دعاء الركوع في الصلاة - YouTube
أي فحري أن يستجاب لكم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده. أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء نعم. 02112016 أستغفر الله و أتوب اليه. العبد يتقرب بالركوع والسجود الى ربه فهذا الامر من الأمور المهمة والتي يجب أن يلتزم بها فما هو دعاء الركوع في الصلاة الذى حث عليه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ومعرفة ما يقرب الإنسان بربه وهو أمر مهم في. دعاء الركوع دعاء الرفع من الركوع دعاء السجود دعاء الجلسة بين السجدتين دعاء سجود التلاوة التشهد الصلاة على النبي بعد التشهد الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام.
وفي الصلاة تكون الى الله تعالى والدعاء الى الله تعالى، ومن هنا جعل الله تعالى للصلاة أوقات محددة للدعاء، حتى يكسب الانسان الثواب العظيم للصلاة وأيضا للدعاء معا. اقرأ ايضًا: كيف فرضت الصلاة أوقات الدعاء في الصلاة لا شك أن الوقت الأبرز للدعاء في الصلاة هو وقت السجود، حيث يكون العبد المسلم أكثر قربا لله تعالى وهو ساجد ، فيجب عليه الاكثار من الدعاء خلال السجود. وأيضا وقت القيام من الركوع، حيث هو وقت دعاء في العديد من الصلاة مثل صلاة الفجر وصلاة الوتر في التراويح خلال شهر رمضان ، وأيضا في أى صلاة أخرى، فيدعو المسلم وهو قائم من الركوع بما يحلو له، حتى ولو كان الدعاء بالنية قبل السجود. وأيضا الدعاء قبل الصلاة وبعد الصلاة له فضل كبير، حيث أن الانسان يكون في خشوع الصلاة، ويكون الدعاء في تلك الأوقات له فضل كبير ومستجاب بإذن الله تعالى. الدُعاء أيضا يكون مستجاب وهو الذى بعدَ تكبيرة الإحرام، حيث يسمى هذا الدُعاء بدُعاء الاستفتاح، والمعروف عن هذا الدعاء أنه معروف ومأثور عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، كما أن الدُعاء في التشهّد الأخير من الصلاة من الأدعية المفضلة في الصلاة، حيثفقد ثبتَ عن الرسول صلّى الله عليهِ وسلّم بأنّه كان يدعوا عقب التشهد الأخير قبل التسليم وانهاء الصلاة.
4- عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:" اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاءِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ" (رواه مسلم). 5- عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا، قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ " (رواه البخاري). ملاحظة: نسمع من كثير من المصلين عند الرفع من الركوع قولهم: (ربنا لك الحمد والشكر)، وبعد طول بحث وجدنا أنه جاءت روايات الرفع من الركوع الخاصة بهذا الذكر بما يلي: (ربنا لك الحمد)، أو (ربنا ولك الحمد)، أو (اللهم ربنا لك الحمد)، أو (اللهم ربنا ولك الحمد)، ومن الأفضل عدم قول كلمة (والشكر) بعد قول: "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ"؛ لأن كلمة (والشكر) بعد قول: ربنا ولك الحمد، زيادة لم تَرِد في السُّنة، والأولى تركها، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " لا شك أن التقيّد بالأذكار الواردة هو الأفضل، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل: "ربنا ولك الحمد"، ولا يزد والشكر لعدم ورودها ".
الأدعية التي تقال في الركوع يقول المصلي أحد الأدعية الواردة في الأحاديث التالية في ركوعه، وله أن يقول أكثر من دعاء: 1- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَان ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا رَكَعَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ " (رواه ابن ماجه وصححه الألباني). وفي رواية أخرى: عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلةٍ فاستفتحَ بسورةِ البقرةِ فقرأَ بمائةِ آيةٍ لم يرْكع فمضى قلتُ يختِمُها في الرَّكعتينِ فمضى قلتُ يختمُها ثمَّ يرْكعُ فمضى حتَّى قرأَ سورةَ النِّساءِ ثمَّ قرأَ سورةَ آلِ عمرانَ ثمَّ رَكعَ نحواً من قيامِهِ، يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ" (رواه النسائي وصححه الألباني). 2- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها ، " أَنَّ ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِه: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ " (رواه مسلم).
معنى وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ: الجد بفتح الجيم، وفُسّر بالحظ، أي: لا ينفع الإنسان الذي كان له حظ في الدنيا بالمال والولد والسلطان والعظمة، ذلك عند الله يوم القيامة، وإنما ينفعه الإيمان والعمل الصالح. قال ابن القيم: لا ينفع عنده ولا يخلص من عذابه ولا يدني من كرامته جدود بني آدم وحظوظهم من الملك والرئاسة والغنى وطيب العيش وغير ذلك، إنما ينفعهم عنده التقرب إليه بطاعته إيثار مرضاته. ومعنى وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجِدُّ: الجد بكسر الجيم، وفُسّر بالاجتهاد، أي: لا ينفع ذا الاجتهاد اِجْتِهَادُهُ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَتَضْيِيعِ أَمْرِ الْآخِرَةِ, وَقِيلَ: لَعَلَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُه اجتهاده بِمُجَرَّدِهِ مَا لَمْ يُقَارِنْهُ الْقَبُولُ, وَذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ "، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: " وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ " (رواه البخاري ومسلم).