كراتين تركيب Die cut
كراتين التمور (السوق والشحن)
وشارك أيضا متطوعو جامعة المستقبل في تجهيز ما يقارب من 8 آلاف وجبة إفطار رمضانية وتوزيعها على المناطق الأكثر احتياجا بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثالث عشر - كتاب الحركة في الصلاة 2013-07-12, 02:47 AM #3 رد: هل يجب رد السلام على المصلي؟ وكيف الرد باليد ؟ السؤال هل على المأموم رد السلام في الصلاة ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا سلم أحد على المصلي سواء كان إمامًا أو مأموماً لم يكن له رد السلام بالكلام، فإن فعل بطلت صلاته، وهو قول أكثر أهل العلم كما ذكر ابن قدامة في المغني. روى مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: إن في - أو في - الصلاة لشغلاً. هذا فيما إذا كان السلام بالكلام. أما رد السلام بالإشارة فهو قول الجمهور أيضاً، وقد وردت به السنة، فقد روى أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا، وبسط كفه وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق.
وأما رد السلام من الجماعة فيكون واجبًا على الكفاية أي يكفى أن يرد واحد منهم، والأفضل أن يردوا جميعًا، وإن تركوها جميعًا أَثِمُوا. والدليل على ذلك حديث رواه أبو داود: " يُجْزئ عن الجماعة إذا مرُّوا أن يُسلم أحدُهم، ويُجزئ عن الجلوس أن يردَّ أحدُهم". وروى البخاري ومسلم عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت: قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "هذا جبريل يقرأ عليك السلام" قالت: قلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته. 5- وإذا كانت تحية السلام مشروعة فهناك أحوالٌ استثنائية لا تشرع فيها منها: 1- إذا كان المُسلَّم عليه مشغولًا بالبَوْل أو موجودًا في حَمَّام فيُكره إلقاء السلام عليه، ولا يَستحق جوابًا إن سلَّم، بل يُكره. 2- مَن كان نائمًا أو ناعِسًا لا يُلْقى عليه السلام. 3- وكذلك مَن كان مصليًا أو مُؤَذِّنًا في حال الصلاة والأذان ويَحْرُمُ على المصلي أن يرد بصيغة المخاطَب "عليكم" وتبطل صلاته، ولا تبطل إن كان الرد بصيغة الغائب "وعليه" ويُسْتحبُّ الرد بالإشارة لا بالكلام ، وإن ردَّ بعد الصلاة فلا بأْس، ولا يُكره للمؤذِّن أن يرد؛ لأنه شيء يسير لا يَبْطُلُ الأذان ولا يُخَل به. 4- إذا كان المسلَّم عليه يأكل واللُّقمة في فمه.
هذا فيما إذا كان المقصود سلام من هو خارج الصلاة. أما إذا كان المقصود سلام الإمام أو المصلين معه فقد ذهب الشافعية إلى أنه ينوي الرد عليهم، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7821. والله أعلم. 2013-07-12, 02:49 AM #4 رد: هل يجب رد السلام على المصلي؟ هذا والذي قبله إسلام ويب السؤال ماهو حكم رد السلام على المصلي بعد الانتهاء من صلاته؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن رد السلام لا يكون إلا بعد ابتدائه كما يعلم ذلك من لفظ " الرد" والظاهر- والله تعالى أعلم- أن سلام الخروج من الصلاة ليس له حكم ابتداء السلام الذي يجب رده. وفرق كبير بين من سلم من الصلاة، أي خرج منها بقوله: السلام عليكم. وبين من سلم على القوم بمعنى حيّاهم بالسلام. فيجب الرد على المسلَّم عليهم في الأخير دون الأول. وذهب الشافعية إلى أن الإمام ينوي السلام على المقتدين، وهم ينوون الرد عليه وعلى من سلم عليهم من المؤمنين، لحديث: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام، وأن نتحابَّ، وأن يسلم بعضنا على بعض". رواه أبو داود وإسناده ضعيف. والعلم عند الله تعالى 2013-07-12, 02:50 AM #5 رد: هل يجب رد السلام على المصلي؟ 2015-04-29, 12:42 AM #6 2015-06-14, 03:10 PM #7 الحالات التي لا يشرع فيها السلام محل اختلاف بين أهل العلم.
والألفة أحد فرائض الدين وأركان الشريعة ونظام شمل الإسلام وفي بذل السلام على من عرف ومن لم يعرف إخلاص العمل به لله تعالى لا مصانعة ولا مَلَقاً لمن تعرف دون من لا تعرف وفيه مع ذلك استعمال خلق التواضع وإفشاء شعار هذه الأمة من لفظ السلام) انتهى. ولذلك بين صلى الله عليه وسلم أن بالسلام يحصل الود المحبة والإخاء فيما رواه مسلم (54) أحمد (2/391) والترمذي (2513) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام بينكم). هذا وقد بين صلى الله عليه وسلم جزاء وثواب من قال السلام عليكم كما روى النسائي في عمل اليوم والليلة (368) والبخاري في الأدب المفرد (586) وابن حبان (493) عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رجلاً مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال سلام عليكم فقال عشر حسنات ثم مر رجل آخر قال سلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون حسنة فمر رجلا آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون حسنة). وقد أمر صلى الله عليه وسلم بردّ السلام وجعله حقاً فروى أحمد (2/540) والبخاري (1240) ومسلم (2792) والنسائي في اليوم والليلة (221) وأبو داود(5031) عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه (حق المسلم على المسلم خمس: ردّ السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز ، وإجابة الداعي وتشميت العاطس).