أوقات نشاط البرمائيات على الرغم من أن العديد من الأنواع تكون نشطة فقط في الليل ، إلا أن بعضها نشط خلال النهار ، و عادة ما تكون البرمائيات نشطة في الليل حتى يصعب رؤيتها و يمكن أن تتجنب أن يتم مهاجمتها ، و من الأسهل أيضًا تجنّب الجفاف عند شروق الشمس بالاختفاء في النهار ، البرمائيات السامة ذات الألوان الزاهية غالبا ما تكون نشطة خلال النهار ، و الألوان الزاهية على حيوان من هذه الحيوانات البرمائية هو بمثابة تحذير بأنها سامة.
التنفّس عن طريق الرئتين تتكون الرئتان لدى البرمائيات من هياكل بسيطة تفتقر إلى المظهر الإسفنجيّ المعقد من الداخل الذي يكوّن رئتي الطيور والثدييات على سبيل المثال، حيث إنّ الرئتين لدى معظم البرمائيات تستقبل نسبةً كبيرةً من الدم المتدفّق الكليّ من القلب، وعلى الرّغم من أنّ بطين القلب لدى البرمائيات غير مقسم إلى حجرات، فإنّ هنالك قليل من خليط الدم يأتي بشكل مفاجئ من حجرة الأذين الأيسر والأذين الأيمن إلى داخل ذلك البطين، ونتيجةً لذلك فإنّه يتمّ ملء الرئتين أولاً بالدّم غير المؤكسد من الأنسجية الأساسيّة. [1] عند تطوّر بعض أنواع البرمائيات إلى مرحلة البلوغ، فإنّ الرئتين تتولّى الوظيفة الأساسيّة للتنفّس عن طريق الخياشيم، فبعض أنواع السمندر مثل قنفذ البحر لا تصل إلى مرحلة البلوغ، ومع ذلك تتطوّر رئتاها، وتحتفظ بالخياشيم طوال حياتها، وبذلك تصبح قادرةً على تنفس الهواء.
سبب تسمية البرمائيات تتميّز البرمائيّات بقدرتها على استغلال كل من المساكن المائيّة والبرية (البرمائيات)، أما الاسم بالإنجليزيّة (Amphibian) فمستمد من اللغة اليونانيّة بمعنى "عيش حياة مزدوجة"، على الرغم من وجود بعض أنواع البرمائيّات التي تعيش في البر بشكل دائم، وأنواع أخرى تعيش في الماء بشكل دائم، ومن الأمثبة على البرمائيات الضفدع، والعلجوم، وسمندر الماء، والسلمندر، والضفدع الثعباني. خصائص البرمائيّات تتميّز البرمائيات بعدّة سمات فريدة، ومنها: تمتلك البرمائيّات نظاماً للسمع مزدوج القناة، وخليّتين عصويّتين خضراوين في شبكيّة العين لتمييز الأشكال، وأسنان ذات جزأين (بالإنجليزيّة: Pedicellate teeth). بعض البرمائيّات لا تمتلك رئتين مثل السمندرات، وضفدع باربورولا كاليمانتاننسيس (بالإنجليزيّة: Barbourula kalimantanensis). جلد البرمائيّات يحتوي على الغدد التي تطلق السموم، وتستخدم للدفاع ضد الحيوانات المفترسة. معظم البرمائيّات حيوانات فقاريّة. المصدر:
[1] عند تطوّر بعض أنواع البرمائيات إلى مرحلة البلوغ، فإنّ الرئتين تتولّى الوظيفة الأساسيّة للتنفّس عن طريق الخياشيم، فبعض أنواع السمندر مثل قنفذ البحر لا تصل إلى مرحلة البلوغ، ومع ذلك تتطوّر رئتاها، وتحتفظ بالخياشيم طوال حياتها، وبذلك تصبح قادرةً على تنفس الهواء.