2. الوقت أثمن ما يملكه الإنسان: اللهُ جل وعلا جاء بك إلى الدنيا وأعطاك عمراً، هذا العمر هو في حدِّ ذاته أمانة، فمن استهلكه في غير ما يرضي الله عز وجل فقد خان الأمانة، فعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ؟ " رواه الترمذي عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ. عمرك أمانة بين يديك، كيف تنفق هذا الوقت؟ إنك وقت، إن أثمنَ ما تملكه هو الوقت، إنك زمن، إنك بضعةُ أيام، كلما انقضى منك يومٌ انقضى بضعٌ منك، فأولُ شيء نفسُك أمانة، ومن فروع هذه الأمانة حياتُك، عمرك، الزمن الذي سمح الله لك به أن تقضيه في الدنيا هو في حدِّ ذاته أمانة، كيف تمضي الوقت؟ هذا السؤال الكبير، إذا استهلكتَ الوقت فيما يغضب اللهَ عز وجل فقد أهلكت نفسك، وإن استهلكت الوقت في المباحات فقط، فيما لا يغضب الله عز وجل ولكن لا يرقى بك في الجنة فقد خسرت خسراناً مبيناً، وهذا معنى قول الله عز وجل: ﴿ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ سورة العصر: 1-2.
كما أكد الدكتور شوقي علام، أنَّ الزكاة إنما شرعت للأخذ بيد الإنسان، وأنَّ المتأمل يجد أن جميع مصارف الزكاة تدور حول الإنسان والسعي للارتقاء به ليعيش حياة آمنة كريمة كالتي تنفذها الدولة حاليًّا.
Zaid Ali/: قال تعالى كتابه الكريم (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) ماهي الامانة التي حملها الانسان ؟ ولماذا قال الله على الانسان انه كان ظلوما جهولا ؟ هل الآية للتعظيم من شأن الانسان ؟ اذا كانت الاجابة نعم اذا لماذا ذكر انه ظلوما جهولا ؟ واذا كانت للتقليل منه لماذا حمله هذه الامانة ؟ ارجو الاجابة.
حكم الصلاة في البيت الكثير لا يعرف حكم الصلاة في البيت، حيث أن تكون صلاة الرجل في البيت غير مستحبة، ويكون الصلاة والذهاب إلى المسجد أفضل بكثير حيث أنه يأخذ الكثير من الحسنات على صلاته في المسجد. سوف نتعرف على حكم الصلاة في البيت، من خلال موقع البوابة. فصل: ترك صلاة الجماعة بدون عذر:|نداء الإيمان. شرع الله عز وجل لنبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، بعض من السنن الهدى، وكانت صلاة الفريضة في المسجد للرجل من هذه السنن، حيث أن بذلك تكون صلاة الفريضة في البيت مخالفة لسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. حيث أن روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال في حكم الصلاة في البيت من سرَّه أن يلقَى اللهَ غدًا مسلمًا فلْيحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيثُ يُنادَى بهنَّ، حيث أن تكون أداء صلاة الفريضة في البيت تكون مشابهة لحال المنافقين، الذين لم يكن يتخلّف عن صلاة الجماعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الصحابة رضي الله عنهم حريصين على أن يتم أداء صلاة الفريضة في المسجد. حيث أن يأتي المريض منهم وهو يُهادَى بين الرجلين حتى يُقف في الصف، ويكون حكم الصلاة في البيت، للرجل يكون بعذر شديد وأنه ليس قادر على الذهاب الى المسجد.
وإن لم يمكنه فعلُ الجماعة: استغفر الله، كمن فاتته الجمعة ، وصلى ظهرا" انتهى. وظاهر كلامه أنه إن لم يجد جماعة، صحت صلاته مع الاستغفار؛ لأنه صار معذورا. وعليه: فتارك الجماعة لا يعتبر تاركا للفريضة بإطلاق، بل يكون تاركا للفريضة إذا أبى أن يعيدها مع الجماعة، أما إذا لم يجد جماعة فإن صلاته تصح ، ويكون معذورا. هذا، والقول بأن الجماعة شرط لصحة الصلاة: قول مرجوح. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه: " قال الخطيب في خطبة الجمعة: إن الصلاة في جماعة المسجد تعادل سبعاً وعشرين صلاة ، وهذا معروف، لكنه قال: إن الله لا يقبل صلاة الفرد خارج المسجد ، ويكون من المشركين والعياذ بالله. فهل هذا صحيح؟ مع ذكر الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة؟ وما حكم الصلاة في المنزل أو في أي مكان خارج المسجد؟ فأجاب فضيلته بقوله: الشق الأول من سؤالك تقول: إن الخطيب ذكر أن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين صلاة، وهو كما قال. حكم الصلاة في البيت بدون عذر اقبح من ذنب. الشق الثاني قوله:"إن من صلى فإنه لا صلاة له، ويكون مشركاً". وقوله: "يكون مشركاً" لا يصح هذا الكلام، اللهم إلا بالمعنى الأعم، أن كل من اتبع هواه بمخالفة أمر الله عز وجل فإنه يكون فيه نوع من الإشراك، لكنه ليس هو الشرك الذي يطلق عليه أنه شرك في القرآن والسنة وكلام أهل العلم.
الحمد لله. اختلف الفقهاء في صلاة الجماعة هل هي شرط لصحة الصلاة ، أو واجب عين ، أو كفائ، أو سنة مؤكدة، على أقوال مشهورة. والقول بأن الجماعة شرط صحة: ذهب إليه الإمام أحمد في رواية، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. قال شيخ الإسلام: " وإذا ترك الجماعة من غير عذر: ففيه قولان في مذهب أحمد وغيره: أحدهما: تصح صلاته ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تفضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة). والثاني: لا تصح لما في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر فلا صلاة له) ولقوله: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) وقد قواه عبد الحق الإشبيلي. وأيضا: فإذا كانت واجبة ، فمن ترك واجبا في الصلاة ، لم تصح صلاته. وحديث التفضيل محمول على حال العذر ، كما في قوله: ( صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم ، وصلاة القائم على النصف من صلاة القاعد). وهذا عام في الفرض والنفل... " انتهى من "مجموع الفتاوى" (23/ 241). حكم الصلاة في البيت بدون عذر اصاله. وقال ابن القيم رحمه الله: "وأما المسالة السابعة وهي هل الجماعة شرط في صحة الصلاة أم لا ؟ فاختلف الموجبون لها في ذلك على قولين: أحدهما: أنها فرض يأثم تاركها ، وتبرأ ذمته بصلاته وحده ، وهذا قول أكثر المتأخرين من أصحاب أحمد ، ونص عليه أحمد في رواية حنبل فقال: إجابة الداعي إلى الصلاة فرض، ولو أن رجلا قال: هي عندي سنة أصليها في بيتي مثل الوتر وغيره ، لكان خلاف الحديث، وصلاته جائزة.
قال ابن القيم رحمه الله: "وأما المسالة السابعة وهي هل الجماعة شرط في صحة الصلاة أم لا ؟ فاختلف الموجبون لها في ذلك على قولين: أحدهما: أنها فرض يأثم تاركها ، وتبرأ ذمته بصلاته وحده ، وهذا قول أكثر المتأخرين من أصحاب أحمد ، ونص عليه أحمد في رواية حنبل فقال: إجابة الداعي إلى الصلاة فرض، ولو أن رجلا قال: هي عندي سنة أصليها في بيتي مثل الوتر وغيره ، لكان خلاف الحديث، وصلاته جائزة. وعنه رواية ثانية ، ذكرها أبو الحسن الزعفراني في كتاب الإقناع: أنها شرط للصحة، فلا تصح صلاة من صلى وحده ، وحكاه القاضي عن بعض الأصحاب ، واختاره أبو الوفاء ابن عقيل ، وأبو الحسن التميمي ، وهو قول داود وأصحابه، قال ابن حزم: وهو قول جميع أصحابنا". انتهى من " الصلاة وحكم تاركها" (ص155). حكم الصلاة في البيت للرجل بلا عذر - صحيفة البوابة. وقال المرداوي في "الإنصاف" (2/149): " وعنه [يعني: الإمام أحمدٍ] أن الجماعة شرط لصحة الصلاة ، ذكرها القاضي وابن الزاغوني في الواضح والإقناع ، وهي من المفردات، واختارها ابن أبي موسى وابن عقيل والشيخ تقي الدين. فلو صلى وحده من غير عذر: لم تصح. قال في الفتاوى المصرية: هو قول طائفة من أصحاب الإمام أحمد. ذكره القاضي في شرح المذهب عنهم. انتهى.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
وسأله ﷺ رجل أعمى قال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد؛ فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال: نعم. قال: فأجب ، فهذا أعمى ليس له قائد، ومع هذا يقول له النبي ﷺ: أجب ليس لك رخصة. حكم الصلاة في البيت بدون عذر راشد. فالواجب على المؤمن الذي يستطيع الحضور في المسجد أن يحضر المسجد ويصلي مع الناس، وليس له التخلف والصلاة في بيته. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة