لو افترضنا أنه تم تكليف أحد أعضاء هيئة التدريس بتدريس أربعة مقررات «قواعد، قراءة، استماع، وكتابة مثلاً» خلال فصل دراسي واحد بواقع خمسة وثلاثين طالبًا تقريبًا للمقرر، وأن ثلاثة من زملائه يقومون أيضًا بتدريس نفس المقررات بعدد مقارب من الطلاب ولكن في شعب أخرى في نفس التوقيت، وأن الحال هو أيضًا نفسه بالنسبة للزميلات اللاتي يدرِّسن نفس العدد من الشعب لتلك المقررات وبعدد مقارب من الطالبات في القسم النسائي؛ فمعنى ذلك أنه يلزم قياس مخرجات التعلم لاثنتين وثلاثين شعبة بواقع ١١٢٠ طالبًا وطالبة تقريبًا لهذه المقررات الأربع فقط. لم تنته القصة هنا، فلكل مقرر من هذه المقررات ما لا يقل عن ثمانية مخرجات تعلم تختلف من توصيف مقرر لآخر، ولابد أن يقاس كل مخرج من هذه المخرجات مرتين على الأقل في الفصل الدراسي الواحد من خلال وسائل قياس متنوعة كالاختبارات القصيرة والواجبات والبحوث واختبارات أعمال السنة والاختبارات النهائية، بحيث يقوم أستاذ المادة في كل مرة بتعبئة جدول قياس خاص «Table TOS» لرصد درجة كل طالب في كل فقرة ومن ثم جمعها بعد تصنيفها حسب مخرجات التعلم المراد قياسها. ولك أن تتخيل كم من الجهد والوقت الذي يحتاجه هذا الزميل أو تلك الزميلة للقيام بهذه الإحصاءات الشائكة بالشكل المثالي، ومدى تأثير ذلك سلبًا على العملية التعليمية التي هي الأساس!
بهذا التدرج، يجني عضو هيئة التدريس ثمرتين؛ الأولى تتمثل في بذله جهداً ووقتاً أقل لقياس مخرجات التعلم للمقرر ولكن بإتقان أكبر، وأما الثانية فتتمثل في إفساح المجال له للقيام بالعميلة التعليمية المناطة به على الوجه الأكمل وهذا الأهم. وختامًا، قد لا تكون هذه الطريقة هي المثلى لقياس مخرجات التعلم للمقررات والتي يبنى عليها قياس مخرجات التعلم للبرنامج ككل، ولكنها في نطري الخيار الواقعي في الوقت الراهن بعيدًا عن التنظير والمثالية. ولعل فكرة استحداث نسخة مستقبلية مطورة من نظام إتقان مرتبطة بنظام «LMS» لتقوم بهذه العملية برمتها بحيث لا يبقى على عضو هيئة التدريس إلا إدخال الأسئلة ورقم مخرج التعلم المراد قياسه فقط؛ تحدث نقلة نوعية لحل مشكلة تعثر قياس مخرجات التعلم. نظام اداره التعلم جامعه الملك سعود. وبالمناسبة، أتبرع بحقوق الملكية لهذه الفكرة إن لم يسبقني إليها أحد، وهي مشاعة لجامعة الملك سعود لتخدم بها التعليم في وطننا الغالي. د. شافي القحطاني كلية اللغات والترجمة عضو مجلس المقومين بجامعة الملك سعود
المراجع 1-
تتطور عضلات ساق الطفل لدعم وزنه ، فيبدأ في الوقوف أو الزحف ، بالإضافة إلى تطوير عضلات ذراعيه التي تساعده على الأكل بمفرده. هل تعرف أي الحليب هو الأفضل للأطفال؟ اقرأ في هذا الموضوع: أفضل حليب للأطفال هو التسمين ولا يسبب الغازات ويساعد على النمو الطبيعي للطفل أغذية الأطفال في الشهر السابع عند بلوغ الطفل الشهر السابع ، يجب الحرص على إدخال أي أطعمة أخرى غير حليب الأم ، حتى يحصل الطفل على مغذيات معقدة بالإضافة إلى تلك التي يحصل عليها من حليب الثدي … ،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يحتاج الطفل في هذا العمر إلى 4 إلى 6 وجبات في اليوم. يحتاج الطفل أيضًا إلى 180 إلى 240 ملليلترًا من الحليب لكل رضعة ، لذلك يجب ألا يستهلك الطفل أكثر من 950 ملليلترًا في اليوم. اكل الطفل في الشهر السابع والثامن - مخطوطه. في هذه المرحلة يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب. يتم إدخال الحبوب التي تحتوي على الحديد والمعادن الأخرى. عند تقديم الأطعمة للطفل ، يجب تعجن هذه الأطعمة حتى يتمكن الطفل من مضغها. يتم تقديم البازلاء والجزر والبطاطس والتفاح والكمثرى والموز وغيرها من الأطعمة في البطاطس المهروسة. ويحذر الطفل من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر أو الملح في هذا العمر.