أكلة المرارة: ابن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية ، من مواليد قبيلة كندة ، عاش في اليمن. أما أهله فكان اسم والدته فاطمة أخت المحلل وكليب ابني ربيعة بن الحارث التغليبي. من الجدير بالذكر أن اسمه الحقيقي ليس امرؤ القيس ، بل كان اسمه حندج بن حجر ، ولكنه اشتهر بالشدة والشجاعة ، فلذلك عرف باسم امرؤ القيس ، كما أطلق لقب الملك الضليل ، وكان كثير الكناه ، ومن كناياه: ابن الحارس ، الأسد ، أو وهب ، ابو زيد. قصة امرؤ القيس مع حبيبته | Sotor. يعتبر من أهم شعراء العصر الجاهلي ، وكان من الشعراء السبعة المشهورين ، رغم أنه عاش حياة من المرح والتهور ، وتمشي بين العرب مع الرجال الذين عادوا إلى بني بكر ويدوسون. والدوس والكلب ، حيث تجولوا بين البيوت العربية وقاموا بتغييرها وتبادلوا ما سرقوا منها. وتجدر الإشارة إلى أن امرؤ القيس ظل يعيش على هذا النحو حتى وصل إليه خبر مقتل والده على يد بني أسد ، ومن هناك بدأ إمرؤ يتغير ، وحياته تزداد تصميماً ، أي هو ، بدأ يسير نحو الطريق الصحيح ، وبعد وفاة والده ، بعد سنوات قليلة ، خاض حربًا على بني أسد يعيش في اليمن. لقراءة أيضا: من هي ليلى المجنونة شعر امرؤ القيس كجزء من حديثنا عن قصة امرؤ القيس مع حبيبته ، يجب أن نتحدث عن شعره ، وخرجت الجمل في سياق جميل ومتناغم.
و المعلقة نحو ثمانين بيتاً من البحر الطويل، وقد ترجمت هذه القصيدة إلى اللاتينية والفرنسية والروسية. و كان غزله مزيج من وصف وقصص وحوار بلغة موسيقية حافلة بالتصوير،وهو يطيل من تصوير المرأة وكان اسلوبه يتميز بالصراحة والتفاصيل المبتكرة الحسية والرقيقة ولقوام الصورة عند امرئ القيس، حبه للطبيعة والألوان و الصدق ، فلا مبالغة ولا تصنع في الألفاظ، والمعاني يسوقها في عفوية وإيجاز ودقة وكان يذكر في شعره تفاصيل حياته المرفهة والمليئة بالأحداث في صور صريحة وغير متكلفة تؤثر القلب. ما هي القصة وراء القصيدة سبب نظم المعلقة، هي أن امرأ القيس كان يعشق عنيزة وأخذ ثيابها يوم الغدير مع صواحباتها، ثم عقر لهن ناقته ثم ركب معها ناقتها فدخل عليها الهودج، ثم نظم المعلقة وذكر هذه القصة فيها. ولكن إذا صح أن هذا وحده هو السبب لنظم هذه القصيدة ، فقد يؤخذ عليه عدم وحدة الموضوع ، وذلك لأنه ذكر فيها وصف الجواد والليل والبرق والسحاب وهذا ليس له علاقة بقصيده غزل بمحبوبته. ويجوز أنه قام بذلك لأنه كان مولعاً بالشعر، فاستهل القصيدة بالغزل وذلك لولعه بالنساء ، ثم عززها بوصف الجواد لأن ركوب الخيل في المنزلة الثانية عنده في الولع والحب.
امرؤ القيس شاعر جاهلي، ويعد من أشهر شعراء العرب على الإطلاق، وهو من أصحاب المعلقات، ولقب بحُندج أو عديّ، ويُعرف في كتب التراث العربية بالملك الضليل وذو القروح، كان أبوه سيد قومه وأمه فاطمة بنت ربيعة التغلبية أخت كُليب ومُهَلهِل. لا تزال قصيدة "قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل" أساس يستمد منه الأدب العربي ثروة جديدة، حيث أنه كلما زاد البحث وراء هذه القصيدة ظهرت ذخائر رائعة لأجيال الأدب والشعر العربي. ما هي المعلقات المعلقات هي أشهر ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي، وقد كان الشعر أعظم مفاخر العرب قديمًا وذلك بالرغم من أن أكثره ضاع خلال تعاقب الأزمان المختلفة وذلك بسبب عدم تدوينه وانه كان يتقل شفاهية فيما بينهم ، حتى لقد بلغ حب العرب وتَفضيلهم لها أن قام ابن عبد ربه باختيار قصيدة امرؤ القيس وسبع قصائد أخرى من الشعر القديم، وكتبتها بماء الذهب في القبَاطيّ المُدرجة، وعَلِّقها بين أستار الكعبة"؛ واشتهرت هذه القصائد باسم المعلقات واصبحت ديوان لشعر العصر الجاهلي ، وكان على رأسها معلقة "امرؤ القيس". نبذة عن القصيدة هي من أشهر قصائده والتي مطلعها: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل وقد امتازت بأسلوبها الرائع وخيالها البدوي المبتكر والخلاب وتشبيهاتها الحسية، وفيها رقة النسيب ودِقّة الوصف وبراعة التصوير وفيها جل وظهر كل ما ابتكره امرؤ القيس من المعاني الشعرية، وهي التي عُدّ بها كأمير لشعراء الجاهلية وقد نهج نهجه فيما بعد عمر بن أبي ربيعة وبشار بن برد و أبو نواس.