شاهد أيضًا: بحث عن فضل سورة الفاتحة بحث عن سورة الرعد نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام وذلك في غار حراء بمكّة المكرّمة، وكانت أول كلمةٍ نزلت من القرآن اقرأ وذلك في قوله تعالى في كتابه العزيز: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}. [1] والقرآن منهج المسلمين ودستورهم، وسورة الرعد واحدةٌ من سوره العظيمة والتي سنخوض في بحث عن سورة الرعد فيما يأتي: [2] وصف سورة الرعد إنّ سورة الرعد من سور القرآن الكريم التي نزلت في المدينة المنورة، فهي من السور المدنية، وهي من السور المئين، بلغ عدد آياتها 43 آية، وفي المصحف الشريف هي السورة الثالثة عشرة في ترتيب سور المصحف، وهي تقع بعد سورة يوسف وقبل سورة إبراهيم، أمّا في نزولها فقد كان نزولها بعد سورة محمد، وتحتوي على سجدة من سجدات التلاوة في القرآن الكريم. شاهد أيضًا: بحث كامل عن الصلاة وأهميتها مع المقدمة والخاتمة سبب تسمية سورة الرعد إنّ سورة الرّعد سمّيت باسم الظاهرة الكونية العجيبة، وذلك لأنّها تناولت في آياتها هذه الظاهرة التي تتجلى فيها عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته على جمع النقيضين، فقد قال تعالى في سورة الرعد: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ * وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}.
فضل قراءة سورة الرعد عبر موقع فكرة ،حيث يواصل القران الكريم تعليم البشر يوميا بأشياء جديدة ويخرج من بحره العديد من المعلومات و النصائح والأمور التي تتعلق بقلوب عباد الله تعالى. ونتحدث في هذا الموضوع عن سورة الرعد وهو أحد سور كتاب الله تعالى التي نحرص على قراءتها ونستفيد من فضله ودروسها المستفادة. ماذا عن سورة الرعد سورة الرعد سورة مدنية نزلت في المدينة المنورة، وتقع في الترتيب الثالث عشر من بين سور المصحف الشريف، ويبلغ عدد آياتها 43 آية. وتقع السورة في الجزء الثالث عشر ونزلت بعد سورة محمد، وبها أية للسجدة وهى الآية رقم 15 وهي سجدة تلاوة. آيات السجود هي الآية التي تتحدث عن السجود لله تعالى ويفضل عند قراتها في المصحف والوصل اليها السجود لله تعالى ثم النهوض لاستكمال الآية، حتى ولو كان قراءتها في الصلاة يمكن السجود ثم النهوض واستكمال الآية واستكمال الصلاة. فضل قراءة سورة الرعد – عرباوي نت. اقرأ ايضًا: فضل قراءة سورة الطلاق فضل سورة الرعد يقال في فضل سورة الرعد إن من قرأها لا تصبه صاعقة أبدا، ويبتعد عنه الشر، وقد يدخل الجنة بلا حساب اذا كان مؤمنا صادقا، ويكون له الشفاعة يوم القيامة له ولمن يعرف من أهَلْ بيته وإخوانه من المؤمنين.
[3] فالرعد رغم كونه مخيفًا في الظاهر إلا أنّه يحمل في الباطن الرّحمة التي يأمر بها الله سبحانه وتعالى، ففي الرعد ماءٌ ونار، وفيه الرحمة والهلاك، وهو من أعظم آيات الله الدّالات على خلقه. شاهد أيضًا: كم عدد ايات سورة القصص أسباب النزول لسورة الرعد تعددت أسباب النزول في سورة الرعد بحسب أسباب نزول آياتها، وباختلاف الحادثة التي نزلت بها، وممّا ورد في أسباب نزولها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ رجلًا إلى رجلٍ من فراعنةِ العربِ أن ادعُهُ إلى اللهِ. فقال: يا رسولَ اللهِ إنه أعتَى من ذلك ، قال: فاذهبْ إليه فادعُه. فأتاه فقال: يدعوك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى اللهِ ، فقال: إيهٍ وما اللهُ ؟ أمِن ذهبٍ أو من فضةٍ أو من نحاسٍ ؟ فرجع إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأخبره فقال: قد أخبرتك أنه أعتَى من ذلك ، قال: ارجعْ إليه فادعُه ، فرجع إليه فأعاد عليه الكلامَ فردَّ كجوابِه الأولِ. فرجع ، فقال: ارجعْ فادعُه ، فأتاه الثالثةَ ، قال: فبينَما هو يراجعُه إذ بعث اللهُ سحابةً حِيالَ رأسِه رعَدت فوقَعت منها صاعقةٌ ، فذهبت بقحفِ رأسِه ، فأنزل اللهُ تعالَى { وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال}".
فقال له عامر ابن طفيل ما بالك لو أسلمت، فإجابه الرسول بأنه سيكون عليه ما على المسلمين وله ما لهم، فقال له عامر ما معناه لو أسلمت هل تولني قيادة المسلمين من بعدك، فرد عليه الرسول الكريم بلا، فقال له عامر ماذا ستجعل لي لو أسلمت، فرد عليه بأنه سيجعله من المشاركين في غزواته. وكان عامر اتفق مع أربد ابن الربيعة بأن يضرب الرسول بالسيف من ورائه عندما يراه يراجعه في الكلام، وبالفعل استدار أربد لضرب الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيف من الخلف ولكنه لم يستطيع سله من موضعه وضرب الرسول به. وعندما رأى الرسول ما يحدث بعد أن رأى عامر يومئ برأسه إلى أربد قال" اللهم اكفنيهما بما شئت)، فأرسل الله عز وجل صاعقة من السماء على أربد فأحرقته، ولاذ عامر بالفرار وقال للرسول لقد قتلت أربد بعد أن دعوت ربك، وقال ما يعني بأنه سينتقم من الرسول نتيجة لذلك. فرد عليه الرسول الكريم بأن الله تعالى سوف يمنعه من ذلك، فأقسم عامر باللات والعزة على قتل النبي الكريم، فأرسل الله تعالى ملكاً عظيماً لطم عامر بجناحيه فوقع في التراب وأصيب إصابة شديدة، ومات على ظهر حصانه، وأنزل الله تعالي في هذا الآية الكريمةُ "سَوَاءٌ منكُم منْ أَسَرَّ القَولَ ومن جهرَ بِه وَمنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ".