الوطن هو المكان الذي نحبه فهو المكان الذي تغادره اقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه ليس هناك شيء في الدنيا اعذب من ارض الوطن الوطن هوا الامن والسكينة والحرية الوطن هوا الانتماء والوفاء و التضحية والفداء
– مورغان فريمان الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالإنتماء والدفء والإحساس بالكرامة. – غازي القصيبي لا أخشى على نفسي من معنى الوطن، لكن أخاف هؤلاء الذين لم يأتوا بعد ليستوعبوا أن الأوطان التي تنتمي لها تكمن في داخلك. – عبد الرحمن منيف لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان، لأنه في الأصل لا أحد يتكلم. – محمد الماغوط
ذات صلة خواطر مغترب أشعار حنين للوطن كلمات عن الحنين للوطن الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه. ليس وطني دائماً على حق ولكني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني. ليس هناك أعذب من أرض الوطن. إذا كان على المرء أن يترك المكان الذي أحبه وعاش به، وبه جميع ذكرياته الجميلة، يجب عليه أن يتركه بأي طريقة كانت ويكون سريعاً في ذلك، يجب عليه ألاّ يعود لذلك المكان مرة أخرى؛ لأن ذلك سيؤلمه مرة أخرى لما يحمل من ذكريات قد تركها هناك، فالوطن شيء لا يعوض ويبقى في ذهن الإنسان إلى أن يفارق الحياة. إننا ننتمي إلى أوطاننا مثلما ننتمي إلى أمهاتنا. كلمات عن حنين الوطن - موضوع. وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنى بحب هذا الوطن. وطني من لي بغيِرك عشقاً فأعشقهُ، ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقاً وأشتاقُ لهُ. الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَأكَلتُ مِن رَملِهِ. الوطن هُوَ الحُبُ الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَوَائِبِ، حُبٌ مَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا وَلَم يصنَع. وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب. وطني أحِبُكَ لا بديل، أتريدُ من قولي دليل، سيضلُ حُبك في دمي، لا لن أحيد ولن أميل، سيضلُ ذِكرُكَ في فمي، ووصيتي في كل جيل.
– الوطن هو الانتماء و الوفاء والتضحية والفداء. – ليس هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن. – الوطن هو القلب والنبض والشريان والعيون نحن فداه. – لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً هو عطر الوطن. عبارات جميلة عن حب الوطن – وطني أحبك لا بديل أتريد من قولي دليل سيضل حبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل سيضل ذكرك في فمي ووصيتي في كل جيل. – وطني أيها الحب الخالد من لي بغيرك وطناً بالصحاري أم البحار أبالجبال أم السهول بالهضاب أم الوديان فأحلم بهِ شمال وجنوب شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي. – وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجو العفو إن أنقصت قدراً فما أنا إلا عاشقاً حاول أن يتغنى بحب هذا الوطن. – وطني من لي بغيرك عشقاً فأعشقه ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقاً وأشتاق له. – الوطن هو الحب الوحيد الخالي من الشوائب حب مزروع في قلوبنا ولم يصنع. – الوطن هو السند لمن لا ظهر له وهو البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الأم. عبارات الوطن في قلوبنا البر. وطننا هو العالم بأسره وقانوننا هو الحرية لا ينقصنا إلا الثورة في قلوبنا. – وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب.
عندما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم ليبايع الناس على الإسلام، جاءت هند بنت عتبة، وهي منتقبة متنكرة لا يعرفها صلى الله عليه وسلم، والرسول يبايع النساء في ذلك اليوم ويبايعهن شفاهة، فما وضع يده صلى الله عليه وسلم في يد امرأة أجنبية قط، وكانت بيعة النساء على: أن لا يشركن بالله شيئا، ولا يسرقن، ولا يزنين، ولا يقتلن أولادهن، ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، ولا يعصينه في معروف. فبدأت النساء تبايع وقال صلى الله عليه وسلم لهن: بَايِعْنَنِي عَلَى أَلَّا تُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا. فقالت هند وهي منتقبة والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرفها، فقالت هند: والله إنك لتأخذ علينا ما لا تأخذه من الرجال. أي أن هناك تفصيلات كثيرة للنساء، والرجال قد بايعوا بيعة واحدة، وأكمل الرسول صلى الله عليه وسلم: وَلَا تَسْرِقْنَ. فوقفت هند وقالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني، ويكفي بَنِيّ، فهل على من حرج إذا أخذت من ماله بغير علمه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: خُذِي مِنْ مَالِهِ مَا يَكْفِيكِ وَبَنِيكِ بِالْمَعْرُوفِ. ثم انتبه صلى الله عليه وسلم على أن هذه التي تتكلم هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّكَ لَهُنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ؟ وتذكر الرسول صلى الله عليه وسلم تاريخها الطويل، وتذكر حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه، وما حدث له على يد هند بنت عتبة، قالت: نعم، هند بنت عتبة، فاعف عما سلف عفا الله عنك.
هند بنت عتبة إحدى نساء العرب اللاتي كان لهم شهر عالية قبل الإسلام وبعده ، وهي أم الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. - كانت هند ذات صفات ترفع قدرها بين النساء من العرب ، ففيها فصاحة ، وجرأة ، وثقة ، وحزم ، ورأي. تقول الشعر وترسل الحكمة ، وكانت امرأة لها نفس وأنفة. زوجها أبوها من الفاكهة بن المغيرة المخزومي ، فولدت له أباناً ، ثم تركته. - وقالت لأبيها ذات يوم: إني امرأة قد ملكت أمري فلا تزوجني رجلاً حتى تعرضه علي. فقال لها: ذلك لك. ثم قال لها يوماً: إنه قد خطبك رجلان من قومك ، ولست مسمياً لك واحداً منهما حتى أصفه لك ، أما الأول: ففي الشرف والصميم ، والحسب الكريم ، تخالين به هوجاً من غفلته ، وذلك إسجاح من شيمته ، حسن الصحابة ، حسن الإجابة ، إن تابعته تابعك ، وإن ملت كان معك ، تقضين عليه في ماله ، وتكتفين برأيك في ضعفه ، وأما الآخر ففي الحسب الحسيب ، والرأي الأريب ، بدر أرومته ، وعز عشيرته ، يؤدب أهله ولا يؤدبونه ، إن اتبعوه أسهل بهم ، وإن جانبوه توعر بهم ، شديد الغيرة ، سريع الطيرة ، وشديد حجاب القبة ، إن جاع فغير منزور ، وإن نوزع فغير مقهور ، قد بينت لك حالهما. قالت: أما الأول فسيد مضياع لكريمته، مؤات لها فيما عسى إن لم تعصم أن تلين بعد إبائها ، وتضيع تحت جفائها ، إن جاءت له بولد أحمقت ، وإن أنجبت فعن خطأ ما أنجبت.
هذه القصة حصلت مع أم معاوية هند بنت عتبة زوجة مع زوجها الأول وهو الفاكه بن المغيرة بن عبد الله المخزومي القرشي. - حيث كان للفاكه بيت للضيافة يغشاه الناس فيه بلا إذن، فقام يوماً في ذلك البيت، وهند زوجته معه، ثم خرج عنها وتركها نائمة، فجاء بعض من كان يغشى البيت فلما وجد المرأة نائمة ًولى عنها. فاستقبله الفاكه بن المغيرة، فدخل على هند وأنبهها، وقال: من هذا الخارج من عندك؟ قالت: والله ما انتبهت حتى أنبهتني، وما رأيت أحداً قط. قال: الحقي بأبيك. وخاض الناس في أمرهم. - فقال لها أبوها: يا بنية: أنبئيني شأنك، فإن كان الرجل صادقاً دسست عليه من يقتله فينقطع عنك العار، وإن كان كاذباً حاكمته إلى بعض كهان اليمن: قالت: والله يا أبت إنه لكاذب. فخرج عتبة، فقال: إنك رميت ابنتي بشيء عظيم، فإما أن تبين ما قلت، وإلا فحاكمني إلى بعض كهان اليمن. قال: ذلك لك. فخرج الفاكه في جماعة من رجال قريش، ونسوة من بني مخزوم، وخرج عتبة في رجال ونسوة من بني عبد مناف، فلما شارفوا بلاد الكاهن تغير وجه هند، وكسف بالها. فقال لها أبوها: أي بنية، إلا كان هذا قبل أن يشتهر في الناس خروجنا؟ قالت: يا أبت، والله ما ذلك لمكروه قبلي، ولكنكم تأتون بشراً يخطئ ويصيب، ولعله أن يسمني بسمة تبقى على ألسنة العرب.
فقامت إليه هند بنت عتبة فأخذت بشاربه وقالت: اقتلوا الحَمِيت [1] الدَّسِم الأَحْمَس [2]. فقال أبو سفيان: لا يغرَنَّكم هذه من أنفسكم؛ فإنه قد جاءكم بما لا قِبل لكم به، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. قالوا: قبحك الله! وما تغني دارك؟ قال: ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن. فتفرَّق الناس إلى دورهم وإلى المسجد. موقف هند بنت عتبة مع معاوية قال معاوية بن أبي سفيان: لما كان عام الحديبية وصدت قريش رسول الله r عن البيت، ودافعوه بالراح، وكتبوا بينهم القضية، وقع الإسلام في قلبي فذكرت ذلك لأمِّي هند بنت عتبة، فقالت: إياك أن تخالف أباك، وأن تقطع أمرًا دونه فيقطع عنك القوت. وكان أبي يومئذٍ غائبًا في سوق حباشة. موقف هند بنت عتبة مع عمر جاء عمر بن الخطاب إلى أبي سفيان، فإذا هند بنت عتبة -رضي الله عنها- امرأته تهيئ أُهُبه لها في المدينة، فقال: أين أبو سفيان؟ فقالت هند رضي الله عنها: ها هو ذا. وكان في ناحية من البيت، فقال: احتسبا واصبرا. فقالا: مَن يا أمير المؤمنين؟ قال: يزيد بن أبي سفيان. فقالا: من استعملت على عمله؟ قال: معاوية بن أبي سفيان. قالا: وصلتك رحم، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وفاة هند بنت عتبة شهدت اليرموك مع زوجها، وماتت يوم مات أبو قحافة في سنة أربع عشرة.
فأما الأول فيمتاز بالشرف الصميم والحسب الكريم وحسن الإجابة. إن تابعته تابعك، وإن ملت كان معك، تكتفين برأيك في ضعفه. وأما الآخر فيمتاز بالحسب الكريم، بدر أرومته وعز عشيرته يؤدب أهله ولا يؤدبونه، إن اتبعوه أسهل بهم وإن جانبوه توعر بهم، شديد الغيرة". فأجابت هند مبدية رأيها السديد بالقول: "أما الأول فسيد مطيع لكريمته مؤات لها، شرط أن تلين بعد إبائها وتضيع تحت خبائها. اطو ذكر هذا عني و لاتسمه لي. أما الآخر بعل الحرة الكريمة، المدافع عن حريم عشيرته الذائد عن كتيبتها المحامي عن حقيقتها. وإني لموافقة عليه". قال والدها: "ذاك هو أبو سفيان بن حرب". فقالت هند: "زوجه لي". أدبها كانت هند شاعرة موهوبة، وبرز شعرها أكثر ما برز في الشدائد والملمات. وقد كان شعرها يكاد يقتصر على الرثاء وهجاء الأعداء إبان المعارك و الحروب التي شهدتها وشاركت فيها. وكان من أبرز ما قالته هند هو رثاؤها لعتبة بن ربيعة (أبيها)، وشيبة ابن ربيعة (عمها)، والوليد بن عتبة (أخوها)، بعد أن قتلوا في معركة بدر. وصادف في ذلك اليوم أن التقت الخنساء، وكان بلغها قول الخنساء: "أنا أعظم العرب مصيبة". فلما أصيبت هند بأهلها قالت:"أنا أعظم من الخنساء مصيبة".