تعلّم فن التعامل مع الناس هو محور اهتمام كل شخص يحرص على مشاعر الآخرين ويسعى لكسب صداقتهم ومحبتهم وودهم ليجد لنفسه مكانًا بارزًا في قلوبهم. يسعى الإنسان الطبيعي الذي لا يعاني من أي مشكلات نفسية إلى اكتساب العديد من الصداقات والعيش في إطار اجتماعي طبيعي يضم الكثير من الأهل والأصدقاء. تحتاج الحياة الاجتماعية السويّة إلى الاهتمام بتعلم فن التعامل مع الناس حتى يسود الهدوء والاستقرار. فن التعامل مع الناس لكي يعيش الإنسان حياة سعيدة مستقرة تتسم بالتفاهم والحب، يجب أن يتمتع بالذكاء في تعاملاته مع المحيطين بحيث يتمكن من اكتساب الأصدقاء، حتى لا يدخل في دوامة الوحدة والانطواء والعزلة. عبارات عن فن التعامل مع الناس مكررة. ومن أهم النصائح التي يقدمها خبراء التنمية البشرية للتعامل الجيد مع الناس ما يلي: الوجه المبتسم ، حيث تفتح الابتسامة القلوب المغلقة، ويجب الحرص على الظهور بوجه مبتسم وبشوش مع الجميع حتى ينتقل إليهم مشاعر إيجابية تساعد على التعامل معهم بسهولة وتذليل أي عقبات تقف في طريق بناء جسور الصداقة، حيث ينفر الناس من الشخص الذي يمتلك وجهًا عبوسًا ومشاعر سلبية. لغة الجسم ، كل شخص لديه قدرات خاصّة تميزه عن غيره في التعبير عن مشاعره، وحتى يمكن التعامل مع الناس بفن ومهارة لابد من تعلم قراءة لغة الجسد التي تنطق بما لا ينطقه اللسان.
(رواه مسلم في صحيحه: ٥٤) وشرع لنا أحكام البيع والشراء والمعاملات وحرّم علينا الربا وبيع ما فيه الضرر للناس ونهانا عن بيع الغرر وألا يبيع أحد على بيع أحد، ولا يخطب على خطبة أحد، وشرع لنا الزواج، وأرشدنا إلى صلة الأرحام وذوي القربى، وهكذا... أقوال في التعامل مع الناس - السعادة والنجاح في الحياة. دلّنا على أفضل الأخلاق وأرقى المعاملات، فكما دعانا الإسلام إلى الصلاة والصيام والزكاة؛ فقد رغَّبنا أيضاً بالأخلاق وحسن المعاملة مع الناس، وهو ما نسمّيه الآن بالتواصل الاجتماعي أو أخلاق اجتماعية، وقد قام مركز الدعوة الإسلامية جزاه الله خيراً بعمل سلسلة عظيمة تتكلم عن الأخلاق الاجتماعية جمعت الكثير من الفوائد. ومجال الأخلاق الاجتماعية مهم جداً في الحياة اليومية، فقد يقابل أحدنا عشرة أشخاص أو أكثر في اليوم، والدين الإسلامي دين متكامل حثّ على حسن الأخلاق فكان عليه أن يكون لبِقاً في معاملة الناس ممن يلتقي بهم، وأن يُنْزلَ الناس منازلهم لأنه يمثّل دينه وعقيدته. بعض الأساليب الحسنة للتعامل مع الناس: • الاحترام: وهذا من أهم الأسباب التي تُكسب حبّ الناس واحترامهم وهذا من فن التعامل مع الآخرين، فالإنسان عندما يتكلم معك باحترام وأدب فيجبرك أن تعامله على الأقلّ بمثل ما عاملك به.
في الأيام القليلة الماضية حظيت بدعوة كريمة من الصديق الدكتور خالد الغامدي لحضور مأدبة دسمة من نظريات وإبداع المدرب العالمي الدكتور علي شراب وكان موضوعها (فن التعامل مع الناس) وحقيقة الأمر أن ما وجدته من إبداع للدكتور علي شراب وهو المتخصص والحاصل على الدكتوراه في علم النفس والعلاقات الإنسانية لهو جدير بالحضور والاهتمام والاطلاع ليس من باب الحضور كاسم ولكن تواجد الفكر والقلب، أقولها وبكل صراحه أن ما شاهدته وسمعته لهو مفاتيح جديرة للإمساك بها وفتح كثير من العوائق التي تواجهنا. ولكن ما آلمني هو أن الحضور كان من النخبة في المجتمع من صحفيين وأكاديميين وكم وددت أن يكون من بين الحضور من هم حقيقة يحتاجون لمثل هذه البرامج ولعلي أسهب الحديث عن بعض النقاط التي هي من وجهة نظري تحتاج الحديث.
أقوال في التعامل مع الناس. مجموعة اقوال رائعة وجد مؤثرة حول التعامل مع الناس، أقوال وحكم جيملة جدا لمجموعة من المفكرين والناجحين والعظماء، أقوال جد مفيدة. - يستحيل ارضاء الناس في كل الأمور، ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء الله تعالى. - التعايش لا يعني نسيان التميز والخصوصية، ولا أن تتنازل عن رأيك لأنه جزء من شخصيتك.. التعايش هو أن يتخلى الإنسان عن التعصب والإحتقان، فالدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن والحوار من معاني التعايش. سلمان العودة - تعلم الإختلاط بجميع أنواع البشر، وواظب على الإحتكاك المستمر بهم، إلى أن تتمهد الأجزاء غير المتساويه من عقلك، و هذا مالا تستطيع أن تفعله إذا كنت في عزلتك. ديل كارنيجي - إن ما يميز الكائن البشري هو ميله إلى الإجتماع، فهو اجتماعي بالوراثة. فالون - صاحب الفراسة يميز الناس بعقله لا بعينه. - فقط بالقلب نستطيع الرؤية بوضوح، فالأشياء الضرورية تختفي عن النظر. انطوان دي سانت اكسوبيري - يوزن المرء بقوله، ويقوم بفعله. ابن خلدون - لا تستطيع الحكم على الآخرين بصواب وموضوعية، إلا إذا لم تكن محتاجاً إليهم. كلام حكيم في فن التعامل مع الناس - حكم. - السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم.
المراجع ^ رواه الترمذي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع