زوامل - زامل للشاعر صالح بن أحمد الحالمي اليافعي يرحمه الله | مجلس الخلاقي:: الأعضاء:: ابو زكريا الخلاقي المستوى: 4 تاريخ الإنضمام: نوفمبر 15, 2007 عدد المشاركات: 1, 324 عدد المعجبين: 15 الوظيفة: عامل مكان الإقامة: u s a هذا إخوتي الكرام زامل أرسله الشاعر صالح بن أحمد الحالمي القعيطي اليافعي رحمه الله للشيخ أحمد بن بوبكر النقيب شيخ مشايخ المواسطة من يافــع في خمسينيات القرن الماضي يحذره فيه من دسائس الإنكليز ويدعوه إلى عدم الدخول في الاتحاد الفيدرالي الذي دعت إليه بريطانيا في الجنوب والذي كان يهدف إلى امتصاص ثورات القبائل عبر سلاطينهم ومشايخهم ويدعو الشاعر الشيخ إلى إعلان الجهاد ضد الكفار.
معرفتي بالصديق الشاعر الوطني الكبير عبد الناصر صالح منذ سبعينيات القرن الماضي، من خلال كتاباته الشعرية الغزيرة التي كان ينشرها وهو على مقاعد الدراسة الثانوية، ثم خلال دراسته الاكاديمية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، في الصحف والمجلات الفلسطينية كالبيادر والكاتب والفجر الأدبي والشعب والفجر والميثاق والعهد، وفي صحافة الحزب الشيوعي " الاتحاد، الجديد، والغد ". وتوطدت علاقتي به عبر اللقاءات في طولكرم وجت المثلث وباقة الغربية، ولمست فيه انسانًا مبدئيًا، ووطنيًا حقيقيًا، ومناضلًا شجاعًا عانى القهر والظلم، وعاش المعاناة على جلده في سجون وزنازين الاحتلال. الشاعر صالح الماضي والحاضر. عبد الناصر صالح من الشعراء البارزين المتميزين، وأحد رواد الحركة الأدبية والثقافية الفلسطينية تحت حراب الاحتلال، الذين ما زالوا يواصلون العطاء والإبداع الفني، وقد قطع شوطًا كبيرًا وطويلًا مع القصيدة، ويتمتع بتجربة غنية ومكثفة تجعله يقف في مقدمة وطليعة شعراء وأدباء المناطق الفلسطينية المحتلة. وعبد الناصر الشاعر الملتزم بالأرض والقضية، ومن خلال رحلته الكفاحية الطويلة داخل السجون، استطاع ان يكتسب خبرة نضالية كبيرة، وتجربة شعرية إبداعية مميزة ومتفردة، وما عاد يرهبه لا عذاب السجون ولا قهر المحتل، ولا يخشى الموت.