ضرورة التسجيل في منصة Thailand Pass والحصول على تأمين السفر أسامة دياب اعتبارا من بداية مايو، ستتم إعادة فتح تايلند بالكامل ورفع القيود المتعلقة بـ «كورونا»، فلم يعد هناك حاجة لإجراء «PCR»، وتم إلغاء الحجر الصحي للمسافرين المطعمين بالكامل، أما غير المطعمين فيجب عليهم اجراء الفحص قبل السفر بـ 48 ساعة، وعلى الجميع التسجيل في منصة Thailand Pass والحصول على تأمين السفر. كما تم رفع قيود «كوفيد- 19» في المطاعم والوجهات السياحية وقطاعات الأعمال الأخرى لتعود جميع مرافق البلاد الى طبيعتها والعمل كما في السابق، حيث تشجع الحكومة التايلندية المسافرين الأجانب على اجراء الفحص الذاتي باستخدام أدوات الفحص السريع أثناء إقامتهم وسيغطي تأمين السفر علاج من تثبت إصابتهم بالفيروس، ويمكن للمسافرين التسجيل في منصة «Thailand Pass» للحصول على تصريح الدخول قبل السفر عبر موقع وتحميل المستندات اللازمة بناء على معايير الدخول للفئات المختلفة، حيث يستغرق الحصول على الموافقة من يوم إلى يومين فقط وسيصدر رمز الاستجابة السريعة QR الخاص بـ Thailand Pass للمسافر. وتعليقا على رفع القيود، قال سفير تايلند لدى البلاد روج تامونغكول: عندما نعيد فتح البلاد بالكامل، فهذا يعني أن الأعمال التجارية تعود إلى طبيعتها، ونأمل في جذب المزيد من السياح لزيارة تايلند هذا العام، وسفارتنا على أهبة الاستعداد لمساعدة الكويتيين والترحيب بهم لزيارة تايلند.
وأوضح أن الوثيقة بمثابة تعهد من شركة التأمين بالتعويض عن المخاطر المتضمنة خلال فترة سفر المستفيد إلى خارج بلد الإقامة، مقابل قسط يتم دفعه إلى شركة التأمين، وفقاً للشروط والاستثناءات التي يتم الاتفاق عليها بين العميل وشركة التأمين. وأوضح الجعيدي أن تأمينات السفر اكتسبت أهمية متزايدة خلال الجائحة، بعد أن قامت العديد من الدول بوضع اشتراطات تلزم القادمين إليها بالحصول على تأمين سفر يغطي هذا الخطر المستحدث، حيث لا تغطي وثائق السفر العادية الجوائح بشكل عام. ولفت إلى أن العديد من الشركات العاملة في السوق المحلية، سارعت بطرح وثائق تأمين سفر تغطي مخاطر «كورونا» خلال فترة سريان الوثيقة، بما يضمن تحمل شركة التأمين تكاليف العلاج والرعاية الصحية، فضلاً عن صرف التعويضات المنصوص عليها بالوثيقة في حال حدوث الوفاة، لا قدر الله. تأمين التعاونية للسفر كورونا. وأشار الجعيدي إلى أن وثائق التأمين الجديدة تم تسعيرها وفق حسابات «إكتوارية» دقيقة، بما يضمن تناسبها مع حجم المخاطر المغطاة خلال فترة السفر. تغطيات الرعاية الصحية ومن جانبه، قال سعيد المهيري، المدير التنفيذي لشركة الخليج المتحد لوسطاء التأمين، إن التأمين على السفر، من أهم أنواع التأمين وتشمل معظم هذه الوثائق، إلى جانب تغطيات الرعاية الصحية، تعويض المسافر عن فقد الممتلكات والأمتعة، إلى جانب التعويض عن تأخر الطيران وإلغاء الرحلات.
مع استئناف حركة الطيران تدريجياً، بدأت شركات التأمين الوطنية والأجنبية العاملة في الدولة طرح وثائق «تأمين سفر» جديدة تغطي مخاطر فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» خلال مدة سريان الوثيقة، بما في ذلك تحمل تكاليف العلاج وتعويضات الوفاة. وأكد مديرو شركات تأمين لـ«الاتحاد»، أنه تم طرح هذه الوثائق لتلبية الطلب المتنامي من قبل المسافرين، في ظل الاشتراطات الجديدة التي فرضتها الكثير من دول العالم، والتي ألزمت القادمين إليها بالحصول على وثائق تأمين سفر تغطي مخاطر «كورونا». وأوضحوا أن أسعار وثائق التأمين على السفر، التي تغطي مخاطر فيروس «كوفيد-19»، لاقت إقبالاً واسعاً من المسافرين في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنها تباع بأسعار تزيد بنسبة تتراوح بين 10% و20%، مقارنة بوثائق التأمين العادية، نتيجة الاشتراطات المذكورة، وزيادة مستوى الوعي العام بأهمية التغطيات التأمينية خلال الجائحة. تأمين ضد كورونا للسفر. مخاطر متنوعة وقال عبد المطلب مصطفى الجعيدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للتأمين، إن تأمين السفر من أكثر أنواع التأمين شيوعاً وأهمية، حيث يغطي طيفاً واسعاً من المخاطر التي يحتمل أن يتعرض لها المسافر، ابتداء من تكاليف العلاج، وصولاً إلى فقدان الحقائب والأمتعة.
وفي عام 2019 كانت تايلند من ضمن الوجهات المفضلة للكويتيين بمتوسط 70 ألف مسافر للسياحة والعلاج الطبي.
وأوضح أن الوثيقة من الخدمات التي باتت إجبارية عند السفر للعديد من الوجهات، لاسيما من دول قارة أوروبا وبعض بلدان المنطقة العربية، موضحاً أن حدود واشتراطات الوثيقة تختلف من دولة إلى أخرى. ولفت إلى أن مختلف شركات التأمين العاملة في الدولة التي توفر هذا النوع من التغطيات، بدأت مع استئناف حركة السفر طرح وثائق تأمين سفر تغطي مخاطر الإصابة بـ«كورونا»، نظير قسط تأمين يزيد بنحو 10% إلى 20%، مقارنة بالوثيقة نفسها التي لا تشمل خطر الإصابة بالفيروس. تأمين كورونا للسفر السعودية. وقال: إن أكثر من 60% من المسافرين يقومون بشراء وثائق التأمين على السفر، التي تشمل تغطية مخاطر الإصابة بفيروس «كورونا»، فيما يتوجه الباقون إلى وثائق التأمين العادية، مرجعاً الإقبال على النوع الأول إلى الاشتراطات المتزايدة ورغبة المسافرين في تأمين أنفسهم عند التعرض للإصابة خارج دولهم. تلبية الاشتراطات ومن جهته، قال كريم عرفة المدير الفني بشركة كابيتال شيلد للوساطة التأمينية، إنه رغم أهمية تأمين السفر، فإن غالبية الذين يقومون بشراء هذه الوثائق يقدمون على هذه الخطوة، تلبية للاشتراطات التي تضعها الدول التي يسافرون إليها، مقابل نسبة أقل من المسافرين الذين يشترونها طوعاً لتوفير حماية إضافية.
مع اقتراب «عودة الحياة» إلى مطار الكويت أول أغسطس المقبل، أصدرت الإدارة العامة للطيران المدني البروتوكول الصحي للتشغيل التجاري في المطار والدليل الإرشادي الخاص بذلك، حيث احتوى على إجراءات احترازية صارمة يجب اتباعها ولوائح مشددة سيتم تطبيقها في هذا الخصوص. وشدد الدليل الإرشادي على أهمية الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية خصوصاً ما يتعلق بالتباعد والتعقيم وغيرهما. تأمين «كورونا»... إلزامي للمسافرين - الراي. ووفقاً للاشتراطات، فإن المواطنين المسافرين ملزمون بتوفير تأمين صحي للعلاج من فيروس كورونا يغطي الفترة التي سيقضونها خارج البلاد، والحصول على شهادة الخلو من الإصابة بمرض (كوفيد - 19) للدول التي تشترطها، وعليهم التسجيل في تطبيق «كويت - مسافر» أو توقيع تعهد ورقي للسماح لهم بدخول مباني الركاب، فضلاً عن ضرورة الحضور إلى المطار قبل 4 ساعات على الأقل من موعد السفر. أما القادمون إلى الكويت، فقد منعت أي شخص من الصعود على الطائرة إذا كانت حرارته مرتفعة، أو ظهرت عليه أي من أعراض الإصابة، على أن يلزم القادمون بفحص PCR وشهادة خلو من فيروس كورونا بمدة لا تزيد على 96 ساعة من تاريخ الفحص. واشترط الدليل على شركات الطيران عدم استقبال أي راكب قادم إلى الكويت ما لم يكن حاصلاً على شهادة فحص PCR تثبت عدم إصابته بفيروس كورونا.
ولو تصورنا الناس جميعاً تخرجوا في الجامعة وأصبحوا ( دكاترة) فمَنْ يكنس الشارع؟ ساعتها سيتطوع أحدنا يوماً لهذه المهمة، إذن: تصبح الحاجة بنت تطوُّع وتفضُّل، والتفضُّل لا يُلزِم أحداً بعمل، فقد تتعطل المصالح. أمّا حين تدعوك الحاجة فأنت الذي تُسرع إلى العمل وتبحث عنه. أَلاَ ترى أصحاب المهن الشاقة يخرجون في الصباح يبحثون عن عمل، ويغضب الواحد منهم إذا لم يجد فرصة عمل في يومه مع ما سيتحمله من آلام ومشاق، لماذا؟ إنها الحاجة. فالعامل الذي يعمل في المجاري مثلاً ويتحمَّل أذاها هو في قدرته على نفسه ورضاه بقدَر الله فيه أفضل مِنِّي أنا في هذه المسألة، لأنني لا أقدر على هذا العمل وهو يقدر، ولو ترك الله مثل هذه الأعمال للتفضّل ما أقدم عليها أحد، إذن: التسخيرات من الحق سبحانه وتعالى لحكمه. ص49 - كتاب موسوعة التفسير المأثور - وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون - المكتبة الشاملة. ومثل هذه الأعمال الشاقة أو التي تؤذي العامل يعدُّها البعض أعمالاً حقيرة، وهذا خطأ، فأيُّ عمل يُصلح المجتمع لا يُعَدُّ حقيراً، فلا يوجد عمل حقير أبداً، وإنما يوجد عامل حقير. فمعنى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً} [الفرقان:20] كل بعض منا فتنة للآخر، فالغنيُّ فتنةٌ للفقير، والفقير فتنة للغني.. الخ فحين يتعالى الغني على الفقير ويستذلّه فالفقير هنا قتنة للغني، وحين يحقد الفقير على الغني ويحسده، فالغنيّ هنا فتنة للفقر، وهكذا الصحيح فتنة للمريض، والرسل فتنة لمن كذّبوهم، والكفار فتنة للرسل.
[٧] تفسير الطبري يقول -سبحانه وتعالى- امتحنَّاكم أيها الناس، فجعلنا منكم أنبياء واصطفيناهم لتبليغ الرسالة، وجعلنا منكم فقراء ومنعنا عنهم الدنيا لنختبرهم في الصبر والجزع، وجعلنا منكم ملوكاً وأعطيناهم الدنيا ومتاعها، لنختبرهم في إيمانهم، ولنرى كيف يرضى كل إنسان بقسمته، وكيف سيصبر على ما ابتليناه به، ولو أنَّا أعطينا محمد -عليه الصلاة والسلام- الدنيا لاتبعتوه طمعًا بما معه لا استجابة لأوامري، والله أعلم. [٨] تفسير القرطبي يقول الإمام القرطبي في تفسيره أنَّ الحياة الدنيا هي دار ابتلاء واختبار وامتحان، ولذلك كانت إرادة الله أن يجعل العباد بعمومهم فتنة لبعضهم، فكل إنسان مختبر بإنسان آخر، أي يلزم الغني أن يواسي الفقير بماله ولا يتعالى عليه بغناه، فالله هو الغني. [٩] ولا بُدَّ للفقير أن يصبر على حاله ولا يشعر بالحسد اتجاه الغني ولا يسرق منه، والمُعافى يدعو للمريض أن يشفيه الله ولا يستهزئ به لمرضه، وكذلك المريض يلزمه أن يحمد الله على كل حال ويصبر على مرضه، ولا يتمنَّى للمعافى المرض والسقم. السَّلَفُ الصَّالِح: وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون. [٩] الدرس المستفاد من الآية الكريمة عُلِم من الآية العظيمة التي سبق تفسيرها؛ أنَّ الفتنة والاختبار الذي يمرُ به المؤمن في حياته سواءً أكان فقرًا، أم غنى، أم مرضًا، أم نبوةً، هو لا يتجاوزه ولا يفوز فيه إلا الماهر، المستعين بالله، المتوكل عليه، الذي لا يرجو إلا رضا الله -عز وجل-.
بتوفيقه والله بالعبد أرحمُ لما ثَبَتَ الأيمان يوماً بقلبه... على هذه العلاّت والأمرُ أعظمُ ولا طاوعته النفس في ترك شهوةٍ... مخافةَ نارٍ جمرُها يتضرَّم ولا خافَ يوماً من مقام إلهه.. عليه بحكمٍ القِسطِ إذ ليسَ يُظلم من كتاب "إغاثة اللهفان" ( 2 / 881)
فالفتنة لا بد منها في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ فالنار فتنة من لم يصبر على فتنة الدنيا قال تعالى في شجرة الزقوم: إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ قال قتادة: لما ذكر الله تعالى هذه الشجرة افتتن بها الظلمة فقالوا: يكون في النار شجرة والنار تأكل الشجر فأنزل الله عز و جل: إِنّهَا شَجَرَة تَخْرُجُ فِى أَصْلِ الْجَحِيمِ فأخبرهم أن غذاءها من النار أي غذيت بالنار. قال ابن قتيبة: قد تكون شجرة الزقوم نبتا من النار ومن جوهر لا تأكله النار وكذلك سلاسل النار وأغلالها وأنكالها وعقاربها وحياتها ولو كانت على ما يعلم لم تبق على النار وإنما دلنا الله تعالى على الغائب عنده بالحاضر عندنا فالأسماء متفقة الدلالة والمعاني مختلفة وما في الجنة من ثمرها وفرشها وشجرها وجميع آلاتها على مثل ذلك والمقصود: أن هذه الشجرة فتنة لهم في الدنيا بتكذيبهم بها وفتنة لهم في الآخرة بأكلهم منها. وكذلك إخباره سبحانه بأن عدة الملائكة الموكلين بالنار تسعة عشر كان فتنة للكفار حيث قال عدو الله أبو جهل: أيخوفكم محمد بتسعة عشر وأنتم الدهم أفيعجز كل مائة منكم أن يبطشوا بواحد منهم ثم تخرجون من النار فقال أبو الأسد: يا معشر قريش إذا كان يوم القيامة فأنا أمشي بين أيديكم على الصراط فأدفع عشرة بمنكبي الأيمن وتسعة بمنكبي الأيسر في النار ونمضي فندخل الجنة فكان ذكر هذا العدد فتنة لهم في الدنيا وفتنة لهم يوم القيامة.
وتُختم الآية بقوله سبحانه: {وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً} [الفرقان:20] لينبهنا الحق سبحانه أن كل حركة من حركاتكم في الفتنة مُبْصَرة لنا، وبصرنا للأعمال ليس لمجرد العلم، إنما لنُرتِّب على الأعمال جزاءً على وَفْقها. (6) المصادر تفسير القرطبي: 13/18 (2) أضواء البيان: 6/36 (3) أيسر التفاسير للجزائري: 3/81 (4) البحر المحيط لأبي حيان: 8/365 (5) المديد: 4/284 (6) خواطر الشعراوي: 1/6410 جمع وترتيب د/ خالد سعد النجار