لوحة شرفة مقهى في الليل للفنان فنسنت فان جوخ وصف لوحة شرفة مقهى في الليل لوحة شرفة مقهى في الليل للفنان فنسنت فان كوخ: لوحة شرفة مقهى في الليل (Café Terrace at Nigh) هي لوحة زيتية رُسمت عام 1888 للفنان الهولندي فنسنت فان كوخ ويُعرف أيضًا باسم (The Cafe Terrace on the Place du Forum) وعندما عُرضت لأول مرة في عام 1891 كان بعنوان (Coffeehouse) في المساء (Café ،le soir). حيث رسم الفنان فان كوخ هذه اللوحة في فرنسا ، في منتصف سبتمبر عام 1888. لذلك فأن اللوحة ليست موقعة، لكنها وصفت وذكرها الفنان في ثلاثة أحرف. وصف لوحة شرفة مقهى في الليل: يمكن لزوار الموقع الوقوف في الركن الشمالي الشرقي من ساحة Place du Forum، حيث قام الفنان بإعداد حامله. كما أنه تم تجديد الموقع في عامي 1990 و 1991 لتكرار لوحة فان كوخ. شرفة مقهى في الليل لخالد مطلك - الرومي. حيث نظر جنوباً نحو الشرفة المضاءة بشكل اصطناعي للمقهى الشهير وكذلك إلى الظلام الشديد لشارع دو باليه الذي أدى إلى هيكل المبنى (إلى اليسار، غير الصورة) وخلف هذا الهيكل، برج كنيسة سابقة هي الآن متحف لابيدير. إلى اليمين، أشار فان جوخ إلى متجر مضاء أيضًا وبعض أغصان الأشجار المحيطة بالمكان، لكنه حذف بقايا الآثار الرومانية بجوار هذا المتجر الصغير مباشرةً كما أن اللوحة موجودة حاليًا في متحف كرولر مولر في أوترلو، هولندا.
المزيد عن الإرجاع
هناك اكتشف فن الرسام الباروكي بيتر بول روبنز، الذي كان لأشكاله الدائرية والفرشاة الحرة، تأثير واضح على أسلوب الفنان الشاب. مع ذلك فإن الجمود الأكاديمي في المدرسة لم يروق لفان جوخ فغادر إلى باريس في العام التالي. انتقل مع أخيه ثيو إلى مونمارتر – حي الفنان في شمال باريس – ودرس مع الرسام فرناند كورمون، الذي قدم الفنان الشاب إلى الانطباعيين. تأثير الفنانين مثل كلود مونيه ، وكاميل بيسارو ، وإدغار ديغا ، وجورج سورات ، وكذلك الضغط من ثيو لبيع اللوحات ، حفز فان جوخ على تبني لوحات أخف. من عام 1886 إلى 1888، أصبح فان جوخ مهتماً بالمطبوعات اليابانية وبدأ بجمعها ودراستها بشغف، وتنظيم معرض لهم في مطعم باريسي. في أواخر عام 1887، نظم فان جوخ معرضاً ضم أعماله وأعمال زملائه إميل برنار و هنري دي تولوز لوتريك، وفي أوائل عام 1888، عرض مع الفنانين الانطباعيين الجدد جورج سوراس وبول سيناتك في قاعة دي سالت للتكرار في مسرح Libre d'Antoine. تم إنتاج معظم أعمال فان جوخ المعروفة خلال العامين الأخيرين من حياته. في خريف وشتاء عام 1888، عاش فينسنت فان جوخ وبول غوغان وعملوا معاً في آرل في جنوب فرنسا، حيث استأجر فان جوخ أربعة غرف في لامارتين، الذي كان يطلق عليه "البيت الأصفر" بسبب لونه الليموني.
فمما سبق من نصوص وأدلة يتحقق ما ذكره الجمهور من تحريم الحلف بغير الله تعالى. ثانيهما: الحلف بغير الله تعالى يقتضي الكراهة لا التحريم وهو قول أكثر الشافعية اختاره منهم إمام الحرمين وغيره وهو قول عند المالكية ورواية عند الحنابلة. قال الشوكاني رحمه الله:" وجمهور الشافعية على أنه مكروه تنزيها, وجزم ابن حزم بالتحريم. قال إمام الحرمين: المذهب القطع بالكراهة"أ. هـ استدل جمهور الشافعية والمالكية بأدلة الفريقين الماضيين حيث جمعوا بين أحاديث النهي وما ورد من فعله صلى الله عليه وسلم وفعل بعض الصحابة وقالوا النهي يكون حينئذٍ للتنزيه لا للتحريم.
يقول الله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وعلى هذا ينبغي على الإنسان أن يتحرز من خطأ وزلل اللسان، خصوصًا فيما يتعلق بالمسائل العقائدية، التي تتعلق بالله تعالى، وبأسمائه وصفاته. وهناك بعض الأخطاء اللفظية الخاصة بالأمور العقائدية يقع فيها البعض، نذكرها هنا للتنبيه عليها، والحذر منها، ومن هذه الأقوال: الحلف بغير الله: كقول البعض: والنبي - والنعمة - والكعبة الشريفة - والعيش والملح - بالأمانة وحياة عيالي - ورحمة أمي - وتربة أمي - وحياتي عندك - وشرفي... إلى آخره: وهذا كله حلف بغير الله ، وهو من الشرك الأصغر؛ لأن هذا النوع من التعظيم لا يصلح إلا لله عز وجل؛ قال العلماء: "السر في النهي عن الحلف بغير الله تعالى: أن الحلف يقتضي تعظيم المحلوف به، والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده". لأن كل من يحلف بشيء فهو يحلف به ولسان حاله يقول: "إنني إذا كنت كاذبًا فيما أقول، فالذي أحلف به يستطيع أن ينتقم مني، وهذا الأمر لا يكون إلا لله، وعليه فلا يجوز الحلف إلا به؛ فهو المعظم سبحانه؛ فقد أخرج البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ركب وهو يحلف بأبيه، فنادهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا، فليحلف بالله، أو فليصمت)).
وقال الجويني: "فإن قيل: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي العُشَراء: «وأبيك لو طعنت في خاصرته لحلَّ لك» ( [9]) ؟! قلنا: جرى هذا في كلامِه صلى الله عليه وسلم من غير قصدٍ كما يقول الواحدُ منَّا: لا والله، وبلى والله، من غير أن يجرد إلى الحلف قصدًا" ( [10]). وقال النووي في الجمع بين النهي وبين حديث « أفلح وأبيه »: "والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقةَ الحلِف؛ لما فيه من إعظام المحلوف به ومضاهاته به سبحانه وتعالى، فهذا هو الجواب المرضي" ( [11]). ثالثًا: أقسام الحلف بغير الله تعالى وحكمها: على ما تقدَّم فالحلف بغير الله تعالى على ثلاثة أقسام: الأول: أن يحلفَ بغير الله مع تعظيمِ المحلوفِ به كتعظيمِ الله أو أشدّ، وذلك مثل أن يُعرَض على السارق الحلف بالله فيحلِف، فإذا عرض عليه الحلِف بغير الله تعالى خافَ واضطرب وأبى أن يحلفَ وأقرَّ بالسرقة، فهذا شرك أكبر ( [12]). الثاني: أن يحلفَ بغير الله قاصدًا تعظيمَه لكنه ليس كتعظيم الله، سواء كان معتقدًا أن له منزلة في الشرع تسوغ الحلف به مثل الحلف بالنبي أو بالكعبة، أو ليست له منزلة في الشرع كمن يحلف بأبيه، فهذا محرَّم وهو شرك أصغر؛ لأنَّه يشمله عموم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، وهو ذريعة ووسيلة للشرك الأكبر.
تاريخ النشر: الإثنين 21 شعبان 1436 هـ - 8-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 299386 10729 0 147 السؤال كنت أعرف أن القسم بغير الله شرك، لكن أحيانا أقسم بغير الله وأنا أعرف؛ لأني لا أكون صادقًا فيه، وأنا أعرف أن الله هو ربي وأنا عبده، ولم أكن أنوي أن أشرك بالله، وأحيانًا يكون لساني تعود على ذلك، فهل أنا مشرك رغم أنني لم أنوِ أي شرك؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز الحلف بغير الله؛ بل هو من الشرك الأصغر، وكون الحالف يعلم أن الله ربه ويعبده، لا يرفع عنه وصف الشرك الأصغر أو الشرك اللفظي، وانظر الفتوى رقم: 30989. فالواجب التوبة، ولا يلزمك كفارة، كما بيّنّا بالفتوى رقم: 41828. وليس من الفقه أن تحلف بغير الله؛ لأنك تعلم كذبك، بل الواجب أن تقول الصدق، ولو على نفسك، وقد قال عبد الله (ابن مسعود): "لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره وأنا صادق". رواه الطبراني في الكبير، و ابن أبي شيبة. وروى أبو داود عن ابن عباس: أن رجلين اختصما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- الطالب البينة، فلم تكن له بينة، فاستحلف المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بلى قد فعلت، ولكن غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله".
قال الخطابي رحمه الله تعالى: " وقوله: ( أفلح وأبيه): هذه كلمة جارية على ألسن العرب ، تستعملها كثيرا في خطابها ، تريد بها التوكيد... والعرب قد تطلق هذا اللفظ في كلامها على ضربين؛ أحدهما: على وجه التعظيم، والآخر على سبيل التوكيد للكلام ، دون القسم. قال ابن ميادة: أظنت سِفاها من سَفاهة رأيها... لأهجوها لما هجتنى محارب فلا وأبيها إنني بعشيرتي... ونفسيَ عن ذاك المقام لراغب وليس يجوز أن يقسم بأب من يهجوه ، على سبيل الإعظام لحقه " انتهى من"معالم السنن" (1 / 121). وقال النووي رحمه الله تعالى: " قوله صلى الله عليه وسلم: ( أفلح وأبيه) ليس هو حلفا، إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها ، غير قاصدة بها حقيقة الحلف. والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقة الحلف، لما فيه من إعظام المحلوف به ، ومضاهاته به الله سبحانه وتعالى ؛ فهذا هو الجواب المرضي " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (1 / 168). فالحاصل؛ أن هذه الألفاظ مختلف في صحتها؛ وليست صريحة في القسم، فلا يصلح أن يعارض بها أحاديث النهي عن القسم بغير الله تعالى ، الصحيحة الصريحة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فقد ثبت بالنُّصوص الصَّحيحة الصَّريحة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، أنَّه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا فرق في ذلك بين الملائكة والأنبياء والصَّالحين وغيرهم " انتهى من"مجموع الفتاوى" (1 / 291).
كقول ابن عبد البرّ رحمه الله تعالى: " فإن احتج محتج بحديث يروى عن إسمعيل بن جعفر، عن أبي سهيل نافع بن مالك بن ابن أبي عامر، عن أبيه، عن طلحة بن عبيد الله - في قصة الأعرابي النجدي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أفلح وأبيه إن صدق). قيل له: هذه لفظة غير محفوظة في هذا الحديث ، من حديث من يحتج به، وقد روى هذا الحديث مالك وغيره عن أبي سهيل لم يقولوا ذلك فيه، وقد روي عن إسمعيل بن جعفر هذا الحديث وفيه: ( أفلح والله إن صدق)، ( أو دخل الجنة والله إن صدق)، وهذا أولى من رواية من روى ( وأبيه) لأنها لفظة منكرة تردها الآثار الصحاح، وبالله التوفيق " انتهى من "التمهيد" (14 / 367). وقد بسط الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بيان عدم صحة ورود هذه الألفاظ داخل هذه الأحاديث، وهذا في كتابه "السلسلة الضعيفة" (10 / 750 - 768). وعلى القول بصحتها؛ فالسياق والمقام يؤكد أنها لم ترد على سبيل القسم ، الذي يفيد تعظيم المقسم به. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقسم بأبيه "عبد الله"، فلم يقل "بأبي" حتى ترد شبهة القسم، وأنه ذكره معظما له لحق الأبوة، وإنما ذكر أب المخاطب ، وهو في غالب الظن مشرك؛ فلا تتطرق شبهة تعظيمه أصلا، وإنما هي صيغة من صيغ توكيد الكلام ، جرت عليها العرب من غير قصد القسم ، كما يقولون: ويحك ، وويلك ، وثكلتك أمك ، ولا يقصدون حقيقة معنى هذه الألفاظ.