01-03-2017, 12:20 PM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Nov 2013 المشاركات: 8, 751 لا اخفيكم يا اخوان ان هذا السؤال يجول بخاطري منذ فتره وكنت قد عزمت البحث في الموضوع ، ولكن لم اجد الوقت للبحث به وطرحه بطريقة مرتبه. لذا طرحت السؤال عليكم اختصارا للوقت والاستفادة من ثقافة الكثير العالية.
أنكر طه حسين على عزام اتهامه له بالإساءة للعرب إنما حديثه يأتي من منبع تاريخي لا يمكن إنكاره، فأزاد عزام من حدة النقاش وطالب في مقال له في جريدة البلاغ طه حسين وغيره "فليذهب إذن دعاة الفرعونية في مصر أو الفينيقية في سوريا أو الآشورية في العراق حيث شاءوا فإذا استطاعوا أن يستنهضوا قرية واحدة باسم الأمم التي فنيت في أهل العربية فإنهم يستطيعون أن يقيموا شعوبيتهم على أساس عميق. هل المصريون عرب كافيه. أما الدعوة باسم العربية فإنها تستنهض سبعين مليونًا في إفريقيا وآسيا". ويبدو أن مناصري وجهة نظر عزام كانوا أكثر وأشرس في الدعم من المنحازين لرأي طه حسين -سلامة موسى كان من أبرز المناصرين القلائل- فجاءت أغلب مقالات الرد على طه حسين هجومية تتهمه بالانسحاق لموجة التغريب التى تعمل لصالح الاحتلال الإنجليزي، فكتب محب الدين الخطيب مقالًا في البلاغ، قال فيه أن الإنجليز اجتهدوا لكي "يوهموا النشء المصري بأن وجود العربية والإسلام في مصر إنما هو احتلال كالاحتلال الفارسي واليوناني والروماني والفرنسي والإنكليزي". ثانيًا: السبعينيات في سبعينيات القرن الماضي تجدد النقاش مرة أخرى حينما كتب توفيق الحكيم مقالًا بجريدة الأهرام دعا فيه إلى أن تنفض مصر يدها من الصراع العربي والصراع العالمي معًا، وتهتم بشئونها الخاصة حتى تتمكن من حل مشاكلها المتراكمة آنذاك.
ويذكر أسطورة تفيد بأن سكان أقليم مريوط، غرب الإسكندرية، كانوا يسخرون من عادات المصريين ويعتقدون أنهم ليبيون، لذلك استشاروا كهنة آمون، في معبد آمون في واحة سيوة، فقال وحي آمون إن كل مَن يعيش على أرض مصر ويشرب من نيلها ويأكل من خيرها هو مصري. عام 2004، سعى المفكر والكاتب سامي حرك إلى تأسيس حزب مصر الأم، الذي يُعَدّ أول حزب مصري يدعو إلى ترسيخ الهوية المصرية، إلا أن مسعاه قوبل برفض محكمة الأحزاب، فانتقل إلى عقد ندوات وفعاليات ينشر عبرها أفكاره. يقول حرك، مؤسس صفحة " حراس الهوية المصرية " على فيسبوك، والتي يتابعها أكثر من 45 ألفاً، لرصيف22، إن "الهوية المصرية تضم العادات والثقافة والأعياد التي ما زال المصريون يحتفلون بها حتى الآن بخلاف الأعياد الدينية، وأبرزها شم النسيم والسبوع". الرئيسية - المصريون. يدافع عن مفهوم "اللغة المصرية"، ويعتبر أنها لغة منفصلة عن العربية، موضحاً: "ندافع عن الهوية المصرية، وأبرز ما في الهوية اللغة، والكلام الذي نتحدث به حتى الآن مصري مش عربي". يرى حرك أن وجود اللغة العربية الفصحى في الدستور يُعَدّ تزويراً لأن اللغة التي نتحدث بها هي المصرية، والتنازل عن اللهجة يُعَدّ تنازلاً عن الهوية.