وفي ختام الحفل بادرت مجموعة د. سليمان الحبيب في لمسة وفاء، بتكريم رائد نهضة طب التخدير الأستاذ الدكتور محمد سراج والذي كانت له جهود كبيرة في تأسيس برامج تدريب الإنعاش القلبي في المملكة. حيث وجد هذا التكريم استحسان كافة الحضور ، كما تم في الختام تكريم الشركات الراعية التي أسهمت في نجاح المؤتمر.
تقدم لها «40» طبيباً وطبيبة في إنجاز مهني جديد نجحت مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، في تنظيم امتحان الزمالة الإيرلندية للأطباء في الطب الباطني «MRCPI»، بمستشفى الريان للمرة الثانية، كأول مقدم خدمات رعاية صحية بالقطاع الخاص يقوم بتنظيم هذا الامتحان. وتأتي هذه الخطوة التي تمثل نقلة نوعيّة في مجال التعليم والتدريب الطبي المستمر، ترجمة لبنود اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين أكاديمية د. جريدة الرياض | انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للتخدير بمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان. سليمان الحبيب الطبية، والكلية الملكية الإيرلندية للأطباء، والتي نصت على قيام مستشفيات المجموعة بتنظيم امتحانات الجزء الثاني والنهائي لزمالة الكلية الملكية الإيرلندية. وذكر د. علي العرج مساعد المدير الطبي لمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان، أن «40» طبيباً وطبيبة تقدموا لأداء الامتحان، لافتاً إلى أن إعداد وتنظيم المجموعة لامتحانات الزمالة الإيرلندية تعد محطة مهمة تؤكد المستوى الأكاديمي والمهني والفني الرفيع الذي وصلت إليه المجموعة، من حيث توفر البنية التحتية والكفاءات والمصداقية الطبية وغيرها من الشروط العالمية، التي أهلته لنيل ثقة تنظيم امتحان واحدة من أفضل وأقوى الزمالات الطبية، التي تحظى بالتقدير والاعتراف عالمياً، وتتميز بأنها تعمل على تحقيق أعلى المعايير المهنية، والمحافظة عليها في الممارسة الطبية.
من جهته جدد د. ناصر حبيشة رئيس اللجنة العلمية الترحيب بالمشاركين والحضور، وأكد أن المؤتمر امتداد للأنشطة الأكاديمية للمجموعة التي دأبت على عقد مؤتمرات لكل اختصاص وكان من ضمنها التخدير، وتابع في هذا السياق قائلاً إن المؤتمر يناقش تخصصات فرعية للتخدير كتخدير الأطفال والنساء، وجراحة المناظير وغيرها، إضافة إلى ورش عمل متخصصة للتدريب على التخدير الموضعي، بكافة أشكاله باستخدام السونار، وكذلك التدريب على صعوبات التنبيه الرغامي في الحالات الحرجة عند الكبار والصغار، وشدد على أن المؤتمر سيتيح فرصاً واسعة للتباحث العلمي، وتبادل الأفكار والرؤى من أجل تحسين جودة وكفاءة الكوادر الطبية من الأطباء والممارسين الصحيين. من ثم ألقى الأستاذ الدكتور عبدالله الحربش نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء بالمجموعة راعي الحفل كلمة قال فيها: إن هذا المؤتمر يأتي ليلبي الحاجة الماسة لتسليط الضوء على تخصص مهم ويشهد تطورات متلاحقة، مؤكداً حرص المجموعة على تبني ورعاية مثل هذه المؤتمرات والتي تتعلق بحياة الإنسان بصورة مباشرة وذلك عبر دعم الملتقيات والأبحاث الطبية وتسخير الخبرات والكفاءات في هذا الجانب، وبما يعود بالنفع على المرضى.
أما بالنسبة للقائد الذي أثبت درايته بحصوله على درجة مرموقة مثلا، لم يكن هناك أي أثر يذكر. وحتى في هذه الحالة، ظلت ثقة المشاركين إجمالا بقائدهم دون تغير، إذ بدا أنهم قدّروا رغبة القائد الأمينة في المعرفة واحترموا صراحته حتى ولو اهتزت ثقتهم بكفاءته المهنية. وبالنظر لتلك النتائج، تنصح كوخوهارينكو القادة بعدم الإحجام عن التساؤل والاستفسار حتى ولو أظهر ذلك عدم معرفتهم – بدلا من محاولة التظاهر بالدراية بكل شيء. التواضع. وتقول: "لم نر خلال أربع دراسات أجريناها أثرا سلبيا بالمجمل لذلك". وتنصح من لا يزال يشكك في أهمية التواضع أن يتذكر الشخصيات التي ألهمته في حياته، وسيجدها غالبا لأناس أظهروا قدرا أكبر من التواضع.
سلوك لا يليق بمسلم وهنا يتدخل د. محمد داود الأستاذ بجامعة قناة السويس والداعية الإسلامي المعروف ليؤكد أن شبابنا في أمسّ الحاجة إلى خلق التواضع، لكي تستقيم أموره النفسية، وعلاقاته الإنسانية والاجتماعية، حيث لا تستقر ولا تنمو ولا تقوى تلك العلاقات إلا بين أناس يتعاملون مع الآخرين باحترام وتقدير متبادل، من دون الاستناد إلى اسم عائلة أو نفوذ أب أو سلطة أخ، ومن دون النظر إلى وضع الأسرة المادي أو شهرتها ومكانتها بين الأسر. ويؤكد د. داود أن التعالي والتكبر على الناس، واحتقار أوضاعهم المادية، أو مكانتهم الاجتماعية، سلوك قبيح لا يليق بمسلم، فضلاً عن أنه يؤدي دائما إلى التشاحن والتشاجر والعنف الدموي، وهذا ما نراه في الشوارع، وفي الجامعات والنوادي وميادين العمل بل حتى داخل البيوت حيث نرى أنماطاً غريبة من العنف بين أفراد الأسرة الواحدة نتيجة عدم التعامل بتواضع وحسن خلق بين الأشقاء والأقارب. ويرى الداعية الإسلامي أن غياب التربية الإسلامية هو سبب هذا السلوك الاجتماعي المعيب، ويقول: كثير من الناس يربون أولادهم على التعالي على الناس، وعدم التواضع في التعامل معهم، ويعتقدون أن هذا السلوك يسهم في رسم صورة اجتماعية جيدة لهم في عيون الناس، وهم بالتأكيد مخطئون ويلحقون أبلغ الضرر بأولادهم.