قصيدة عن القاسم بن الحسن مكتوبة – المنصة المنصة » أدبيات » قصيدة عن القاسم بن الحسن مكتوبة بواسطة: الهام عامر قصيدة عن القاسم بن الحسن مكتوبة، والتي تم كتابتها رثاء للقاسم بن الحسن الشهيد القاسمي، وهو احد الشخاص الذين قتلوا غدراً، ورجح الكثير من الأشخاص أنه قتل في يوم عاشوراء وهو العاشر من محرم، ويحتفل الشيعة بهذا اليوم، ويعتبرونه يوم رثاء للقاسم بن الحسن. والقصائد الشعرية أهم وسيلة للتعبير عن مكنونات النفس، وبيان ما تخفيه من حزن وفرح، فهي أسلوب أدبي يتم نظمه على نظم معين، يستغلها الشعراء للتعبير ووصف مناسبة معينة من المناسبات الدينية والوطنية، وقد استغلها الشعراء في الماضي لمدح الخليفة والأمراء والحصول على المال، وفي هذا المقال نضع للقراء قصيدة عن القاسم بن الحسن مكتوبة. قصيدة عن القاسم بن الحسن مكتوبة – المنصة. من هو القاسم بن الحسن ؟ هو حفيد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، والمولود بتاريخ 14 شعبان للعام 667 م، في المدينة المنورة، والذي قتل في المدينة المنورة وهو لا زال صغيراً في العاشر من شهر محرم كما رجحت بعض الروايات. كما أنهرمز من الرموز التي تعني الشعية، والذين يعتبرون موته غدراً سبباً في حزن الآباء والأمهات، وفي كل عام هجري يتم إقامة رثاء في العاشر من محرم للقاسم بن الحسن.
مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. يعمل...
لقد مضى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام إلى رَبِّهِ مسموماً شهيداً، فإنا لله وإنا إليه راجعون لقد دعا معاوية مروان بن الحكم إلى إقناع جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ـ وكانت من زوجات الإمام الحسن (عليه السلام) ـ بأن تسقي الحسن السمّ وكان شربة من العسل بماء رومة، فإن هو قضى نحبه زوّجها بيزيد، وأعطاها مئة ألف درهم. وكانت جعدة هذه بحكم بنوّتها للأشعث بن قيس ـ المنافق المعروف الذي أسلم مرتين بينهما ردّة منكرة ـ أقرب الناس روحاً إلى قبول هذه المعاملة النكراء. قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): "إنّ الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين (عليه السلام)، وابنته جعدة سمّت الحسن، وابنه محمّد شرك في دم الحسين (عليه السلام)". وهكذا تمّ لمعاوية ما أراد، وكانت شهادته (عليه السلام) بالمدينة يوم الخميس لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة أو تسع وأربعين. وحكم معاوية بفعلته هذه على مصير أُمة بكاملها، فأغرقها بالنكبات وأغرق نفسه وبنيه بالذحول والحروب والانقلابات، وتمّ له بذلك نقض المعاهدة إلى آخر سطر فيها. وقال الإمام الحسن (عليه السلام) وقد حضرته الوفاة: "لقد حاقت شربته، وبلغ أمنيته، والله ما وفى بما وعد، ولا صدق فيما قال".