تاريخ النشر: 2008-04-29 11:52:49 المجيب: الشيخ / موافي عزب تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: كنت فيما مضى شاب طائش لا همّ له إلا المجون والجري وراء الفتيات، وقد هداني الله لطريقه فالتزمت بديني ولله الحمد، وأصبحت مواظباً على صلاتي ولا أتركها أبداً، وأقرأ القرآن وأصلي في جوف الليل ولله الحمد. ومشكلتي هي نفسي، حيث أشعر كأن شخصين في جسدي، أحدهما ثابت على التوبة والآخر يحاول جاهداً أن يثنيني عنها، وفي بعض المرات أفكر في أمور محظورة كوجود الله والتشكيك في بعض الأمور، وأتوجه بعدها لله وأصلي وأبكي وأدعوه أن يبعد عني هذه الشكوك. وأحياناً تحدثني نفسي بالرجوع لعالم الفتيات وتجعلني أسترق النظرات، ولكني أعود وأصلي وأبكي وأدعو الله أن يثبتني، وأدعو الله دوماً أن يبعد عني هذه الوساوس وأن يعينني على نفسي، والأمر يزداد سوءاً كلما ازددت التزاماً، وكلما زادت نفسي حدة، فكيف أستطيع أن أسكت هذه النفس الأمارة بالسوء وأن أتبع درب الرحمن بصفة كاملة؟ وشكراً. محاسبة النفس الأمارة بالسوء. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله. فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يثبتك على الحق وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يقيك شر نفسك، وأن يجعلك من الصالحين ومن المتقين.
نفسي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ مضافًا إليه. إنّ: حرف مشبّه بالفعل ناسخ. النّفسَ: اسم إنّ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. لأمّارةٌ: اللّام: اللام المزحلقة للتّوكيد، "أمّارة": خبر إنّ مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره. بالسوء: الباء: حرف جرّ، "السّوء": اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلّقان بمبالغة اسم الفاعل "أمّارة". إلّا: أداة استثناء. ما رحم: ما: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل، "رحم": فعل ماض مبنيّ على الفتح الظّاهر على آخره. ان النفس امارة بالسوء - الطير الأبابيل. ربّي: ربّ: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضّمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ مضافًا إليه. إنّ ربّي: إنّ: حرف مشبّه بالفعل، "ربّي": ربّ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ مضافًا إليه. غفور: خبر إنّ مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على آخره. رحيم: خبر إنّ ثان، مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره.
قال ابن القيم -رحمه الله - وهو يتحدث عنها ويصفها: " وقد أخبر -سبحانه- أنها أمارة بالسوء، ولم يقل "آمرة" لكثرة ذلك منها، وأنه عادتها ودأبها إلا إذا رحمها الله وجعلها زاكية تأمر صاحبها بالخير؛ فذلك من رحمة الله لا منها؛ فإنها بذاتها أمارة بالسوء لأنها خلقت في الأصل جاهلة ظالمة، إلا من رحمه الله، والعدل والعلم طارئ عليها بإلهام ربها وفاطرها لها ذلك، فإذا لم يلهمها رشدها بقيت على ظلمها وجهلها, فلم تكن أمارة إلا بموجب الجهل والظلم, فلولا فضل الله ورحمته على المؤمنين ما زكت منهم نفس واحدة ". عباد الله: إن للنفس الأمارة بالسوء صفات وعلامات، لابد على كل مؤمن حريص أن يعرفها ويدركها؛ فإن مسايرة النفس الأمارة في صفاتها، والتساهل معها في سلبياتها مؤشر على مرض القلب وانتكاسته, فمن صفات النفس الأمارة بالسوء: انغماسها في اللذات والشهوات الحسية، جاذبة للقلب إلى الجهة السفلية؛ آمرة بالشر تؤز صاحبها إليه أزاً. ومن صفاتها: أن الشيطان قرينها وصاحبها، فحيث ما يكون فثم هي، كيف لا وهو الذي يعِدها ويمنيها، ويأمرها بالسوء ويزينه لها، ويريها الباطل في صورة الحق، ويطيل الأمل أمامها، ويمدها بالشهوات المهلكة، ويستعين عليها بهواها، فينقلها من عز الطاعة إلى ذل المعصية.
الخطبة الأولى: إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
لأن المحاسبة مطلب شرعي وأمر رباني: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [الحشر: 18 - 20]. قال ابن كثير: "أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ما ادَّخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة، ليوم معادكم وعرضكم على ربكم" [1]. وقال تعالى: ﴿ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ﴾ [يوسف: 53]؛ أي: إلا من رحمه الله تعالى ووفَّقه، فأخذ بأسباب النجاة، وعلى رأسها المحاسبة. ولأنه إنما يهتم بمحاسبة نفسه مَن علِم شدة الحساب يوم القيامة؛ قال تعالى: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6]، وقال تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123].
وإن من علاج النفس الأمارة بالسوء ما يلي: تذكر عظمة الله -عز وجل-، والإكثار من مراقبته في السر والعلن؛ كما في قوله -تعالى-: ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ)[آل عمران: 135]. ومن علاج النفس الأمارة بالسوء: طلب العلم الشرعي الذي أرسل الله به رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ورفع درجات أهله، وجعله الميراث الذي ورثه الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-؛ فصاحب العلم محروس به عن الوقوع في شباك النفس ووساوسها. ومن علاجها كذلك: الإكثار من العمل الصالح؛ فهو وظيفة الدنيا، وحسنة الآخرة، وهو حصن حصين، ودرع متين، كيف لا؟! وقد تكفل الله بالعناية بصاحبه حيث قال في الحديث القدسي: " وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه "(رواه البخاري). قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: " يعرف أنها -أي النفس- جاهلة ظالمة وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول عمل قبيح، ومن وصفه الجهل والظلم لا مطمع في استقامته واعتداله ألبتة فيوجب له ذلك بذل الجهد في العلم النافع الذي يخرجها به عن وصف الجهل والعمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم ".
افتراضي دورة مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية وأثرها على حركة التجارة الدولية لعام 2021 ITR Center يتشرف مركز منتجع التدريب الدولي ITR بتقديم دورات فى مجال "الجمارك لعــام 2020 " التى سوف تعقد خلال العام 2021 & 2022 يمكنكم التسجيل او الاستفسارعلى الدورة الان دورة مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية وأثرها على حركة التجارة الدولية أو ( للتواصل والإستفسار ومعرفة المحتوي العلمى) يرجى الاتصال بـ الأستاذ: نهي علاء الدين mob & what's app: 002 01150234625 Email. [email protected] Website: يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من منتجع التدريب الدولي + شهادة جامعة كامبردج البريطانية أماكن الإنعقاد: دبـــي - ماليزيا - القاهرة – الإسكندرية – بيروت - تركيا - لندن - باريس - فيينا - شرم الشيخ - فرانكفورت ……………………………………………………………………………………… الدورات المقدمة فى مجال "الجمارك لعــام 2019 ": أمن وحماية البيانات الجمركية 1. مهارات إعداد التقارير والمحاضر الجمركية 2. نظام مكافحة الغش التجاري pdf. أساليب مكافحة الغش التجاري 3. أساليب المراقبة الجمركية 4. أفضل الممارسات في التحريات والإستخبارات 5. ادارة المخاطر الجمركية 6.
تبسيط وتحديث الإجراءات الجمركية 54. التعريفة الجمركية المتكاملة وإعداد البيانات الإحصائية 55. القواعد الاستيرادية وحقوق الملكية الفكرية 56. القيمة والتعريفة والنظام المنسق 57. الحس الأمني والتفتيش الجمركي 58. إجراءات الأمن الجمركي في المنافذ الجمركية 59. مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية وأثرها على حركة التجارة الدولية 60. نظام الجمارك الموحد 61. اللجان الجمركية وطرق تسوية النزاعات الجمركية 62. اتفاقية كيوتو المعدلة واتفاقية إسطنبول 63. الحويج يشدد على ضرورة مكافحة الغش التجاري ومتابعة السوق. اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية 64. اتفاقية الحاويات 65. الإتحاد الجمركي الخليجي 66. …………………….. ولكم جزيل الشكر والإحترام كما يعقد منتجع التدريب الدولي "ITR" دورات فى شتى المجالات ولجميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة حسب ما يناسب طبيعة العمل (%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-)&categ_id=7"]دورات البترول النفط والغاز[/URL] – دورات الهندسة الصناعية – دورات المجال الأمني – دورات التخطيط وإدارة المشروعات – دورات السكرتارية وإدارة المكاتب – دورات التعدين - دورات الجمارك ( ……………………………….
الأساليب الحديثة في مكافحة التهريب الجمركي 7. تكنولوجيا وإجراءات فحص الحاويات 8. الإتفاقية العامة لقواعد المنشأ 9. الإجراءات الجمركية المطورة 10. اتفاقية كيوتو المعدلة والنظام التجاري الدولي 11. أحكام محاضر الضبط الجمركي 12. دور الجمارك في مكافحة غسيل الاموال 13. دور الجمارك في مكافحة الاغراق 14. اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية 15. الحوكمة الجمركية 16. الإتفاقات التجارية والدولية وتطبيقاتها العملية في المجال الجمركي 17. السياسات الجمركية والقانون الدولي 18. كشف التزوير في مستندات الشحن 19. الكشف عن التلوث الإشعاعي 20. النظام الألي الجمركي (التعريفة - الاعفاءات – الايرادات) 21. النظام الجمركى الآلي للترانزيت والركاب 22. النظام الجمركي الإلكتروني للأمن 23. نظام التتبع الالكتروني وغرف التحكم والمراقبة 24. الإجراءات الآلية لتسجيل حركة الشحن البرى 25. نظام التعهدات الجمركي الآلي 26. نظام المحجوزات والمتروكات والترحيل الآلي 27. النظام الآلي للقضايا القانونية وشاشات محاضر الضبط 28. نظام مكافحة الغش التجاري هيئة الخبراء. إجراءات المقاصة الالية (للتدقيق بالمنافذ الجمركية) 29. استخدام الحاسب الالي في العمل الجمركي 30.
وقد أقام النظام توازناً بين اعتبارات تحقيق العدالة واعتبارات السرعة التي يتطلبها هذا النوع من الجرائم, فوازن بين مصلحة المجتمع في الإسراع بتوقيع الجزاء على كل من تُسول له نفسه ارتكاب جرائم الغش التجاري من ناحية ومصلحة المتهم في كفالة حقه في الدفاع وفي تمكينه من إثبات براءته إن كان بريئاً من ناحية أخرى. وفي إطار هذه الأهداف وضع مشروع النظام الجديد, حيث روعي فيه الاعتبارات السابقة ذاتها, ولكنه تضمن فضلاً عن ذلك فرض عقوبات صارمة يتم توقيعها على كل من يثبت ارتكابه مخالفات تتعلق بخداع المستهلك أو محاولة الشروع في خداعه باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات للفحص مزيفة أو مختلفة، أو استعمال البائع طرقاً ووسائل من شأنها جعل عملية فحص المنتج غير صحيحة، أو كان المنتج المغشوش أو الفاسد أو المواد المستعملة في غشه مضرة بصحة الإنسان أو الحيوان. ويتميز مشروع النظام أنه حدد الأشخاص الذين يٌعهد إليهم بمهمة ضبط مخالفات أحكامه وإثباتها وهم موظفو وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للغذاء والدواء. ضمن نظام ولائحة مكافحة الغش التجاري.. متى يعد المنتج التجاري مغشوشاً وكيف يتم التصرف فيه؟. ومما لاشك فيه أن الأخذ بمبدأ تخصص سلطة الضبط والتحقيق في الجرائم الاقتصادية بصفة عامة يفيد في إضفاء صفة الضبط الجنائي على موظفين يتوافر لديهم قدر من الخبرة الفنية في مجال الجرائم التي يختصون بضبطها, وهو أمر لا يتوافر بالضرورة لرجال الضبط الجنائي ذوي الاختصاص العام بضبط كافة الجرائم.