أتفق معك تماماً أن المبدأ الأول هو التدريب والتأهيل، والإنسان مهما كانت درجة تخلفه أو إعاقته يمكن أن يدرب ويمكن أن يمرن، ولكن هذا يتطلب الصبر، ويتطلب الجهد، ويتطلب أن تكون البدايات منذ الصغر، وبكل أسف هذا لم يُتح لهذا الشاب، والآن أصبحت الأمور حادة وتظهر على السطح بصورة كبيرة. كيفية التعامل مع المعاق عقلياً بعد كبره وعدم تداركه بالتدريب في الصغر. نعم الأدوية النفسية تساعد في تهدئته وتساعد في التقليل من الاضطرابات، ولكن بالتأكيد لابد أن يدرب على الذهاب إلى الحمام، كيف يقضي حاجته، هذه أمور أساسية، ربما يصعب على والدته، ولابد أن يعاونها أحد من الذكور، خاصة فيما يخص عورته وكشف عورته وهذه الأشياء. بالنسبة للعلاج الدوائي هنالك دواء يعرف باسم (رزبريدون)، يعتبر من الأدوية الحديثة والجيدة والمفيدة في مثل هذه الاضطرابات، أرجو أن يعطى له بجرعة (واحد مليجرام) ليلاً لمدة أسبوعين، وإذا بدأ في الهدوء النسبي يمكن أن يعطى نفس هذه الجرعة، أما إذا لم يهدأ ولم يزل مضطرباً بصورة مزعجة فيمكن أن ترفع الجرعة إلى (2 مليجراماً) وهذه سوف تكون جرعة كافية جدّاً. لا مانع مطلقاً أن يستمر عليها لأي مدة، لو استمرت لأشهر أو حتى لمدة عام أو عامين؛ لا بأس في ذلك لأن هذا الدواء دواء سليم، ولكن طبعاً من المؤكد أن الأدوية إذا كانت تحت الإشراف الطبي المباشر فهذا سيكون هو الأفضل وهذا هو الأحسن.
وبالله التوفيق.
8- توصيل الأطفال والموظفات يعتبر توصيل النساء الموظفات من منازلهم إلى أعمالهم أمراً هاماً للغاية، في المملكة العربية السعودية، حيث أن هناك العديد من النساء اللاتي لا تمتلكن سيارات شخصية، فيُفضلن الاتفاق مع أحد السائقين لذهابهن من وإلى العمل. بالإضافة إلى انشغال الأب والأم في المجتمع العربي بأعمالهم، ويودون الاطمئنان لتوصيل أطفالهم إلى مدارسهم مع شخص أمين. » اقرأ أيضاً للمزيد من الأفكار: أفضل مشاريع متوسطة مربحة في السعودية الآن وفي ختام موضوعنا عن 8 أفكار مشاريع ناجحة في السعودية فيجب عمل دراسة جدوى دقيقة لأي مشروع تريد الشروع فيه؛ حتى لا تتعرض للخسائر المالية.
وسيختتم وفد الصندوق السعودي للتنمية زيارتهم لجمهورية إندونيسيا بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق، والذي يسهم الصندوق في تمويله بأكثر من 55 مليون دولار، ويدعم المشروع رفع الطاقة الاستيعابية من 13 ألف طالب إلى حوالي 25 ألف طالب، عبر تشييد كليات ومراكز أبحاث وسكن جامعي وغيرها من المرافق، ويهدف المشروع إلى تحقيق فرص التعلّم والتعليم الجيد للجميع، ورفع جودة التعليم لتعزيز قدرة الاقتصاد على النمو المستدام، والإسهام في تطوير الخدمات التعليمية لزيادة معدلات الالتحاق بالتعليم الجامعي. وخلال هذه الزيارة، قال الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد: "يسعى الصندوق السعودي للتنمية إلى دعم قطاعي التعليم والصحة في جمهورية إندونيسيا، حيث يأتي دعم الصندوق لتطوير التعليم في إندونيسيا من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين، إيماناً بضرورة دعم التعليم كأحد أهم روافد التنمية لكافة المجتمعات، إضافة إلى دور التعليم كضرورة إنمائية لبناء مجتمع أكثر ازدهاراً". جدير بالذكر أنه منذ عام 1976 يسعى الصندوق السعودي للتنمية إلى تقديم مختلف أوجه الدعم لجمهورية إندونيسيا، حيث قام الصندوق بتقديم 12 قرضاً تنموياً للمساهمة في تمويل وتنفيذ 12 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً في قطاعات حيوية منها، المياه والزراعة والصحة والطرق والتعليم.
يسهم القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشروق الأوسط بـ 486. 1 مليار دولار بحول عام 2028، بحسب توقعات موقع البيانات العالمي "Statista". وسيبلغ الإنفاق الحكومي على السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة نحو 17. 7 مليار دولار في الوقت الذي تشهد فيه دول المنطقة مشاريع سياحية ضخمة عدة قيد التطوير، من أبرزها مشروع "نيوم" السعودي. ونستعرض فيما يأتي 5 مشاريع سياحية مهمة قيد التطوير في منطقة الشرق الأوسط: حجم الاستثمار: 500 مليار دولار. نيوم تعني "المستقبل الجديد"، وهي مشروع بمساحة 26. 500 كيلومتر مربع لإنشاء مدينة ضخمة جديدة على ساحل البحر الأحمر شمال غرب السعودية. وتزيد الاستثمارات في نيوم على 500 مليار دولار، ويجري تنفيذه انسجامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. مشروع البحر الأحمر السعودي يستعين بإنترنت الأشياء لحماية العمال. ويهدف المشروع إلى تأسيس أول مدينة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بـ100 مليار دولار بحلول عام 2030. 2- ساحل الصليبخات حجم الاستثمار 5 مليارات دولار. يمتد مشروع تطوير خليج الصليبخات على الواجهة البحرية غرب الكويت إلى مدينة أم النمل، بمساحة 2300 هكتار، وواجهة بحرية طولها 38 كلم، وباستثمارات قدرها خمسة مليارات دولار.
وضع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد والوفد المرافق له، حجر الأساس لمشاريع تعليمية وصحية خلال زيارتهم لجمهورية إندونيسيا، سيسهم الصندوق في تمويلها بقروض ميسّرة بأكثر من 110 ملايين دولار، وقد شملت هذه المشاريع تطوير جامعة ولاية جاكرتا، وجامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق في جاوا الشرقية، إضافة إلى إنشاء مستشفى جامعة بانكولو في وسط جزيرة سومطرة. وخلال حفل أقيم في جامعة ولاية جاكرتا، وضع الرئيس التنفيذي حجر الأساس لمشروع تطوير الجامعة، بحضور كل من نائب سفير السعودية في إندونيسيا يحيى القحطاني، والأمين العام لوزارة التربية والثقافة والبحوث والتكنولوجيا الدكتورة سوهارتي، ورئيس جامعة ولاية جاكرتا الدكتور قمر الدين، ومدير التعاون المتعدد الأطراف للشؤون المالية في هيئة تخطيط التنمية الوطنية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والموظفين. الوفد السعودي و الإندونيسي 33 مليون دولار وسيسهم الصندوق بتمويله قرده حوالي 33 مليون دولار، ويتكون المشروع من 4 مبانٍ، بمساحة إجمالية حوالي 37 ألف متر مربع، تتضمن مرافق تعليمية، وقاعات دراسية، ومكتبات وصالات عرض، وغرف سمعية وبصرية، وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 40 ألف طالب وطالبة سنوياً لمواصلة مسيرتهم في التعليم نحو تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.