فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن ، فقال لها: " لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام ". فردت عليه متهللةً: "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع " فمن منا يقايض دنياه بالآخرة ؟ ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره ؟ إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد. لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار ما عندكم ينفد وما عند الله باق
كما في قوله تعالى: { قال ربّ السجن أحبّ إليّ مما يدعونني إليه} [ سورة يوسف: 33] ، أي بسبب عملهم البالغ في الحسن وهو عمل الدوام على الإسلام مع تجرّع ألم الفتنة من المشركين. وقد أكد الوعد بلام القسم ونون التوكيد. قراءة سورة النحل
كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآية رقم (93): {وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)}.