السؤال: جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل هل يجوز طلب الدعاء من الغير كما على وسائل التواصل ادعو الله لى بالعفو. أو بالرضا. طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي. والمغفرة وماشابه ؟ الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فسؤال المسلم الدعاء من أخيه المسلم جائز مشروع، ففي صحيح مسلم عن صفوان بن عبد الله بن صفوان -وكان زوجًا للدرداء- قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل". قال: فخرجت إلى السوق، فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روى أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: "لا تنسنا يا أخي من دعائك" فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. والتحقيق في المسألة ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/191): ومن قال لغيره من الناس: ادع لي - أو لنا - وقصد أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضًا بأمره، وبفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتدٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤتم به ليس هذا من السؤال المرجوح، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.
وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع) ومن خلال كلام الشيخ يتضح الأتي: 1. لم يثبت أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ سأل أحد الدعاء ، ولو ثبت فإنه مؤل على إرادة نفع الداعي كما طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة لنستحق الشفاعة وكذا الصلاة عليه. 2. لم يثبت أن أحدا من كبار الصحابة فعلها. 3. أنها جائزة ، ولكنها خلاف الأولى. والله أعلم بالصواب.
لا نستطيع إدراك عظيم الخير الذي أسداه إلينا من سبقنا بالإيمان، ولا نستطيع تأدية ثمنه، فهم الجسر الذي عبْرهم وصلنا ما وصلنا من ميراث النبوة إيمانا وعلما وعملا وسلوكا وجهادا. ولما عز علينا القيام بتأدية ثمنه علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تعويض ذلك بالدعاء. ماحكم طلب الدعاء من الغير؟؟ - عالم حواء. دعاء نرد به الجميل وفي نفس الوقت يربطنا بموكبهم النوراني الجهادي. يقول الله عزوجل يعلمنا هذا الدعاء: ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوفٌ رحيم﴾. أخرج أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شيء، ينتظر دعوة من ولد، أو والد، أو أم، أو أخ، أو قريب". وإنه ليدخل على قبور الأموات من دعاء الأحياء من الأنوار مثل الجبال. ينبغي لكل مؤمن -والأفضل وقت السحر عندما ينزل ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا يدعونا هل من تائب وسائل-أن يفتح دعاءه الرابط بالفاتحة ثم يستغفر الله لذنبه، ويسأله لنفسه ووالديه وأهله وولده وذوي رحمه خير الدنيا والآخرة، ويصلي ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أنبياء الله ورسله.
17, أبريل, 2022 / 15, رمضان, 1443
وفي صحيح مسلم عن صفوان بن عبد الله قال: قدمت الشام ، فأتيت أبا الدرداء في منـزله فلم أجده، ووجدت أم الدرداء ، فقالت: أتريد الحج العام؟ قلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، على رأسه ملك موكل يقول: آمين، ولك بمثله)، وكذلك لقي أبا الدرداء بعد ذلك، فقال له مثل ما قالت أم الدرداء ، والظاهر أن هذا كان مأثوراً مشهوراً عند السلف، أما ما ورد من النصوص في النهي عن سؤال الناس، فالذي يظهر لي -والله تعالى أعلم بالصواب- أن المقصود: سؤال الناس ما يتعلق بالأمور الدنيوية.
فَكَرِهَ ذلك، واشتدَّ عليه. وقيلَ لعُمَرَ مرَّةً: ادعُ لنا! فقال: أأنبياء نَحْن؟! نقله ابنُ رَجَبٍ في بعضِ مُصنَّفاته. وفي مصنف عبد الرزاق: قال رجل لطاوس ادع لنا فقال ما أجد لقلبي الآن خشية فأدعو لك! وفي شعب الإيمان: عن عبيد الله بن أبي صالح قال: دخلت علي طاوس و أنا مريض فقلت: يا أبا عبد الرحمن ادع لنا فقال: ادع لنفسك فإنه يجيب المضطر إذا دعاه. وهذا من ورعه- -، كما قال أحد السلف: (ما أمن النفاق من أمن النفاق)، وكذلك ما ورد من نهي السلف عن ذلك، فمحمولٌ على الإكثار الذي قد يفضي إلى العُجْب أو الرياء. والله أعلم. 11-03-2011, 03:40 PM على الإضافات النافعة. قال الشيخ ابن عثيمين -رحمهُ اللهُ- في "شرح رياض الصالحين": ( وأما حديث عمر بن الخطاب -رضيَ اللهُ عنه- أنَّه أراد أن يعتمر، فقال له النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: " لا تَنسنا يا أخي من دُعائك -أو أشرِكنا- يا أخي في دعائك "؛ فهذا حديث ضعيفٌ -وإن صحَّحه المؤلِّف-؛ فإن المؤلِّف -رحمهُ اللهُ- له منهجه الذي منه: أنه إذا كان الحديث في فضائل الأعمال؛ فإنه يتساهل في الحُكم عليه، والعمل به. وهذا وإن صدر عن حُسن نيَّة؛ لكن الواجب اتِّباع الحق، فالصَّحيح صحيح، والضَّعيف ضعيف، وفضائل الأعمال تُدرك بغير تصحيح الأحاديث الضعيفة.
ألم الرجلين عند الاستيقاظ ليس بالأمر العادي، تعرف على أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم والأعراض المرافقة له في ما يأتي: ثقل وألم الرجلين بعد يومٍ متعبٍ هو أمرٌ عادي، لكن الإحساس بألم الرجلين عند الاستيقاظ أو وقت الراحة أمرًا ليس بعاديّ، فما هي أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم؟ وما العلاج؟ أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم من أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم نذكر لك ما يأتي: 1. الإصابة بأمراض في جهاز الدوران والتي تتمثّل بما يأتي: الإصابة بدوالي القدمين (Varicose veins) يحدث دوالي الرجلين عند حدوث خلل في الدورة الدموية ، إذ يتجمع الدم في أسفل الأرجل بفعل الجاذبية الأرضية، وتفقد الأوردة مرونتها. الإصابة بالقصور الوريدي المزمن (Chronic venous insufficiency) يحدث هذا المرض نتيجة ضعف الأوردة والصمامات في الأرجل، ممّا يؤدي إلى تجمّع الدم في الأرجل نتيجة لعدم قدرة جهاز الدوران إلى إعادة الدم إلى القلب، وينجم عنه ثقل الرجلين عند الاستيقاظ. ترتفع نسبة الإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر وقلة الحركة، وينجمُ عادةً بسبب تكون التجلطات الدموية في أوردة الأرجل. إذا لم يتم علاج هذا المرض يؤدي إلى انتفاخ الأوردة الضيّقة ويصبح الجلد فوق هذه الأوردة حساس، سهل الجرح والتقرّح ذو لونٍ بُني مُحمَر.
الالتزام بأدوية علاج أمراض جهاز الدوران. اتباع التغذية الجيدة. الحصول على حمام دافئ وتدليك ساقيك لإرخاء عضلاتك.