أمثلة لمن يبحثون عن مخارج: 🔹 الشاب يحاول أن يمارس موهبته بالرغم من الكلية التي فرضها المجتمع عليه – يبحث عن مخرج!! 🔹 المرأة تحاول ممارسة هواياتها بالرغم من كثرة أعمالها المنزلية وأولادها ورعايتهم- تبحث عن مخرج!! 🔹 المستثمر يحاول أن يعمل أكثر بالرغم من تحديدات القوانين التجارية وحصصها – يبحث عن مخرج!! 🔹 شاب يحاول السفر لدولة أكثر اتساعاً وحركة بالرغم من صعوبة الإجراءات – يبحث عن مخرج!! 🔹 شخص يحاول أن يزيد دخله لأن كثرة مسؤولياته لا يكفيها عمله الحالي – يبحث عن مخرج!! جزاء ومن يتق الله - مدونة فتكات. 🔹 شخص يحاول أن يصبح غنياً في مجتمع فقير ودولة فقيرة – يبحث عن مخرج!! 🔹 شخص حدث لسيارته حادث وهو وسط الطريق السريع لا يعرف كيف يتصرف – يبحث عن مخرج!! …إلخ ولأن احتمالية وجود طرق مقطوعة وأنظمة مغلقة وأبواب مسدودة فإن الله سبحانه ضمن ( نظام المخارج الصحيح) لدى نوعية من عباده تعيش بنمط معين من الحياة في تعاملاتهم مع أمورهم, وبالتالي فإن ذلك الأمر من الخواص التي يتمتع بها عباد الله وينعمون بوفرة المخارج في حياتهم والتي تجعل حركتهم وحريتهم مكفولة ومستمرة بأمر وبإذن الله سبحانه وهذا ما سنتعلمه الآن, كيف تجعل لحياتك مخارج كثيرة ومتنوعة لتظل تنعم بالحركة والحرية والغنى دوماً!!!
الرئيسية / رسالتي / تفسير "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" 30 نوفمبر، 2019 رسالتي عدد المشاهدات = 8011 — بقلم: د. إسلام عوض تمر بنا أوقات كثيرة نشعر فيها بالحزن، وتضيق صدورنا، ونحاول أن نبحث عن مخرج من هذا الشعور، أو نجد حلًا للمشكلات التي تؤرقنا دون جدوى. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب | سواح هوست. لكن القرآن الكريم وضع لنا حلًا لكل شيء؛ حيث يقول تعالى (.. مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ.. ) صدق الله العظيم. قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3]؛ أي أن الذي يتقي الله يـدفع عنـه المضرة، ويجعل لـه مخرجا من أي كرب أو ضيق، ويجلب له مـن المنفعـة، بما ييسـره له مـن الرزق، والرزق اسم لكل ما يغتَذي به الإنسان، وذلك يعم رزق الدنيا والآخـرة. قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"، وقوله: {مَخْرَجًا} عن بعض السلف: أي من كل ما ضاق علي الناس، وهذه الآية مطابقة لقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها؛ وذلك أن التقوى هي العبادة المأمور بها، فإن تقوي الله وعبادته وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة، والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، ومن يتوكل علي الله مثال: {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، كما قال: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود:123].
– باليسر: فيما شأنه العسر. – بتكفير السيئات. – وتعظيم الأجر والثواب. و تقوى الله في معهود الشرع: هي فعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، وهي رأس الأمر كله. ورد عنها آيات كثيرة بالقرآن: في قوله تعالي: – {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ(102)آل عمران}. تفسير “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” – حياتي اليوم. – {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ(16)التغابن}. – {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(70)الأحزاب}. – {إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)الأنفال}. وأحاديث نبوية: – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله من أكرم الناس ؟ قال (( أتقاهم)). فقالوا: ليس عن هذا نسألك, قال: (( فيوسف نبي الله بن نبي الله بن نبي الله بن خليل الله)) قالوا: ليس عن هذا نسألك, قال: (( فعن معادن العرب تسألوني ؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الأسلام إذا فقهوا)). متفق عليه. و (( فقهوا)) بضم القاف على المشهور وحكي كسرها, أي علموا أحكام الشرع. – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الدنيا حلوة خضرة, وإن الله مستخلفكم فيها.
— وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ ( أي يُغلق و يضبط و يحكم باتقان غلق أعماله و يسد كل ثغراتها و فتحاتها الفارغة) 🔸 يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا!! 🔸🔸 يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً!! 🔸🔸🔸 يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ!!
آية (3): *هل كل من يتقي الله ويتوكل عليه يرزقه الله تعالى كما في الآية (ومن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق) وقوله تعالى (توكل على الحيّ الذي لا يموت)؟ (د. حسام النعيمى) الآية موضع السؤال في أصلها تتعلق بالكلام في موضوع النساء وطلاق النساء لكن العبارة عامة.