«البوتان» مادة مذيبة طيارة سامة غاز البوتان «BUTANE» أو غاز تعبئة الولاعات، يباع كذلك في أسطوانات كمصدر للوقود لاستخدامه في الطبخ، والتخييم، وفى هذه الحالة يطلق عليه الاسم التجاري غاز البترول المسال، في بريطانيا يطلق عليه «غاز التسخين»، وأصبح بعض الشباب يستخدمونه في تعبئة البالونات، لرخص ثمنه وهو متوافر في غالبية محال التجزئة. وغاز البوتان مصنف من المواد المذيبة الطيارة السامة، التي قد تسبب نوعاً من الإدمان، وأصبح للأسف متوافراً في يد الجميع، خصوصاً الأطفال دون ملاحظة الأهل، وقد يؤدي إلى حالات من التسمم الحاد، لتأثيره الفعال على الجهاز التنفسي، كما أن تأثير استنشاق البوتان يكون سريعا جداً بالمقارنة بغيره؛ لأن المادة الطيارة تدخل من الرئتين إلى مجرى الدم دون أن تمر على المعدة، ما يحدث التسمم السريع دون أن يحس المستنشق، ويؤثر في القلب ويتسبب في الموت المفاجئ. ويباع غاز البوتان في الدولة من خلال عدة أشكال حيث تحتوي الأسواق على عبوات كبيرة يستخدمها الأشخاص في الطهي، إضافة إلى العبوات المعدة خصيصا لتعبئة غاز الولاعات والتي لا يتجاوز سعرها العشرة دراهم، وهي تباع في جميع محال السوبر ماركت وفي البقالات إلى جانب محال بيع مستلزمات المدخنين، ومن العوامل التي تزيد من خطورة بيع الغاز عدم وجود قيود على عملية بيعه، حيث يمكن للصغار شراؤه من أي محل يشاؤون.
وطالب الآباء باحتواء الأبناء والتقرب إليهم، والنزول على مستوى همومهم، وملأ فراغهم، وشملهم بالحب والاهتمام، وأن يكونوا قدوة حسنة في حياتهم، ومنحهم الثقة والذاتية، وترك مساحة حرية لهم للرأي والتعبير، بعيداً عن قسوة القول، وغلظة المعاملة، وجفوة المشاعر، وتحجر الرأي، وعدوانية الحس، وعسكرية الأوامر والتنفيذ، فالأسرة لها دورها في نشر المحبة بين أفرادها، بالتوجيه والإقناع والتثقيف، وقبل ذلك نقدم لهم التقدير والاحترام، فنلبي احتياجاتهم النفسية والعقلية والعاطفية والاجتماعية قبل إقناعهم بالماديات الصامتة والكماليات المحسوسة، ناصحاً الأسر بتثقيف الأبناء بالوقاية من جميع أشكال الانحرافات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
يلجأ شباب مراهقون إلى استنشاق غاز الولاعات، كنوع من الإدمان سريع المفعول رخيص الثمن موجود في البقالات. وحذّر مسؤول أمني من خطورة استنشاق غاز الولاعات «البوتان»، فله تأثيرات صحية خطرة على أجهزة الجسم ويؤدي إلى الإدمان، ويعد أحد المواد المخدرة والمؤثرة عقلياً. وفيما أكد المركز الوطني للتأهيل أنه استقبل خلال السنوات الماضية حالات إدمان على غاز الولاعات، راوحت أعمارهم بين 16 و24 سنة، وتم علاجهم، أكدت وزارة الداخلية أن تعاطي غاز البوتان لا يعد ظاهرة في الدولة، وأنه تم ضبط عدد قليل من متعاطي هذا الغاز المستخدم في الولاعات. وكشفت تحقيقات حوادث انفجار مركبات خلال الفترة الماضية، أن السبب وراءها كان استنشاق غاز «البوتان» بين فئة المراهقين، إذ أصيب خمسة شباب في حادثين منفصلين أثناء استنشاق هذا الغاز داخل مركباتهم، وتبين أن مراهقين يفرغون محتوى عبوة الغاز داخل صالون المركبة، ويغلقون النوافذ بإحكام لاستنشاق غاز «البوتان» بشكل جماعي. ويستخدم غاز البوتان في تعبئة الولاعات، ويباع في أسطوانات كمصدر للوقود لاستخدامه في الطبخ، والتخييم، ويباع غاز الولاعات في السوبرماركت ومحال التجزئة من دون رقابة، ويُقبل مراهقون على استنشاق «البوتان» من منطلق الفضول، وتشجيع رفقاء السوء، خصوصاً أن سعر العبوة الكاملة لا يزيد على أربعة دراهم في الأسواق.