نماذج الدروس التي سوف ارسلها لك هي: 1. طريقة مسكة العود العلمية 2. خطوات مسكة زند العود 3. اصابع اليد اليسرى (اسمائها وارقامها) 4. طريقة مسكة الريشة العلمية 5الريشة المقلوبة 6. حركة الريشة النازله 7. حركة الريشة الصاعدة 8. اسماء اوتار الة العود 9. دوزان العود – كامل 10. المدرج الوسيقي 11. السلم الموسيقي 12. المفاتيح الموسيقية 13. اسماء العلامات الموسيقية 14. تقسيم العلامات الموسيقية 15الميزان الموسيقي 16. عزف العلامات الموسيقية 17.
© 2022 جميع الحقوق محفوظة لمتجر وتر للموسيقى الرقم الضريبي: 3106979427
شكل العود لم يكن يختلف عن شكله في الجاهلية وظل بأربعة أوتار وتصنع جميع أجزائه من الخشب, لكن تم تطوير المادة التي تصنع منها الأوتار حيث أصبحت تصنع من أمعاء شبل الأسد وليس من أمعاء سائر الحيوانات كالسابق. حسبما جاء في نفح الطيب. ومثلما انتقلت الكتب والمخطوطات التي تحمل النظريات في كافة العلوم انتقل العود عبر بلاد الأندلس في القرن الرابع عشر. لذلك نجد أن كلمة (العود) العربية تستعمل في اللغات الأوروبية حيث إن كلمة العود انتقلت إلى أوروبا في العصور الوسطى وذلك بعد أن سقط حرف الألف وصعوبة تلفظ غير العربي لحرف العين فأصبحت الكلمة (لود) و(لوت), واللوت آلة اشتهرت كثيرا وكتب لها مؤلفون عظام في القرنين السادس والسابع عشر مثل فيفالدي وباخ وسكارلاتي.
وكذلك ما في هذه الآية لأن المعنى: والله متمّ نورَه على فرض كراهة الكافرين ، ولما كانت كراهة الكافرين إتمام هذا النور محققةً كان سياقها في صورة الأمر المفروض تهكماً. وتقدم استعمال ( لو) هذه عند قوله تعالى: { فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به} في سورة [ آل عمران: 91]. وإنما كانت كراهية الكافرين ظهور نور الله حالة يُظنّ انتفاء تمام النور معها ، لأن تلك الكراهية تبعثهم على أن يتألبوا على إحداث العراقيل وتضليل المتصدين للاهتداء وصرفهم عنه بوجوه المكر والخديعة والكيد والإِضرار. يريدون أن يطفئوا نور ه. وشمل لفظ الكافرون} جميع الكافرين بالإِسلام من المشركين وأهل الكتاب وغيرهم. ولكن غلب اصطلاح القرآن على تخصيص وصف الكافرين بأهل الكتاب ومقابلتهم بالمشركين أو الظالمين ويتجه على هذا أن يكون الاهتمام بذكر هؤلاء بعد { لو} الوصلية لأن المقام لإِبطال مرادهم إطفاء نور الله فإتمام الله نوره إبطال لمرادهم إطفاءَه. وسيرد بعد هذا ما يبطل مراد غيرهم من المعاندين وهم المشركون. وقرأ نافع وأبو عَمرو وابن عامر وأبو بكر عن عاصم { متمٌ نورَه} بتنوين { متمٌ} ونصب { نورَه}. وقرأه ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص وخلف بدون تنوين وجَرّ { نورِه} على إضافة اسم الفاعل على مفعوله وكلاهما فصيح.
والمراد بأفواههم. أقوالهم الباطلة الخارجة من تلك الأفواه التي تنطق بما لا وزن له ولا قيمة.
([1])عيون أخبار الرضا(عليه السلام):1/60. ([2])مستدرك وسائل الشيعة:10/318. ([3])كامل الزيارات:261-262. ([4])الهداية الكبرى:377. ([5])كامل الزيارات:266. ([6])بحار الأنوار:82/214. ([7])مائة منقبة من مناقب أميرالمؤمنين(عليه السلام):22. ([8])الفتوح:5/118. ([9])الفتوح:5/71. ([10])مناقب آل أبي طالب(عليهم السلام)3/216. ([11])مصباح المتهجد:775. ([12])أمالي الصدوق:128. ([13])روضة الواعظين:1/186.
ويكثر وقوع هذه اللام بعد مادة الإِرادة ومادة الأمر. وقد سماها بعض أهل العربية: لام ( أَنْ) لأن معنى ( أَنْ) المصدرية ملازم لها. وتقدم الكلام عليها عند قوله تعالى: { يريد الله ليبين لكم} في سورة [ النساء: 26]. فلذلك قيل: إن هذه اللام بعد فعل الإِرادة مزيدة للتأكيد. وجملة والله متم نوره} معطوفة على جملة { يريدون} وهي إخبار بأنهم لا يبلغون مرادهم وأن هذا الدِّين سيتم ، أي يبلغ تمام الانتشار. وفي الحديث «والله لَيِتَمَّن هذا الأمرُ حتى يسيرَ الراكبُ من صنَعاء إلى حضرَموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون». يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (عليه السلام) – الطف. والجملة الاسمية تفيد ثبوت هذا الإِتمام. والتمام: هو حصول جميع ما للشيء من كيفية أو كمية ، فتمام النور: حصول أقوى شعاعه وإتمامه إمداد آلته بما يقوى شعاعه كزيادة الزيت في المصباح وإزالة ما يغشاه. وجملة { ولو كره الكافرون} حالية و { لو} وصلية ، وهي تدل على أن مضمون شرطها أجدر ما يُظَنُّ أن لا يحصل عند حصوله مضمونُ الجوَاب. ولذلك يقدِّر المعربون قبله ما يدلّ على تقدير حصول ضد الشرط. فيقولون هذا إذا لم يكن كذا بل وإن كان كذا ، وهو تقدير معنى لا تقدير حذف لأن مثل ذلك المحذوف لا يطرد في كل موقع فإنه لا يستقيم في مثل قوله تعالى: { وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} [ يوسف: 17] ، إذ لا يقال: هذا إذا كنّا كاذبين ، بل ولو كنا صادقين.