♦ وإذا سلَّم المصلي قبل إتمامه لصلاته ناسيًا، فإن ذكَر بعد مدة طويلة، أو انتُقض وضوؤه، بطَلَت صلاته وعليه إعادة الصلاة، وإن ذكر بعد زمن قليل، فعليه أن يُكمل صلاته ويسجد للسهو بعد السلام، وإن سجد قبل السلام فلا بأس. دليل ذلك: حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلَّى الْعَصْرَ فَسَلَّمَ فِي ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْخِرْبَاقُ وَكَانَ فِي يَدَيْهِ طُولٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، فَذَكَرَ لَهُ صَنِيعَهُ وَخَرَجَ غَضْبَانَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ، فَقَالَ: أَصَدَقَ هَذَا قَالُوا: نَعَمْ فَصَلَّى رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ»؛ [رواه مسلم]. نكتفي بهذا القدر، ونتحدث في اللقاء القادم عن السبب الثاني من أسباب سجود السهو، وهو الشك. المصدر: كتاب عطر المجالس مرحباً بالضيف
بسم الله الرحمن الرحيم ملخص أحكام سجود السهو تعريف سجود السهو.. هو عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي لجبر ما حصل في صلاته من الخلل سهوا' بزيادة أو نقص أو شك. حكمه.. واجب إذا حصل سببه من زيادة أو نقص أو شك في الأركان أو الواجبات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ نوع السهو/ السلام قبل تمام السلام.. المسألة / إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة ناسيا ' حالتها /1ـ إذا تذكر بعد مضي زمن طويل أستأنف الصلاة من جديد.
عنوان الكتاب: أحكام سجود السهو المؤلف: ابن تيمية؛ أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية المحقق: فواز أحمد زمرلي أبو عبد الرحمن حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار ابن حزم سنة النشر: 1416 - 1996 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 144 الحجم (بالميجا): 2 تاريخ إضافته: 18 / 12 / 2010 شوهد: 19161 مرة التحميل المباشر: الكتاب
تنوية تم جمع هذه الفتاوى من المصادر الرئيسية لفتاوى سماحة السيد السیستانی وذلك لتسهيل الأمر على المتصفحين الكرام ونرجوا مراجعة المصادر الفتوائية لسماحته للتأكد من عدم تغيير الفتوى أو تبدلها. السؤال ١: كيف تؤدى سجدتي السهو على نحو التفصيل ؟ الجواب: يضع جبهته على ما يصح السجود عليه على الاحوط ثم يجلس ويعود الى السجدة ثم يجلس ويتشهد وسلم ويكفي ( السلام عليكم) والاحوط استحباباً أن يقول في سجدته ( بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته). السؤال ٢: عندما نشك أو ننسى شيئاً في الصلاة نسجد سجود السهو.. فما هي الطريقة الصحيحة لصلاة سجود السهو ؟ الجواب: ان ينوي ويضع جبهته على الأرض ، أو ما يصح السجود عليه على الأحوط والأحوط استحباباً ان يقول في سجوده: ( باسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) ، ثم يرفع رأسه ويسجد مرة ثانية ، والاحوط الأولى أيضاً أن يقول ما ذكر ويتشهد ويسلم ، ويكفي في تسليمه: ( السلام عليكم). السؤال ٣: ١ ما حكم الإخلال بصلاة الإحتياط أو بسجدة السهو ، كأن يأتي بسورة بعد الحمد في: صلاة الإحتياط ، أو أن يأتي بذكر غير الذكر المخصوص لسجود السهو ؟ ٢ ثم ما حكم الكلام أو الإستدارة سهواً أو نسياناً بعد إنتفاء الصلاة مع وجوب سجود السهو على المصلي ؟ الجواب: ج ١ لا يضر إذا جاء بذلك سهواً ، ولا يضر الاتيان بذكر غير الذكر المخصوص في سجود السهو.
الوضعية المشكلة أثناء صلاة سامي للظهر نسي التشهد الأول ولم يتذكره إلا في الركعة الأخيرة من صلاته، فأتم صلاته كما لو أنه أتى به، تم سلم. فما رأيك في صلاته؟ وكيف ستتصرف إذا وقعت في الحالة التي وقع فيها؟ النصوص المؤطرة للدرس عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحْ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ». [رواه مسلم، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: السهو في الصلاة والسجود له] عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».
ولكنهم اختلفوا فيما لو اقتدى المسبوق بالإمام بعد السجدة الأولى هل يقضيها أم لا ؟ فذهب الحنفية إلى أنه لا قضاء عليه بل تكفيه السجدة الثانية. وذهب الشافعية والحنابلة نصا إلى أنه يقضي الأولى بعد أن يسلم الإمام, يسجدها ثم يقضي ما فاته. لقوله صلى الله عليه وسلم: { وما فاتكم فأتموا}. وذهب المالكية على المشهور وهو رواية عن أحمد إلى أنه إذا لم يدرك المسبوق مع الإمام ركعة من الصلاة فلا سجود عليه, سواء أكان السجود بعديا أو قبليا. وإذا سجد مع إمامه بطلت صلاته عامدا أو جاهلا، لأنه غير مأموم حقيقة، لذا لا يسجد بعد تمام صلاته، وأما البعدي فتبطل بسجوده ولو لحق ركعة. قال الخرشي من المالكية: وهو الصواب.
أما في التشهد الثاني فيسن له أن يفرش الرجل اليمنى ويدخل الرجل اليسرى بين كلا من فخذ وساق الرجل اليمنى، وهو ما يسمى بالتورك. وأما بالنسبة لصلاة الفجر ذات التشهد الواحد فيستحب أن يفترش المصلي للإتيان بالتشهد، هذا إن لم تمنعه علة مرضية من القيام بذلك.
السؤال: الإخوة في قسم الفتاوى بموقع الألوكة: السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه، جاءَتْني رسالة على البريد الإلكتروني تقول: حوار التشهُّد: يبدأ المشهد بسيِّدنا رسول الله وهو يَمشي في معيَّة سيِّدنا جبريل، في طريقِهِما لسدْرة المنتهى في رحلة المعراج. وفي مكان ما، يقِف سيِّدنا جبريل - عليْه السَّلام - فيقول له سيِّدُنا محمَّد: أهُنا يترك الخليل خليله؟ قال سيِّدنا جبريل: لكلٍّ منَّا مقام معلوم؛ يا رسول الله، إذا أنت تقدَّمت اخترقت، وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت. وصار سيِّدنا جبريل كالحلس البالي من خشْية الله، فتقدَّم سيِّدنا محمَّد إلى سدْرة المنتهى، واقترب منْها. ثمَّ قال سيِّدنا رسول الله: التَّحيَّات لله والصَّلوات الطيِّبات. ماذا يقال في التشهد الاول - موقع محتويات. ردَّ عليه ربُّ العزَّة: السَّلام عليْك أيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته. قال سيِّدنا رسول الله: السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين. فقال سيِّدنا جبريل - وقيل: الملائكة المقرَّبون -: أشهد أن لا إلَهَ إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله. وبصراحةٍ أحسُّ أنَّها غريبة، وأُريد التأكُّد من صحَّتها. جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خيرًا. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما يسمَّى بحوار التشهُّد أو قصَّة التشهُّد لا أصل له في الشَّريعة، صحيح ولا موضوع، فأحاديث الإسراء والمعراج كثيرةٌ مشْهورة معْلومة عند أهل العلم ، رواها أصحابُ الصحيحَين والسُّنن والمسانيد، وليس فيها شيءٌ من هذا.
السؤال: تسأل أختنا وتقول: قرأت صيغًا مختلفة للتشهد أيها أصح؟ لو تكرمتم. الجواب: أصحها ما ثبت في حديث ابن مسعود في الصحيحين: أن النبي ﷺ علم الصحابة أن يقولوا في التشهد في نهاية الصلاة: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله هذا هو أصح ما ورد في ذلك، ثم يشرع لهم بعد هذا أن يصلي على النبي ﷺ، يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ؛ إنك حميد مجيد. ثم يشرع له التعوذ من أربع يقول: أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. ما هو التشهد في الصلاة. ثم يدعو بما حب من خير الدنيا والآخرة، ويسأل الله خير الدنيا والآخرة، وإذا تشهد بأنواع أخرى مما صح عن النبي ﷺ فلا بأس، كله طيب، وكله مجزي. ومنها حديث ابن عباس عند مسلم في الصحيح: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله... إلى آخره، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم من أدرك الجماعة في التشهد الأخير – خالد عبد المنعم الرفاعي. اشترك وفعل التنبيهات في قناة أد خالد المصلح لكي يصلك كل جديدbitly2JTuUFEجواب فتوى ببرنامج. فإن قال قائل. صلاة المغرب أو غيرها. أسنى المطالب لزكريا. اجمع العلماء على انه لا حرج فى ذلك والصلاة صحيحة وليس عليه سجود سهو من فضلك قم بتسجيل دخولك أو قم بتسجيل حساب لتتمكن من إضافة تعليق.