كل اناء بما فيه ينضح وكل ذات بما فيها تفيض معنى عند الحديث عن بعض الأمثال الشعبية نجده اشياء لامست الواقع أو كان شي من حدث ما صار علي ارض الواقع وعند تفسيرنا عن المثل كل اناء بمافيه ينضح اي كل شخص منا عند الحديث او التعبير عن شي معين هو لا يري الا ما هو في داخله من خير أو شر ويعبر عن شخصيته من الداخل وان من يري الخير فهو لا يري الا ما هو في داخلة ونفسه ومن يري شر فهو لا يري الا ما في داخلة.
19-09-2014, 01:10 PM مشرفة الملتقى العام تاريخ التسجيل: Jun 2010 مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى " الجنس: المشاركات: 2, 962 كل إناء بما فيه ينضح قالت العرب قديماً، كل إناء بما فيه ينضح، وهي عبارة صحيحة وعميقة المعنى، فالإناء الذي امتلأ حتى آخره، لابد أن ينضح بما فيه، فإن كان خيراً، فنعم بما نضح، وإن كان سوءاً، فكفانا الله شره، فبيوت العلم أكثر ما ينضح منها رجال صالحون، وبيوت الجهالة والسفاهة فإلى الشوارع يهيمون، وفي البلاد يخربون. وقيل: مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ وحَلَّلْتُمُ قتلَ الأسارى وطالَما غَدوْنا عن الأسْرى نَعفُّ ونصفَح فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا وكلُّ إِناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ ومن رواية مقتبسة، قيل إن قرية صغيرة لم تصلها المدينة بعد، كان أهلها يسمعون الأعاجيب عن إحدى المدن، بعادات أهلها وطريقة عيشهم المنفتحة، كانوا يتشوقون لمعرفة حقيقة ما يسمعونه عنها، فقرروا إرسال رجلين منهم ليستطلعا تلك المدينة، ويأتياهم بالحقيقة. غاب الرجلان لفترة، ثم عاد أحدهما، فالتف قومه من حوله، سألوه بلهفة: أخبرنا كيف وجدت المدينة؟ كيف هم أهلها؟ ما حقيقة ما كنا نسمع عنها؟ [color="rgb(139, 0, 0)"]قال لهم الرجل بكل ثقة:[/color] لقد كرهتها، فهي مرتع للفساد فملاهيها كثيرة وأهلها فاسقون فاسدون جهال، لا دين لهم ولا أخلاق، بعد أن عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلاً، انفضوا من حوله، لاعنين تلك المدينة الفاسدة.
& لان الأزرق الحالي يتفوق على جميع الأندية فما بالكم عندما تدخل عليه إضافات ريكي الفنية تدريجيا. & مع ريكي الاسم الكبير من حقنا أن نتطلع لهلال قيافه فايت العرب والافارقة مسافه. & ويظل الهلال قبل ريكي وبعده باذن الله الرقم الصحيح بالكرة السودانية وغيره الكسور والبواقي. كلُّ إناءٍ بما فيهِ ينضحُ - أخبار صحيفة الرؤية. & ازرق وابيض لون الفل هلال القمة حبيب الكل. & ومهما طال الزمن او قصر فإن سيد البلد سيصبح سيدا للقارة السمراء باذن الله. & واخيرا احمد الله كثيرا انني حي ازرق.
السبت ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦ بقلم في مجمع الأمثال للميدانيّ (رقم 3159): « كل إناء يرشح بما فيه، ويروى: ينضح بما فيه- أي يتحلّب» يرد المثل أكثر ما يرد للحديث عن إنسان سلبي، فالإنسان كالإناء إذا امتلأ بالغَيرة والحقد وتصيًد السلبيات فلا يمكن إلا أن يفيض بالسلبية- مهما حاولنا أن نحول دون ذلك. كما يرد المثل إيجابيًّا، فالفاضل لا يصدر منه إلا الفضل، و"ما بيطلع من المليح إلا المليح"، و "الثمرة لا تبعد عن الشجرة". ورد هذا الشطر في شعر حَـيْص بَـيْص (ت. كل اناء بما فيه ينضح ..!! - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية. 1179م)، وهو لقب للشاعر سعد بن الصيفي التميمي كان من أخبر الناس بأشعار العرب واختلاف لغاتهم. سمي حَيص بَيص (يلفظ اللقب أيضًا حِيصَ بِيص)، لأنه رأى الناس يومًا في حركة مزعجة وأمر شديد فسأل: "ما للناس في حيص بيص"؟ فاشتهر فيه هذا اللقب، ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط، تقول العرب: وقع الناس في حَيص بَيص، أي في شدّة واختلاط، أو في هَرْج ومَرْج. أما أبياته الشهيرة التي يستخدم فيها العبارة فهي: ملكنا فكان العفوُ منا سجيّةً فلما ملكتم سال بالدمِ أبطُحُ وحلّلتمُ قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعفّ ونصفح فحسبكمُ هذا التفاوتُ بيننا وكل إناءٍ بالذي فيه ينضَح... قال الشيخ نصر الله بن مجلي،وكان من ثقات أهل السنة: "رأيت في المنام علي بن أبي طالب، فقلت له: يا اميرالمؤمنين تفتحون مكة فتقولون- "من دخل دار ابي سفيان فهو آمن"، ثم يتم على ولدك الحسين في يوم الطفّ ما تم؟ فقال: أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا؟ فقلت: لا.
فقال: اسمعها منه! ثم استيقظت فبادرت إلى دار (حيص بيص)، فخرج الي، فذكرت له الرؤيا، فشهق وأجهش بالبكاء، وحلف بالله بأنه نظمها في ليلته هذه". (انظر: ابن خَـلِّكان -وَفَيَات الأعيان- مادة حيص بيص. كل اناء بما فيه ينضح قصيده. ) تبيّن لي أن كُشاجم (ت. 960م) سبق حيص بيص في استخدام العبارة، وذلك في قوله: ومستهجنٍ مَدْحي لهُ إن تأكّدَتْ لَنا عقدة ُ الإخلاصِ والحقّ يمدحُ ويأبَى الّذي في القلبِ إلاَّ تَبَيُّنًا وكلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضَحُ لكن حيص بيص اشتهر بالأبيات بسبب المعنى الجديد الذي أورده، وهو غاية في البيان، لأنه يجري مجرى المثل، ووصف الحال في الجماعات، وتباين الأخلاق في المجتمع.
لا شك أنه لا أحد يستطيع أن يجاري فصاحة وبلاغة العرب قديماً؟ فقد تعدد المعنى أو الشطر ذاته مع مرور الزمن «وكلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ»، حتى بدا وكأنه «مثلاً» وليس شطراً لبيت من الشعر، ليستحيل إلى مثل كثيراً ما طرق أسماعنا، يقال في الشخص الذي يمتلئ بالحقد والغل والغَيرة، ويستبد به، فلا يمكن أن تجود نفسه إلاّ بما يوازي تلك السموم التي تنضح من ذاته، وبالطبع، العكس صحيح، فالطيب لا يصدر منه إلاّ طيباً، والكريم لا تجود نفسه إلاّ بكل سامٍ وراقٍ وجميل. هذا الشطر أو المثل الشائع، ينطبق تماماً على نظام الحمدين، فهو نظام لا يمكن أن «يرشح» منه غير ما يعتمل ويمتلئ به جوفه العفِن، الذي يعكس عقليته ونفسيته المريضة، التي لا تملك رائحة الفروسية ولا يمكن أن ترتقي لمناكبها يوماً، لأنه نظام لا يعرف سوى الأساليب الرخيصة الوضيعة للنيل من خصومه لكي يثأر بها لنفسه. فمحاولاته الأزلية المتواترة البائسة، للنيل من سمعة دولة الإمارات ومن «عيال زايد»، ستبقى حلماً عصياً عليه، مهما اجتهد هذا النظام المريض في إعدادها وإخراجها وتنسيقها و«فبركتها» ونشرها عبر وسائله ووسائطه وأذنابه ومرتزقته، ومهما بلغت تلك «المفبركات» قذارة ووضاعة وخسة، فلن تستطيع أن تنال من سمعة هذا الوطن الغالي أو من سمعة أبنائه، بل ستبقى وصمة عار تضاف لوصمات الخزي والعار الذي يغص بها تاريخ نظام الحمدين الأسود؛ «فكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح»!