لكنها انحنت و احتضنتها وقبلتها ووضعتها برفق في الصندوق. قلت لها "ليس لك أن تعطي عروستك المحبوبة" أجابتني إبنتي والدموع تملأ عينيها: "إن عروستي هي سر سعادتي، فلماذا لا اعطيها لهذه الطفلة البائسة لتفرّح قلبها أيضا ". ونظرت لطفلتي المحبوبة، يمنعني خجلي من نفسي من الكلام، وأدركت أخيرا أن كل إنسان يستطيع أن يعطي ما لا يحبه، بينما العطاء الحقيقي أن نعطي أحلى ما عندنا وأكثر الأشياء حبا لنا. بهذا المفهوم السامي أعطت إبنتي الصغيرة عروستها التي تحبها جدا، وأهدتها لطفلة أخرى لا تعرفها وكلها أمل أن تكون هذه العروسة مصدر فرح لهذه الطفلة البائسة كما كانت لها شخصيا. علمتني سورة يوسف. لقد علمتني إبنتي ما لم أكن أعلمه. نظر إبنايّ في دهشة بالغة أختهما تعطي أغلى ما عندها، وبدون تعليق ذهب إبني الأكبر لحجرته وأحضر لعبته المفضلة وبعد تردد صغير وضع لعبته في الصندوق بجوار عروسة إبنتي، وهنا ارتسمت على فم إبني الأصغر ابتسامة صغيرة فجرى يحضر لعبته المفضلة أيضا. عقدت الدهشة لساني وأنا أرى أطفالي الصغار يدركون معنى العطاء الحقيقي أكثر مني، فأمسكت دموعي واحتضنتهم الثلاثة بين ذراعي وقبلتهم ثم خلعت عني سترتي الجلد التي أحبها ووضعتها في الصندوق وكلي امل أن تحبها هذه السيدة البائسة كما أحببتها أنا أيضا لقد علمتني إبنتي كيف يكون العطاء… شكرا لك يا إبنتي.
اذا أعجبتك هذه القصة لا تتردد بالمشاركة مع أصدقائك والتعليق أسفل الموضوع Comments comments أقرأ المزيد من قصص روحية
وفي هذا الموقف الرهيب –موقف عز يوسف وذل أخوته –لم ينس نعم الله عليه: ( وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) [يوسف:100-101]. أين من نسي نعمة الله في حال الرخاء والسراء؟! معاشر الدعاة إلى الله! يا من أجبتم داعي الله! علمتني قصة يوسف المقله نركز دائما. إن لكم في ثنايا التاريخ أسلافاً من رسل الله وأتباعهم بإحسان، أعطوا قلوبهم لخالقها، فكانت العقبى لهم؛ فاستعينوا بالله واصبروا، والله جاعل لكم من كل همَّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً. اللهم! إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى. اللهم! أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.
ويهدد بعد بالسجن إن لم يفعل ما طلبته منه امرأة العزيز ذات المنصب والجمال، فيأبى، ويبقى على عفافه وطهره، (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) [يوسف: 33]. ورغم ظهور نزاهته وصدقه يأبى الفجور والطغيان –كما هي عادته- إلا أن يتمادى في غيه، (ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) [يوسف:35]، وذلكم تغطية للكذب لما ادعي به عليه. انظروا إلى هذه الفتنة التي حصلت للكريم بن الكريم، وهي مراودة امرأة العزيز له، وتفهموا خطورة وجود الرجل الأجنبي في محيط النساء. وهنا أود أن أهمس في أذن من مكنوا السائقين من ولوج بيوتهم والتردد عليها في غيبتهم بحجة إيصال الحاجيات أو الذهاب بالنساء... أو أولئك المزارعين الذين يجعلون نساءهم يختلطن بالعمال عند قطف المحاصيل أو غير ذلك... أقول لهم تذكروا هذه القصة، وأنه: "ما خلا رجل بامرأة؛ إلا كان الشيطان ثالثهما"... ومَنْ مِنْ هؤلاء كطهر يوسف وعفافه؟! من منهم سيقول: معاذ الله! إنه ربي أحسن مثواي؟! أين من لا يبالون بالاختلاط بين الجنسين؟! علمتني قصة يوسف علاونة. أين من يرمون بناتهم في مجامع الرجال؟! أما يتقون الله ويحفظون أعراضهم ويبعدون الأجانب عن بيوتهم؟!
عَطَب..!! أن البلاء يصنع المجد..! لولا بلاءات يوسف المُتلاحقه لكان في أحضان أبيه ولم تكن له هذي النجوميّه في عالَم الفضلاء أن الحقود قد لا يستطيع ترك حِقدِه! لما وجدُوا الصواع في حقيبة بنيامين قالوا إن يسرق فقد سَرق أخٌ له من قبل يقصدون يوسف! أن الكريم معدنه كالذهب نقيّاً مهما تم تشويههُ قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسّرها يوسف في نفسه ولم يُبدها لهم.! أن الواثق بوعد الله لا تهزّه أراجيف التافهين قالوا تفتأ تذكر يوسف بالعاميه لهالحين عندك أمل؟ قال أعلم من الله مالاتعلمون أن النفوس المُحطّمه والقلوب الهزيله محرومه من رؤية جميل العواقب الرقْراقه وعمِيتْ عيونها عن جزاءات البلاء البرّاقه..! أن الطموحات العاليه والأمنيات الغاليه..! ليست حكراً على الأثرياء والأغنياء الذي أعطاهم سيُعطيك والذي أغناهم سيُغنيك..! قصة يوسف حدث وعبرة - ملتقى الخطباء. أن من أحبّك لا يفتر عن دُعائه لك ولا يزال يُلاحظ خطواتك يعقوب يدعو ليوسف وزليخا تسترِق النظر..! كم زليخا في عالمنا! ؟ أن العفّه لها ( ضريبه) ولكنها نافعه واقتراف الخطيئه له (ضربه) مُوجِعه..! ألم العفّه محمود ولذّة الخطيئه تبدو كسَراب! أن الكيد ليس خاصّاً بالنساء..!! فإخوة يوسف أقل كادُوا.. ومكروا.. وخطّطوا..!
2- لا تحاول الضغط على الخراج للتخلص من المواد المتجمعة بداخله، لأن ذلك يعمل على دفع الصديد والمواد المتجمعة مرة أخرى إلى الأنسجة العميقة. 3- عدم استخدام إبرة أو أى مادة حادة لمحاولة فتح الخراج الأمر الذى قد يؤدى إلى حدوث إصابة فى الأوعية الدموية أو يسبب انتشار العدوى. علاج الخراج طبيا في كثير من الأحيان، يشفى الخراج من تلقاء نفسه دون تدخل طبى، وأوقات أخرى يسبب ألما مزعجا للشخص تتطلب تدخلا طبيا من خلال إجراء عملية جراحية بسيطة يتم فيها شق الخراج للتخلص من الصديد وذلك من خلال الآتى: 1- عندما يصبح الخراج أكثر ليونة ويتخلص من الصلابة يتم عمل فتحة صغيرة للتخلص من الصديد. 2- سيقوم الطبيب بتخدير المنطقة المحيطة بالخراج بمخدر موضعى. 3- يمكن إعطاء مهدئ إذا كان الخراج كبيرا. 4- سيتم تغطية المنطقة المصابة بمحلول مطهر ومناشف معقمة. 5- سيقوم الطبيب بقطع الخراج من خلال استخدام مشرط لتصريف الصديد والتخلص منه. تأخر علاج خراج الأنف يسبب مضاعفات خطيرة.. إليك الأعراض والعل | الكونسلتو. 6- يتم وضع ضمادة فوق الخراج بعد التخلص من المواد بداخله، وإعطاء المريض تعليمات للرعاية المنزلية. 7- قد يصف الطبيب دواء لتخفيف الألم، اعتمادا على موقع وحجم الخراج.
شاهد تنظيف تجمع صديدى بالقدم واستخراج أبره من القدم - YouTube
ينبغي مراجعة الطبيب في بعض الحالات، ومنها الآتي: الخراج كبير، أي يتجاوز 1 سنتيمتر. ارتفاع درجة حرارة الجسم، وزيادة حجم الخراج والألم الناتج عنه. علاج الخراج طبيا وطبيعيا وأسباب الاصابة به. ظهور خطوط حمراء، مما يدل على انتشار العدوى. ينصح بتجنب الضغط على الخراج حتى لا يندفع الالتهاب إلى الأنسجة العميقة. يجب عدم استخدام وإدخال أدوات حادة، مثل: الإبر الصغيرة في الخراج لاحتمالية إصابة أحد الأوعية الدموية والتسبب بانتشار العدوى. من قبل د. جود شحالتوغ - الخميس 16 تموز 2020
الخراج عبارة عن مجموعة من السوائل المصابة داخل الجسم، ويستخدم في عملية تصريف الخراج عن طريق الجلد توجيها للتصوير لوضع إبرة أو قسطرة عبر الجلد في الخراج نفسه، لإزالة أو استنزاف السائل المصاب، ويوفر هذا الأمر شفاء أسرع من تصريف الخراج بواسطة فتح وعملية جراحية.