صِبغة اللون (بالإنجليزية: Hue) هي الهيئة المكتسبة بالصبغ، وهي إحدى خصائص اللون الأساسية، وهي وصفنا للون بقولنا أحمر، وأصفر، وأخضر.. إلخ. الصفات الأساسية الأخرى للون هي التلون وصفاء اللون وإشباع اللون وإضاءة اللون والسطوع. ويميز بين الألوان ذات الصبغة نفسها بصفات تشير إلى إضاءة اللون و/أو صفاء اللون مثل أزرق فاتح ، و أزرق فاه ، و أزرق زاه. وللبني استثناء، فهو برتقالي داكن واللون الوردي فهو أحمر فاتح ذو صفاء لوني مخفف. صِبغة اللون هي إحدى الأبعاد الثلاثة في الفضاءات اللونية مع الإشباع و إضاءة اللون. كتب أصباغ وألوان - مكتبة نور. وفي الرسم الفني ونظرية اللون، يطلق مصطلح صبغة اللون على الألوان النقية، وهي الألوان بدون تظليل أو تمشيج (إضافة الخضاب الأسود أو الأبيض). وصبغة اللون عنصر من دولاب الألوان. اقرأ أيضا إضاءة اللون صفاء اللون المصدر:
ولهذا يلبس الناس الملابس البيضاء في فصل الصيف لأنها تسبب البرودة وينشأ اللونه الأسود عن مادة تمتص جميع الألوان ولا يفلت منها أي لون ودليل ذلك أن مزج جميع الالوان في خليط من الصلصال يحول الكتله إلى السواد.
ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها. وختاما: فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
قال قائل: في قول الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ ( النحل: 98) المراد به: إذا أردت قراءة القرآن، فهل يعتبر هذا تأويلاً مذموماً، أو تأويلاً صحيحاً؟ والجواب: هذا تأويل صحيح، لأنه دلّ عليه الدليل من فعل النبي ﷺ ، فقد كان ﷺ يتعوّذ عند القراءة لا في آخر القراءة. وإذا قال قائل: في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ ( المائدة: 6) إن المراد إذا أردتم القيام إليها، فهل يعتبر هذا تأويلاً مذموماً، أو صحيحاً؟ هذا تأويل صحيح. وعليه فلا ننكر التأويل مطلقاً، إنما ننكر التأويل الذي لا دليل عليه ونسميه تحريفاً. "لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ" الإيمان في اللغة هو: الإقرار المستلزم للقبول والإذعان والإيمان وهو مطابق للشرع وقيل: هو التصديق وفيه نظر؛ لأنه يقال: آمنت بكذا وصدقت فلاناً ولا يقال: آمنت فلاناً. لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه. وقيل الإيمان في اللغة الإقرار واستدل القائل لذلك أنه يقال: آمن به وأقرّ به، ولا يقال: آمنه بمعنى صدقه، فلمّا لم يتوافق الفعلان في التعدّي واللزوم عُلم أنهما ليسا بمعنى واحد. فالإيمان في اللغة حقيقة: إقرار القلب بما يرد عليه، وليس التصديق.
الحافظ ابن حجر رحمه الله: "والمراد بالنفي: كمال الإيمان... وقد صرح ابن حبان - من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم - بالمراد ولفظه: (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان) ومعنى الحقيقة هنا الكمال ، ضرورة أنَّ مَن لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافراً" انتهى. "فتح الباري" (1/57). وقال ابن رجب رحمه الله: "(لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) هذه الرواية تبين معنى الرواية المخرجة في الصحيحين ، وأن المراد بنفي الإيمان نفي بلوغ حقيقته ونهايته ، فإن الإيمان كثيرا ما يُنفَى لانتفاء بعض أركانه وواجباته ، كقوله صلى الله عليه وسلم: (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ يَشْرَبُهَا مُؤْمِنٌ) ، وقوله: (لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ) " انتهى. "جامع العلوم والحكم" (120). ومعنى نفي كمال الإيمان هنا: أي: الكمال الواجب ، فمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان مقصراً يما يجب عليه من الإيمان ، مرتكباً شيئاً محرماً ، يستحق عليه العقاب. ورقة عمل لايؤمن احدكم حتي يحب لأخيه للأطفال. الحافظ ابن رجب رحمه الله: "لمَّا نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، دل على أن ذلك من خصال الإيمان ، بل من واجباته ، فإن الإيمان لا يُنفَى إلا بانتفاء بعض واجباته ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (لَا مُؤْمِنٌ) الحديث ، وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب" انتهى.