تاريخ النشر: 2021-09-30 العقيد عبد الكريم النحلاوي ملفات سوريا (فريق التحرير) قبل أيام حلت الذكرى السنوية الستين على حدث الانفصال بين سوريا ومصر، وخلال هذه العقود الست تكشفت الحقائق المتعلقة بكواليس الانفصال واحدة تلو الأخرى، لكن بقي الكثير منها مغيباً حتى يومنا هذا، وفي هذا الصدد أجرت صحيفة العربي الجديد حواراً مع العقيد عبد الكريم النحلاوي قائد الانقلاب الذي أدى إلى الانفصال في 28 أيلول / سبتمبر 1961، ويعد هذا الحوار هو الأول من نوعه، إذ لم يسبق للنحلاوي أن أجرى حوارات صحفية باستثناء لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة. النحلاوي يظهر بعد ستين عاما.. هؤلاء دمروا سوريا وعبدالناصر لم يكن أهلا للحكم – Syria Files. موقع ملفات سوريا ينقل هنا نص الحوار كاملا، والذي أجراه كلا من عبدالله الغضوي ومحمد حاج بكري: هل تتابع اليوم ما يجري في سورية؟ بالطبع، أتابع كل ما يجري في سورية من خلال وسائل الإعلام، وهذا يصيبني كثيراً بالألم والإحباط على مستقبل سورية الذي ضيّعه البعثيون. والحقيقة أن المشكلة في سورية هي غياب القوى الوطنية الحقيقية المستقلة، فهذه الطغمة التي تحكم البلاد ضعيفة جداً، ولكن لا توجد قوة وطنية حقيقية قادرة على مواجهتها. لو كنت اليوم في سورية، ما هي رؤيتك لإنقاذها؟ تحتاج سورية إلى رجل وطني قوي ومستقل، قادر على جمع كل السوريين، شخصية غير مرتبطة بالدول الخارجية، تحقق فعلاً مطالب الشعب السوري، وطنية وليست طائفية.
توجه النحلاوي بفرقة دبابات إلى مقر المشير عامر لإبلاغه بطلبات الضباط الانقلابيين التي لم تتضمن الانفصال بل تلخصت بإبعاد سيطرة بعض الضباط المصريين عن فرق الجيش السوري. حسب النحلاوي في شهادته لبرنامج شاهد على العصر، وافق المشير في بداية الأمر على المطالب وتمت صياغة بيان يمهد لعودة الضباط إلى ثكناتهم وتسليم السلطة مجدداً لعبد الناصر، ولكن المشير عامر ماطل في إصدار البيان بغية كسب الوقت نظراً لإرسال قوات عسكرية مصرية لحسم الموقف، وهو ما أفشل محاولات الصلح وخاصة بعد الهجوم المستمر من إذاعة صوت العرب على الانقلابيين. العجيب أن انقلاب الانفصال تم على يد 37 ضابط فقط مما يبين هزالة الأوضاع في الإقليم عشيته وهشاشتها الصارخة. بل ورغم معرفة السراج الاستباقية بما هو قادم وتحذيره منه. كانت هناك تأييد للانفصال من جانب الأردن والسعودية ، فعندما خلع الملك سعود على يد أخيه الملك فيصل ذهب إلى مصر، وعندما واجهه عبد الناصر بإنفاقه 7 ملايين جنيه استرليني لتنظيم انقلاب الانفصال في سوريا، فردّ عليه سعود بأن المبلغ المنفق كان 12 مليوناً وليس 7 ملايين. عبد الكريم النحلاوي - المعرفة. ما بعد الانفصال [ عدل] أرسلت وفود ورسائل لقيام وحدة جديدة مع مصر ولكن على أسس علمية وعلى أساس الاحترام المتبادل والديموقراطية واحترام السوريين وإرجاع الضباط المبعدين ولكن عبد الناصر رفض الفكرة قائلا: "الوحدة التي ذهبت بانقلاب لا تعود بانقلاب".
أعتقد أنهم أرادوا أن يتحكّموا بالجيش عن طريق تسهيل دخول العلويين إليه. وكانت لدى الضباط العلويين رغبة في أن تكون لهم كلمة، ساعدهم في ذلك أكرم الحوراني بالدرجة الأولى، وأمين الحافظ بالدرجة الثانية. كانت هناك مجموعة منهم في فترة الوحدة في مصر، شكّلوا خلية من أجل فصل الوحدة وأخذ الحكم واستلامه". حافظ الأسد والمخابرات البريطانية وردا على سؤال: (هل تعتقد أن حافظ الأسد كان على علاقة مع المخابرات البريطانية، وكيف تمكّن من السيطرة على الجيش بعد عدة انقلابات؟) قال العقيد النحلاوي: " كل ما يمكن قوله في هذا الأمر أن حافظ الأسد سافر إلى لندن مع مجموعة من الضباط في منتصف عام 1960، (1) واختفى من 48 إلى 72 ساعة، تم إعلام القيادة بالأمر في ذلك الوقت. وبقيت هذه الساعات مخفية ومجهولة من حياة الأسد. وقد تمكن من السيطرة على الجيش لغياب النخبة السياسية الوطنية، وتفريغ الجيش من ضباطه الوطنيين، وعدم تغليب المصلحة الوطنية. هذه الأمور مكّنته من السيطرة على الحكم". وعن الواقع السوري الحالي رأى العقيد النحلاوي أخيرا: "تحتاج سوريا إلى رجل وطني قوي ومستقل، قادر على جمع كل السوريين، شخصية غير مرتبطة بالدول الخارجية، تحقق فعلاً مطالب الشعب السوري، وطنية وليست طائفية.
في حال توفرت هذه الشخصية، يمكن إنقاذ سوريا، لكن البلاد في وضع صعب جداً، وهي أصعب مرحلة في حياة سوريا الحديثة". هامش لأورينت نت: ( 1) الموثق تاريخياً، وحسب وثائق الخارجية البريطانية، أن حافظ الأسد سافر إلى لندن في منتصف عام 1965 وليس عام 1960 كما جاء في نص الحوار، وكان وقتها قائداً لسلاح الطيران. ولا ندري إذا كان الخطأ في التاريخ هو من العقيد النحلاوي أم من الصحفي الذي دوّن الحوار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي في الله إن الله عزوجل أوجدنا فى هذه الدنيا من أجل أن نعبده وحده ولا نشرك به شيئا. وأيضا ليبلونا أينا أحسن عملا ، وأينا يصبر على أقدارة وعلى طاعتة والبعد عن معصيتة. فلذلك كان الامتحان أصعب ليمتحن قوة ايماننا به وحسن توكلنا عليه ليجزى الصابرون أجرهم بغير حساب ( خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا). فكلما كان الإيمان من القلب متمكنا كان العبد أكثر ابتلاء و تحملا وصبرا اذ يقول علية الصلاة والسلام ( يبتلى المرء على قدر دينة) وايضا كلما نظر العبد الى من كان اشد منه بلاء هانت مصيبته وحمد الله على أنه فضله على كثير ممن خلق تفضيلا. ولاننسى أن رحمة الله وسعت كل شئ وأن الصبر هو رأس الإيمان ولا صبر لمن لا إيمان له ، فيجب على العبد اولا: ان يلجأ الى الله بالتوبةالنصوحه لأن البلاء ينزل بالذنوب والمعاصى ولايرفع الا بتوبة نصوحة. ثانيا: أن يلجأ اليه سبحانه بالتضرع والدعاء وأن يتحرى أوقات الإجابة. وعد الله لا يخلف الله وعده - طريق الإسلام. ثالثا: أن يتذكر ما أعده الله لأهل البلاء يوم القيامة من عظيم الأجر والثواب وأنه يوف الصابرون أجرهم بغير حساب. رابعا: أن يرضى بقدر الله له وأن لا يسخط ويقول لو أنى فعلت كذا وكذا... ولكن يقول قدر الله وما شاء فعل لأن الله ليس بظلام للعبيد ويتذكر قول النبي علية الصلاة والسلام ( ما أصيب عبد بمصيبة المرض واصتبر عليها الا تحاتت عنة ذنوبة كما يتحات ورق الشجر في الخريف) 0.
يبتلى المرء على قدر دينه || الشيخ مصطفى الهلالي - YouTube
( يبتلى المرء على قدر دينه) [poem=font="courier, 4, green, nor mal, normal" bkcolor="green" bkimage="" border="none, 4, green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0, black"] قد يبتلى المرء بالأفات والكرب والمؤمن الحق مأجور على النوب ويبتلي الله أقواما يحبهمو في الأهل والحال والاولاد والنشب ليجزل الآجراحسانا لمن صبروا ويمنع الفضل إنعاما لمحتسب فاشكر على من أمر مقتدر واصبر على ماقضاه الله من عطب ثم احمد الله أن أجرى سلامته عليك فيما جرى في اطفه الرطب لك الشفاء من المولى يجودبه والله يحميك من ضر ومن عطب ( ابو عمر الآنصاري [/poem])
2- رفعة الدرجات وتكفير السيئات، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مسلم يصيبه أذًى؛ مرضٌ فما سواه، إلا حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)) [7]. يبتلى المرء على قدر دينه ، والبلاء أنواع ، بعضه أشد من بعض . - الإسلام سؤال وجواب. 3- النصر على الأعداء، قال - تعالى -: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214]. وقال - تعالى -: ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128]. وفي الحديث: ((وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا)) [8]. 4- الصبر على البلاء يميز الله به الخبيثَ من الطيب؛ قال - تعالى -: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3].
الدعاء
وروى مسلم في صحيحه: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لاَ تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلاَ يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلاَءُ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأَرْزِ لاَ تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ ». والمطلع على سيرة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أنه ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل -عليهم السلام-. وليس الابتلاء للمؤمن بما يصيبه لهوانه على الله عز وجل بل لعدة أغراض لعل من أهمها: أولا: الاقتداء بهم في الصبر عند المحن، والثبات أمام الفتن، ولذلك كان أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل؛ لأن الله تعالى قال فيهم: "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" (الأنعام: 90). ثانيا: تمحيص الجماعة المسلمة حتى لا يدخل فيها من ليس منها ،أو لا يندس في صفوفها غير جدير بالانتساب إليها؛ ولذلك قال الله تعالى: "وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ" (آل عمران: 140-141) ، أي: ليظهر مدى نقاء معدنهم، وقوة إيمانهم.
الحمد لله. نسأل الله أن يعافيك ، ويصلح لك أمر دينك ، وأن يرزقك الصبر والرضا بما شاء وقدر بحكمته وعلمه سبحانه. روى الترمذي (2398) وصححه ، وابن ماجة (4023) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ ، قَالَ: ( الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". والبلاء في الحديث عام ، يشمل كل أنواع البلاء ، فيشمل الابتلاء بالسراء والضراء، ويشمل الابتلاء بالحروب والفتن والاضطرابات ، ويشمل الابتلاء بتولي المسؤوليات ، كما يشمل الابتلاء بكثرة الفرق والبدع والضلالات ، وكثرة الشهوات والفجور، وانتشار الفساد في الأرض، ونحو ذلك. وليس البلاء مقصورا على المرض أو الفقر أو نحو ذلك ، قال تعالى: ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ) الأنبياء/ 35 ، قال الطبري رحمه الله: " يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به " انتهى من "تفسير الطبري" (18/ 439).