وإضافة إلى محاولات الباحثين الطبيين معرفة المزيد حول آليات حصول ذلك الانخفاض المؤقت في ضغط الدم، ثمة محاولات أخرى لمعرفة كيفية القيام بوسائل عملية تُخفف من احتمالات حصولها بشكل شديد لدى منْ يُعانون من هذه الحالة بشكل مزمن ودون وضوح سبب ذلك لديهم. وضمن عدد 9 فبراير (شباط) الماضي من مجلة «إيقاع نبض القلب» (Heart Rhythm)، عرض باحثون من جامعة كالغاري في ألبرتا بكندا طريقتين بسيطتين قد تساعدان المرضى في إدارة التعامل مع أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي، خصوصاً عند الشابات. وأفاد الباحثون بأن بعض المناورات الجسدية البسيطة، مثل التنشيط المسبق لعضلات الجسم السفلية قبل الوقوف، وشد عضلات أسفل الجسم بعد الوقوف، كلها قد تؤدي إلى مواجهة انخفاض ضغط الدم الانتصابي وتقلل من أعراضه. انخفاض ضغط الدم عند الوقوف يتطلب اهتماماً طبياً | الشرق الأوسط. ووجد الباحثون أن الانخفاضات في متوسط مقدار ضغط الدم، والمعاناة من الأعراض المرافقة، قد قلت بشكل كبير باتباع تطبيق هذه المناورات البسيطة. - انخفاض الضغط الانتصابي ووفق ما تشير إليه المصادر الطبية، فإن انخفاض ضغط الدم الانتصابي هو بالعموم أحد أشكال انخفاض ضغط الدم. ولكن يتميز بأنه يحدث بشكل مؤقت عند الوقوف من الجلوس أو الجلوس من الاستلقاء.
عندما يكون الفرق بين الضغط الانقباضي والانبساطي كبير يطلق عليه الضغط النبضي المرتفع، وقد ينجم عنه مجموعة من المشكلات في بنية القلب ووظيفته. أما عندما يكون الفرق بين الانقباضي والانبساطي بسيط فإنه يسمى بالضغط النبضي المنخفض، وينجم عنه ضعف في أداء القلب ويتراوح الضغط النبضي ما بين (40-60) ملليمتر زئبقي عند أغلب الأشخاص. كما يجب التنويه إلى أنه في بعض الحالات التي يزيد فيها العمر عن 60 عامًَا ويكون الضغط النبضي أعلى من 60 يعد بذلك مؤشرًا مهمًا للنوبات القلبية وغيرها من الأمراض وفي بعض الحالات يشير الضغط النبضي الأقل من 40 إلى وجود ضعف في القلب.
وتم تعريف ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى على أنه ضغط الدم الانقباضي 140-159 ملم زئبق و / أو ضغط الدم الانبساطي 90-100 ملم زئبق. ولم يأخذ أي منهم دواءً لخفض ضغط الدم قبل الدراسة، وقد قُدِّر جميعهم في البداية بأنهم معرضون لخطر منخفض لأحداث القلب والأوعية الدموية الرئيسية بناءً على نمط حياتهم وتاريخهم الطبي (لا يوجد مرض السكري أو القصور الكلوي أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى). وعند التسجيل، كان متوسط عمر المشاركين 33 عامًا فيما كان 72 ٪ منهم رجالًا وكانوا جميعًا من البيض. وقد تم أخذ ستة قياسات لضغط الدم لكل مشارك في أوضاع بدنية مختلفة ، بما في ذلك عند الاستلقاء وبعد الوقوف. وبلغ متوسط ارتفاع ضغط الدم لدى المشاركين البالغ عددهم 120 مشاركًا (أعلى من 10٪) عند الوقوف 11. 4 ملم زئبق؛ بينما كانت جميع الزيادات في هذه المجموعة أكبر من 6. 5 ملم زئبق. وبلغ متوسط المشاركين الباقين 3. 8 ملم زئبق في ضغط الدم الانقباضي عند الوقوف. وقارن الباحثون عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، والتدابير المخبرية، وحدوث الأحداث القلبية الوعائية الرئيسية (النوبة القلبية ، وآلام الصدر المرتبطة بالقلب ، والسكتة الدماغية ، وتمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهر ، وانسداد الشرايين الطرفية) وأمراض الكلى المزمنة بين المشاركين في المجموعتين.
اعادة النظر حسب الفصل 156 التماس إعادة النظر هو طريقة طعن غير عادية. في الأحكام النهائية أمام نفس المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون فيه. لسبب أو أكثر من الأسباب التي حددها القانون. و تعقيبا على اشتراط الفصل 156. أن يكون الحكم المطعون فيه بالتماس إعادة النظر نهائي. هناك إجماع فقهي على أن الأحكام النهائية المقصودة. هي الأحكام النهائية الدرجة؛ و هي إما الأحكام الصادرة. عن محاكم الدرجة الثانية بعد استفاء التقاضي على درجتين أو الأحكام الصادرة عن محاكم الدرجة الأولى. في حدود اختصاصها النهائي. أما الأحكام الابتدائية. التي فوت فيها المحكوم عليه أجل الاستئناف،. فهي لا تعتبر من قبيل الأحكام النهائية الدرجة. و لا تقبل بالتالي الطعن فيها بالتماس إعادة النظر و لا بالتعقيب (الفصل 175). من المفروض أن الحكم النهاءي الدرجة. قابل للطعن بالتعقيب في حالة وجود خطأ في تطبيق القانون. التماس اعادة النظر في حكم نهائي طوكيو. (الفصل 175)، لكن في حالة وجود خطأ في الواقع. أو في الموضوع فإن طريقة الطعن الوحيدة هي التماس إعادة النظر من طرف نفس المحكمة. التي أصدرت الحكم المطعون فيه. و إعادة النظر في النزاع على أساس أسباب الالتماس.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى. والخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.