"إسلاميات بعيون الفنانين التشكيليين والمعماريين" عنوان المعرض الذي افتتح في "المجلس الأعلى للثقافة" في القاهرة مساء الإثنين الماضي، ويتواصل حتى مساء اليوم، بمشاركة أربعين فناناً مصرياً يمثّلون أجيالاً وتيارات فنية متنوّعة. يتضمن المعرض أعمالا فنية تنتمي إلى عدة فنون متنوعة مثل: المسطحات والمجسمات من التصوير الزيتي ورسم الأكواريل والرصاص والفحم، وكذلك الكمبيوغرافيك والسلك سكرين والباتيك والطباعة اليدوية وطباعة الشابلونات والطباعة الرقمية والسجاد اليدوي والنحت والخزف. تُعرض أعمال فنانين ينتمون إلى جيل الستينيات والسبعينيات، ومنهم سلوى رشدي (1942) التي تمزج تقنيات يابانية مثل الراكو في خزفيات، موضوعاتها تتنوع بين الطبيعة والأسطورة، وهدى عبد الرحمن (1942) التي تقدّم طباعة على النسيج، ومصطفى عبد الرحيم (1944) بأعماله الحروفية التي خطّ فيها آيات قرانية وقصائد من المعلقات السبع وغيرها من النصوص التراثية. قالب نشرة إعلانية لتسعير الأعمال الإبداعية | EPS تحميل مجاني - Pikbest. وتصوّر سرية صدقي (1946) برسوماتها ومطبوعاتها أجواء من العمارة الإسلامية القديمة، وعائشة نصر (1951) بمنسوحات تحتوي زخارف هندسية إسلامية وخطاً عربياً، وحافظة كمال (1952) التي تمزج بين الأشرطة الكتابية ومفردات الطبيعة في تصميماتها المعمارية، وسهير عثمان (1952) التي تتنوّع تجربتها بين فن الطباعة الفنية وتصميمات السجاد الفني، حيث تعتمد البروزات الغائرة في تجسيد عناصر من التراث الإسلامي والفن الفرعوني القديم.
نت مرحب بك لتضمين هذه الصورة في موقعك على الويب / مدونتك! رابط نصي إلى هذه الصفحة: صورة متوسطة الحجم لموقعك على الويب / مدونتك: