يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بجلطات دموية في الشرايين. إذا انفصلت جلطة دموية وسدت شرياناً في قلبكم أو دماغكم، فقد تصابون بسكتة دماغية أو نوبة قلبية. قد يؤدي تراكم البلاك أيضاً إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء الرئيسية. قد يؤدي حرمان أعضائكم أو شرايينكم من الأكسجين إلى الإصابة بأمراض الكلى أو أمراض الشرايين الطرفية، بالإضافة إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. طرق خفض الكولسترول الضار اتباع نظام غذائي صحي من المهم ان تتبعوا نظاماً غذاياً صحياً غنياً بالالياف الغذائية والبروتينات. أي من المهم ان يتضمّن الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون المشبعة، مصادر الدهون الجيّدة مثل الاسماك الدهنية، بالإضافة الى الخضار والفواكه. ممارسة الرياضة من المهم ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقلّ عن 30 دقيق في اليوم. هذا الأمر يسرّع التمثيل الغذائي ويساعدكم على حرق المزيد من الدهون ويمنع تراكمها في الجسم. ما هو الكولسترول وما هي أنواعه؟ ... إليكم الجواب - LalaFakhita.com. استشارة الطبيب من المهم زيارة الطبيب بإستمرار والخضوع للفحوصات وعلاج الأمراض المرتبطة بالسكري والقلب والشرايين مبكراً. كلّ أسئلكم حول التغذية وٳنقاص الوزن يجيبكم عنها الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع.
يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم التعرض لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث يتراكم في جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييقها وتيبسها، وإعاقة انتقال الدم في الجسم بالشكل السليم. يعرف كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) بالكوليسترول الجيد أو المفيد. نسبة الكوليسترول الضار في الدم. يمكن أن ينقل الكولسترول الحميد أو الكولسترول الجيد (HDL) كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) من الدم إلى الكبد، ومن ثم يعمل الكبد على تكسيره والتخلص منه كنفايات. لذا فإن الكولسترول الجيد يقلل من مستوى الكولسترول في الدم. يؤدي ارتفاع نسبة الكولسترول الضار (LDL) في الشرايين إلى تراكم الترسبات المعروفة باسم تصلب الشرايين ، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بجلطات دموية في الشرايين، بالإضافة إلى المخاطر السابق ذكرها، ولهذا يجب الحفاظ على النسب المثالية للكولسترول في الدم. للمزيد: ما هو كوليستيرول البروتين الشحمي المرتفع الكثافة (HDL) ؟ هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك ما هي النسب المثالية للكوليسترول في الدم؟ يقاس الكولسترول بالملليغرام لكل ديسيلتر (ملغم / ديسيلتر).
· الكولسترول المفيد «HDL» (الدهون البروتينية ذات الكثافة العالية): ويقوم هذا النوع بحمل الكولسترول الموجود في الشرايين وغيرها إلى الكبد حيث يتخلص منها هناك. فزيادة نسبته في الدم تعتبر علامة جيدة ويمكن زيادة نسبته بالنشاط الرياضي، وتخفـيض الوزن واستبدال الزيوت المشبعة كالسمن الحيواني بالزيوت غير المشبعة، كزيت الزيتون ويكون المستوى الطبيعي له ما بين 35 - 55 ميلغرام / ديسيليتر. وهناك عوامل كثيرة تساعد في زيادة الكولسترول في الدم أبرزها: · الوراثة: إن التاريخ الصحي للوالدين والأجداد تعتبر من اهم العوامل التي تؤثر في مستوى الكولسترول في الدم. · الأمراض: إن ارتفاع نسبة الكولسترول قد تكون نتيجة الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض السكري والغدة الدرقية والكلية والكبد. · العمر والجنس: إن نسبة الكولسترول بالدم تزداد كلما زاد العمر والرجال أكثر احتمالية للإصابة بالكولسترول من المرأة قبل انقطاع الدورة الشهرية. · التدخين: يساعد في تقليل الكولسترول المفيد ويزيد من معدل ترسب الدهون في جدران الشرايين. · قلة ممارسة الرياضة: تشير العديد من الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة تزيد من نسبة الكولسترول المفيد. · السمنة: إن المحافظة على الوزن المثالي يساعد على ضبط الكولسترول في الدم.