- تفعيل الاشتراك في ٣ خطوات فقط: - قم بزيارة متجر "كي كارد" وشراء الفئة الإشتراك المناسبة لك. - ادخل حسابك في فاصل إعلاني. - ضع كود الاشتراك في صفحة ادارة حسابي. رابط المتجر:
12:12 م الإثنين 11 أبريل 2022 حوار- نشأت علي: قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن السبب وراء فتح ملف استخدام الهندسية الوراثية في الزراعة هو بحث إمكانية الاستفادة من تلك التقنية لزيادة الإنتاج في بعض المحاصيل المهمة؛ منها محصول الذرة الصفراء. موقع فاصل إعلانات. وأضاف الحصري، في حوار مع "مصراوي"، أن تردد بعض المسؤولين في الماضي كان سببًا في تأخرنا في الاستفادة من تلك التقنية. وتابع رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب: الآن نحظى بقيادة سياسية قوية ولديها القدرة والجرأة على القيام بأي شيء يصب في صالح التنمية بالبلاد، ونحاول العمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الهدف الأسمى وهو المصلحة العامة، دون تردد أو خوف. - ناقشت لجنتكم الموقرة موضوعًا مهمًّا مؤخرًا؛ وهو استخدام الهندسية الوراثية في الزراعة، ما السبب وراء فتح اللجنة ذلك الملف؟ السبب وراء فتح ذلك الملف، هو بحث إمكانية الاستفادة من تقنية وعلم الهندسة الوراثية في مجال الزراعة؛ خصوصاً في محصول الذرة الصفراء لتعظيم وزيادة إنتاجه، لا سيما أن هناك دولاً عديدة سبقتنا في تطبيق ذلك. وبالفعل عقدنا في لجنة الزراعة، اجتماعًا كان بمثابة جلسة حوارية للاستماع إلى الأطراف المختصة، مثل وزارة الزراعة ووزارة الصحة ووزارة البيئة ومركز البحوث الزراعية ورئيس اتحاد منتجي الدواجن، بهدف التوصل إلى تصور للسير في ذلك المجال.
نهاية المحتوى لا توجد فيديوهات اخرى
القول في تأويل قوله: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٢٩) ﴾ قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ﴿نُوَلّي﴾. فقال بعضهم: معناه: نحمل بعضهم لبعض وليًّا، على الكفر بالله. * ذكر من قال ذلك: ١٣٨٩٣- حدثنا يونس قال، حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا بما كانوا يكسبون﴾ ، وإنما يولي الله بين الناس بأعمالهم، فالمؤمن وليُّ المؤمن أين كان وحيث كان، والكافر وليُّ الكافر أينما كان وحيثما كان. ليس الإيمان بالتَمنِّي ولا بالتحَلِّي. * * * وقال آخرون: معناه: نُتْبع بعضهم بعضًا في النار= من"الموالاة"، وهو المتابعة بين الشيء والشيء، من قول القائل:"واليت بين كذا وكذا"، إذا تابعت بينهما. ١٣٨٩٤- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا﴾ ، في النار، يتبع بعضهم بعضًا. [[انظر تفسير ((ولي)) فيما سلف من فهارس اللغة (ولي). الباحث القرآني. ]] وقال آخرون: معنى ذلك، نسلط بعض الظلمة على بعض. ١٣٨٩٥- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا﴾ ، قال: ظالمي الجن وظالمي الإنس.
الرضا بانتصار الله 57- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى نبي من أنبيائه... إذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك ، فإن انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك. البحار: 75 / 321 / 50. الانتقام من الظالم 58- قال الإمام علي ( عليه السلام) – في وصيته للحسنين ( عليهما السلام) –: كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا. نهج البلاغة: والكتاب 47. 59- قال الإمام علي ( عليه السلام): أيها الناس! أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه ، ولأقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها. نهج البلاغة: والخطبة 136. الظالم يبغي في مضرته ونفع المظلوم 60- قال الإمام علي ( عليه السلام): لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك ، فإنه يسعى في مضرته ونفعك ، وليس جزاء من سرك أن تسوءه. وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون - هوامير البورصة السعودية. نهج البلاغة: الكتاب 31. 61- قال الإمام الباقر ( عليه السلام): ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم. البحار: 75 / 311 / 15. التحذير من إعانة الظالم 62- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): الظلمة وأعوانهم في النار. كنز العمال: 7589. 63- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم ؟ من لاق لهم دواة ، أو ربط لهم كيسا ، أو مد لهم مدة قلم ، فاحشروهم معهم.
" نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا [الأنعام: 129] أي: نجعل بعضهم، وليًا لبعض، وقيل: نتبع بعضهم بعضًا في دخولهم النار، وقيل: نسلط بعضهم على بعض". قوله: نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا قال: "أي: نجعل بعضهم وليًا لبعض" أي: أنه يزين له الكفر، والمعاصي، ويدفعه إلى الآثام، وهذا الذي اختاره أبو جعفر بن جرير - رحمه الله - [1] وجماعة من المفسرين، كالواحدي [2] وقال به من السلف قتادة [3] وقال به من المعاصرين السعدي [4] وهذا كأنه هو الظاهر المتبادر - والله تعالى أعلم -. "وقيل: نتبع بعضهم بعضًا في دخول النار" وأصل المادة (ولي) يدل على القرب، يعني ندخل هؤلاء، ثم هؤلاء، ثم هؤلاء، يتتابعون في دخول النار، وهذا مروي عن قتادة: نولي بعض الظالمين بعضًا [5] لكن ليس هذا هو المعنى المتبادر - والله أعلم -. "وقيل: نسلط بعضهم على بعض" ونجعل بعضهم متسلطًا على بعض، وهذا مروي عن ابن زيد [6] واختاره ابن كثير [7].
فالله سبحانه من عقوباته أنه يسلط الظالم على الظالم وقد جاء في الأثر من أعان ظالما سُلط عليه ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129]، يقول مالك بن دينار: قرأت في الزبور أن الله ينتقم من المنافقين بالمنافقين. أما إذا تأملنا في ظلم الشعوب والأمم فها هي قصة بنو إسرائيل يوم أن قتلوا الأنبياء وسفكوا الدماء فسلط الله عليهم نبوخذ نصر وسنحاريب حتى قتلهم وشردهم وسباهم السبي الأول ثم تزوجت امرأة منهم ملكا من الملوك وطلبت منه أن يعيد أمجاد بنو إسرائيل في بيت المقدس ففعل فلما تمكنوا مرة أخرى قتلوا زكريا ويحيى وهموا بقتل عيسى عليهم السلام جميعاً فسلط الله عليهم ملك الروم الذي شردهم وقتلهم وسباهم السبي الثاني المشهور. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الحجاج: قال الحسن البصري: إن الحجاج عذاب الله عليكم فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ولكن ادفعوه بالسكينة والتضرع ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76]. إنها عقوبة من الله لكل ظالم فردا كان أم شعبا أن الله يسلط عليه من هو أشد منه ظلما، وقد روى أهل السير أن ابنة هولاكو حين دخلت بغداد مرت بعالم جليل في حلقة علم بين طلابه فقالت إإتوني بهذا العالم مربوط اليدين والرجلين، فلما جاءوا به على هذه الصورة المهينة فقالت له: إن الله يحبنا ولا يحبكم فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا ﴿ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [آل عمران: 13]، فرد عليها فقال: يا أمة الله أرأيت راعي الغنم؟ قالت بلى.