المواقيت المكانية لمن أراد الحج أو العمرة - YouTube
وإذا مر بها وهو ما أراد الحج ولا العمرة ما عليه شيء، مثل ذهب مكة للتجارة، ما أراد الحج ولا العمرة، لا بأس لا يحرم، لا يلزمه إحرام؛ لأنه ما ذهب لحج ولا عمرة، إنما ذهب إلى مكة للتجارة، أو ليزور قريبًا له، أو ما أشبه ذلك، لكن من أراد الحج والعمرة يحرم من هذه المواقيت؛ لقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: «وقت النبي ﷺ لأهل المدينة الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، قال: هن لهن، ولمن أتى عليهن، من غير أهلهن، ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ. الذي نازل في مكان دون هذه المواقيت مثل أهل جدة، إذا أرادوا الحج أو العمرة أحرموا من جدة، أو أهل..... ، أو البحرة، يحرمون من مكانهم، نعم. المواقيت المكانية للحج والعمرة. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
وقد ذكرها ابن حجر في فتح الباري فدل على أنها مشهورة بهذا الاسم، ولكنها لم تكن مشهورة في زمن النبوة ولم يرد لها اسم. فإحرام أهل الشام ومن كان على تلك الطريق من رابغ هو إحرام من الميقات؛ وذلك أنه قبل الجحفة بقليل، ومن أحرم قبل الميقات بقليل أجزأه إحرامه، بخلاف من أخّر الإحرام حتى تجاوز الميقات كما سيأتي، ثم إن الحكومة -أيدها الله تعالى- عمَّرت مسجدا كبيرا في الجحفة القديمة، وأصلحت له طريقا معبَّدا يتصل بالمسجد الذي عمر في الجحفة؛ ليحرم منه الناس وإن كان مائلا عن الطريق قليلا.