ويأتي كل هذا تأكيدًا على اعتزاز المملكة بشراكتها وتعاونها مع المجتمع الدولي في هذا المجال، وما ينتج عنه من توفير بيئة آمنة للنقل البحري؛ الأمر الذي سينعكس على تحقيق تطلعات المملكة بتحويل قطاع النقل البحري إلى قطاع رافد للاقتصاد الوطني؛ نظرًا لمردوده الاقتصادي الهائل وقدرته على تحقيق مفهوم التوطين الشامل من خلال شراكة القطاع الخاص، وبما يحقق رؤية المملكة 2030؛ حيث إن من أهم المبادرات لتحقيق رؤية المملكة 2030 أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي بين قارات ثلاث، وانسجامًا مع ما تشكله صناعة النقل البحري -بمفهومها الشامل- كوسيط مهم لتحقيق هذه المبادرة. واختتمت هيئة النقل العام بيانها بالتأكيد على علوّ القيمة البحرية للمملكة إقليميًّا ودوليًّا، واستشهدت في بيانها بأن 13% من حجم التجارة العالمية تمر من خلال البحر الأحمر، وأن 95% من واردات المملكة تصل إليها عبر البحر من خلال موانئها على البحر الأحمر والخليج العربي. كما أشادت الهيئة باحتضان البحر الأحمر لأضخم وأكفأ الموانئ، إلى جانب ما يلعبه البحر الأحمر من دور إستراتيجي يتمثل في ربطه مضيقَ باب المندب بقناة السويس التي تعبرها أعداد كبيرة من السفن التجارية كل عام.
حيث وقع مذكرة التفاهم الأولى اللواء عبد القادر درويش رئيس المجموعه المصريه للمحطات متعدده الاغراض وسيف المزروعي رئيس قطاع النقل بمجموعه موانئ ابوظبي وذلك بشأن إدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض بميناء العين السخنة والتي يتم توقيعها في إطار تنفيذ وزارة لمشروع استكمال تطوير ميناء السخنة وفقاً لأحدث النظم العالمية ليكون من أهم الموانئ المصرية المحورية في البحر الأحمر لخدمة حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.
ما هي البطالة؟ أسباب البطالة حلول للقضاء على البطالة يقول البنك الدولي أن 1 من كل 3 شباب يعانون من البطالة حول العالم، ولهذا فيحتاج الشباب إلى 600 مليون فرصة عمل في السنوات العشر القادمة للوقوف أمام هذا الإرتفاع الكبير في عدد العاطلين. ما هي البطالة؟ تعني عدم توفر فرص عمل لأشخاص لديهم القدرة على العمل والإنتاج بمجتمعاتهم، ولديهم الرغبة في العمل ولكن لا يجدوا فرص ليعملوا. حلول مشكله البطاله في مصر. أسباب البطالة أسباب إقتصادية كلما زادت المشكلات الإقتصادية في الدول كلما زاد معدل البطالة، فالإقتصاد هو عمود الدولة الذي تقوم عليه الأعمال، والشركات الخاصة لا تستثمر في دولة متأخرة إقتصادياً، والمستثمرون لا يضعوا أموالهم في مكان غير مضمون، وكذلك تقل المشاريع التي تقوم بها الدولة في حالة ضعف إقتصادها. أسباب تكنولوجية تسببت التكنولوجيا إلى إستبدال الإنسان بآلات وتقنيات حديثة، مما أدى إلى تخفيض فرص العمل بصورة كبيرة، فيستغنى صاحب المنشأة عن الموظفين لأنه يجد بدائل أسرع. فمثلاً كان العمل بتوصيل الرسائل والبيانات متوفراً في القدم بصورة أكبر، ولكن أصبح الآن توصيل هذه البيانات والرسائل متاحاً عبر الإنترنت، فلا حاجة إلى موظف يقوم بهذه المهمة، وهكذا.
الأسباب الاجتماعيّة هي الأسباب التي تتعلّق بالمجتمعات نفسها، فكان ازدياد أعداد السكان وخاصّة في المجتمعات العربيّة أحد الأسباب التي أدّت إلى تفاقم البطالة، وكذلك نوعيّة التعليم المطروحة في الجامعات، فإنّها قد لا تناسب التطوّر التكنولوجي السريع وبالتالي عدم تلبية احتياجات السوق، وأيضاً عدم وعي المجتمع بالآثار المترتبة على البطالة مستقبلاً أدى إلى الجهل في كيفية التعامل مع المشكلة في الوقت الحالي. حلول للبطالة اهتمام الدولة بفئة الشباب عن طريق إيجاد المشاريع التي تستوعب طاقاتهم، ويستطيعون من خلالها الإبداع في عملهم. الاستغناء عن العمالة الوافدة القادمة من الدول النامية، وتوظيف العمالة المحلية بدلاً منها. تطوير التعليم في الدول إلى مستوياتٍ تناسب احتياجات ومتطلبات السوق المتطورة والمتلاحقة لتواكب متطلبات العصر. حلّ مشكلة الانفجار السكانيّ عن طريق توعية السكان بتنظيم النسل. حلول مقترحة لعلاج مشكلة البطالة. تشجيع وتسهيل الاستثمار داخل الدولة الذي سيساعد على إيجاد فرص عملٍ جديدةٍ. تخفيض رواتب وأجور بعض الموظفين ذوو الرواتب العالية التي لا تناسب جهودهم، ممّا يؤدّي توفير هذا الجزء من الراتب واستثماره في مجالٍ وقطاعٍ آخر يساعد في الحد من البطالة.
المجتمع: نجد أن الاقتصاد الذي ترتفع فيه معدلات البطالة لا يستخدم جميع موارده بكفاءة ، وبشكل خاص العمالة ، حيث عندما يقبل الأفراد العمل دون مستوى مهاراتهم ، يتم تقليل كفاءة الاقتصاد بشكل أكبر ، ويفقد العمال المهارات التي تسبب فقدان رأس المال البشري. وقد يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى اضطرابات مدنية في بلد ما ، وتدمير العديد من المجتمعات سواء على المستوى الاقتصادي ، أو السياسي ، أو الاجتماعي. [3] معدل البطالة الطبيعية قد تم تطوير معدل البطالة الطبيعي ، والذي يطلق عليه أحيانًا معدل البطالة الهيكلي بواسطة فريدمان وفيلبس في الستينيات ، حيث إنه يمثل معدل البطالة الافتراضي الذي يتوافق مع الإنتاج الكلي على مستوى المدى الطويل. 4 من أهم طرق حل مشكلة البطالة. يعتبر المعدل الطبيعي للبطالة ، هو عبارة عن مزيج من البطالة الهيكلية ، والاحتكاكية ، حيث إنها موجودة في اقتصاد فعال ، ومتوسع عندما تكون أسواق العمل والموارد في حالة توازن ، يحدث معدل البطالة الطبيعي داخل الاقتصاد عندما لا توجد اضطرابات ، ويوجد هناك حلول لمشكلة البطالة ، يجب إلقاء الضوء عليها والعمل بها. [3] أفكار لحل مشكلة البطالة يوجد العديد من الأفكار التي من الممكن أن تعمل على حل مشكلة البطالة ، أو للحد من البطالة في دول مجلس التعاون ، ومن ضمن هذه الأفكار الآتي: التغيير في التقنية الصناعية: يجب أن تتناسب تقنية الإنتاج مع احتياجات ووسائل الدولة ، حيث أنه من الضروري تشجيع التكنولوجيا كثيفة العمالة ، بدلاً من التكنولوجيا كثيفة رأس المال.