت صورة تم نشرها ظهر فيها الإعلامي داوود الشريان إلى جانب الفنان ناصر القصبي بعد غياب، وقد فقد الكثير من وزنه، أثارت تكهنات متابعين بشأن وضعه الصحي. وراج بين العديد من رواد مواقع التواصل أن "الشريان يعاني من مرض السرطان"، فيما قال آخرون إنه أجرى "عملية تكميم معدة"، وسط تساؤلات عن سبب نحافته. بالفيديو.. داوود الشريان يخرج عن صمته ويكشف سر فقدانه الكبير لوزنه.. وكواليس صورته مع الشاب خالد!. ويعد الإعلامي "الشريان" أحد أبرز الإعلاميين السعوديين، واشتهر بشكل خاص في برنامجه "الثامنة" وبأسلوبه الجريء في طرح القضايا. وبدأ العمل في الصحافة، العام 1976، بعد أن تخرّج في جامعة الملك سعود تخصص صحافة، وقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون، منها: "الثانية" على إذاعة أم بي سي "إف إم"، و"الثامنة" على قناة "أم بي سي 1″ ولُقّب بـ"كبريت الصحافة". وعمل في صحيفة "الجزيرة"، العام 1976، ثم التحق بمجلة "اليمامة"، العام 1977، وأصبح مديرًا للتحرير، ثم رئيسًا لتحرير "اليمامة"، وفي العام 1980 أصبح أول مراسل لوكالة "إسوشيتد برس" في السعودية، وسافر إلى الولايات المتحدة، العام 1985، وتلقى دورة في اللغة الإنجليزية والصحافة، وفي العام 1987 أسس شركة للتوثيق والمعلومات وتولى إدارتها، وخلال عمله في الشركة مديرًا عامًا تمت إعارته للعمل في عدد من الصحف، والقنوات الخليجية.
وسيكون أوّل ضيوف البرنامج الفنان القطري علي عبد الستار، في خطوة أولى لعودة ظهور الفنانين القطريين على شاشة "أم بي سي" بعد انتهاء الأزمة القطرية السعودية ، وخصوصاً أنّ الفنان علي عبد الستار كانت له تصريحات وديّة سابقة عن السعودية عندما أطلّ في لقاء على قناة "الجزيرة"، وقال له المذيع مستعيناً بأغنيته الشهيرة "يا ناس أحبه وأحبّ اسمع سواليفه". وسأله: "هل ما زلت تحبّهم وتحبّ تسمع سواليفهم، برغم كلّ ما يحدث؟"، وكان يقصد السعوديين، فردّ الفنان القطري قائلاً: "شاؤوا أم لم يشاؤوا هؤلاء من دمنا". وعندما سأله المذيع من سيشجّع في المباراة التي كانت ستقام ضمن تصفيات كأس العالم بين اليابان والسعودية، قال: السعودية، مضيفاً أنّها "سحابة صيف والأمور سترجع إلى نصابها". ونشر عبدالستار صوراً له مع الشريان من اللقاء الذي تمّ تصويره، وظهر في إحدى الصور وهو غارقٌ في نوبة ضحك، وعلّق عليها قائلاً: "لحظة تجلّي مع داود الشريان". الشريان سجّل أيضاً حلقة مع الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم ومع مغنّي الراي الجزائري الشاب خالد. ونشر الإعلامي السعودي عثمان العمير صورتين للشريان مع الشاب خالد عبر حسابه في "تويتر" وعلّق عليهما مازحاً: "الشاب داود الشريان في لقاء تلفزيونيّ مع الشاب خالد".
وثار جدل واسع عقب كل حلقة من الحلقات الست تقريباً، لكن حلقتا الأحياء العشوائية وهروب الفتيات، جرتا على الشريان سيلاً من الانتقادات والاتهامات بالإساءة لصورة المملكة في الخارج من خلال تصوير المملكة كمان تنتشر فيه الأحياء العشوائية والمخدرات بينما تهرب فتياته بحثاً عن حرية مفقودة على حد وصف منتقديه. تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد أضغط هنا وفعل زر الاشتراك وطن صحيفة وطن تأسست في واشنطن عام 1991 كصحيفة أسبوعية مطبوعة وتوزع في كافة الولايات المتحدة. دشنت موقعها الإلكتروني عام 1996 وكان من أوائل المواقع الإخبارية العربية. تحمل شعار تغرد خارج السرب.. وهو سرب الحكومات والأحزاب