المسيح «المعلم».. عليه السلام - ناجح إبراهيم - الشروق | طباعة × أعجبك الموضوع؟ سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتحصل على المزيد نشر فى: الجمعة 22 أبريل 2022 - 8:30 م | آخر تحديث: الجمعة 22 أبريل 2022 - 8:30 م • لا رسالة حق بغير رسول، فالرسول هو مبلغ الرسالة وجوهرها، وهو أصل قوتها وحيويتها، والمسيح هو أصل رسالة المسيحية وكل ما عداه فرع عليه، وما من رسول أُرسل إلا سلَّحه الله بملكات وقدرات وآيات ومعجزات تكفل له نجاح رسالته. من هي السيدة الملقبة بجدة العرب - الجنينة. • وهناك شرطان لنجاح أى دعوة حق أولهما أن يكون العالم محتاجا إليها وقتها والشرط الثانى أن يكون مستعدا لسماعها، فالحاجة إلى الدعوة كالعلة، والاستعداد لسماعها كالشعور بالعلة أو الاستعداد لطلب الدواء، كما يقول العقاد. • والعالم فى عصر ميلاد المسيح كان محتاجا إلى دعوة المسيح عليه السلام وكان أيضا مستعدا لسماعهما، فالعالم كان ينتظر المسيح المنتظر الموعود فى تلك الحقبة من الزمن، وكان يؤمن أيضا بإفلاس الوثنية ويعيش فى بؤس ويأس مستسلمين لشهوات الدنيا أو لعبادة الطقوس. •ومن أهم شروط نجاح هذه الدعوة قدرة الداعى على كسب النفوس واجتذاب الأسماع، وكان ذلك متوافرا بقوة فى صاحب الدعوة ورائدها نبى الله العظيم المسيح بن مريم، والذى كان يطلق عليه بحق «المعلم» وكان ينادى بهذا الاسم فى كل المحافل والمجامع، وناداه بهذا اللقب تلاميذه كما ناداه به خصومه، وروته عنه الأناجيل مرات كثيرة.
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صحيح مسلم" أضف اقتباس من "صحيح مسلم" المؤلف: مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صحيح مسلم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
وفي أحد الليالي سافر إبراهيم عليه السلام لمشاهدة السماء كما كان يفعل، وظل يختار له ربًا، فقال الشمس ربي وعندما غربت واختفت قال لا لا يمكن أن تكون ربي، وكذلك القمر عندما رآه بازغًا، ولكن عندما كان يتأمل في الطبيعة تيقن أن لكل تلك المظاهر الطبيعية صنعها الله عز وجل، فقال هذا هو ربي، سمع صوت يناديه يأمره بالخضوع (إنه صوت الله تعالي)، لم يفعل شيئًا سوى أن يسقط على الأرض مرتجفًا، وخر ساجدًا أمام الله، صارخًا إني أسلم رب الكون، ثم عاد مرة أخرى لمنزله، ولكنه عاد وقلبه مليء بالسلام وتيقن أن هناك رب راعي لكل شيء. دعوة نبي الله إبراهيم للإسلام وكله الله عز وجل بنشر الإسلام، وتوعية الجميع بالابتعاد عن عبادة الأصنام، وقبول أن الله واحد أحد، وقال لوالده يا أبي لماذا تعبدون ما لا يسمع ولا يضر، ولا ينفعكم بشيء؟ يا أبي لقد علمت ما ليس عندك، فاتبعني سوف أرشدك إلى الطريق المستقيم، ولكنه والده رفض طلبه، ولكنه لم ييأس وظل يهدي فيمن يعبدون الأصنام، فما له إلا أن يكن أمامه إلا بتكسير تلك الأصنام، وعندما شاهدوا الأصنام وهي في حالة مزرية. سألوا إبراهيم هل أنت من فعلت ذلك؟ كان رده بالإيجاب وقال كيف تعبدون ما لا يتكلم ولا يبصر، ولا يمكنهم حتى حماية أنفسهم، ظلوا ملتزمين الصمت حتى وإن كانوا يعلمون أنه على صواب، وكلامه حقيقي ولكن غضبهم وفخرهم بأنفسهم وعزة نفسهم منعتهم.
جاء الصباح ، وأشرقت الشمس، ولكن بعد أن دُمِّرت قرية سدوم عن آخرها، كل ما فيها تهدَّم واحترق، تحوَّلت إلى أكوام من الحجارة المُحترقة، كل شيء احترق تحوَّل إلى رماد. لقد تكبَّر أهل سدوم في الأرض وأفسدوا فيها وخالفوا فطرتهم، فكان عقابهم شديدًا أليمًا. ولهذا حلَّ بهم غضب الله الشديد، وانتهت قرية سيدنا لوط تمامًا، ولم يعد لها وجود ، وانمحَتْ قريتهم وأسماؤهم مِن الأرض.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوَّة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أنَّ كل أولاده صلَّى الله عليه وآله وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، سوى سيِّدنا إبراهيم رضي الله عنه، فهو من مارية القبطية رضي الله عنها، وفي اختياري وترجيحي كما اختار ذلك بعض المحققين أن مارية القبطية كانت زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن مِلك يمين، وهذا لم يغيِّر من الأمر شيئًا؛ فهي صارت من بيت النبوة. ولفت المفتي النظر إلى أن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عِشْنَ في غُرَفهنَّ الصغيرة بجوار المسجد النبوي، عدا السيدة مارية، فقد سكنت في العالية بالنخيل، وهذا من حصافة النبي أن تسكن في بيئة مشابهة لبيئتها المصرية، وجميعهنَّ كنَّ يستمعنَ لأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويشتركن في بيان تعاليمِ الإسلامِ وأحكامِهِ، خاصةً في شئون المرأة، ثم لهنَّ حياتهنَّ الخاصة مع النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم الحافلة بالعبادة والعلم، المليئة بالدروس والعبر، الدافقة بالخير والعطاء. وقال: إن إحياء قيم الحب والتسامح والتعايش واحترام الآخر قبل أن يكون واجبًا دينيًّا دعت إليه الديانات وأوجبته نصوصها؛ فهي قيم عليا وضرورة إنسانية أصيلة؛ إذ لا تنشأ حضارة ولا تقوم مدنيَّة ولا يتقدَّم البشر إلا في ظلِّ الاحترام المتبادل، لا فرق بين عِرق وآخر، ولا فرق بين جنس وآخر، فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرِّب سلمان الفارسي ويقول: "سلمان منا آل البيت"، ويقرِّب مَن اتَّقى بِغَض النظر عن ماضيه أو ديانته قبل الإسلام.
وعلى الرغم من انه لا يمكن تفسير ظاهرة اختفاء المرض بشكل كامل نتيجة اتباع الحمية الغذائية، فإن البروفسور تايلور يعتقد أن للأمر علاقة بكيفية خزن الجسم للدهون. إذ إن الدهون المتراكمة في الكبد قد تمتد نحو البنكرياس الأمر الذي يمنع إفراز الإنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الجسم للإنسولين وبالتالي حدوث السكري. طريقة واعدة للشفاء من السكري نهائيا | الشرق الأوسط. وأضاف أن الحمية الغذائية من وجبات قليلة السعرات الحرارية يمكن أن تمكن الجسم من استهلاك الدهون الموجودة في الكبد مما يؤدي إلى انحسارها أيضًا في البنكرياس. وكانت دراسة سابقة للبروفسور تايلور نشرت نهاية العام الماضي قد أشارت إلى أن إزالة غرام واحد من دهون البنكرياس تؤدي إلى «اختفاء» السكري (انظر «الشرق الأوسط» 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015). وأشارت إلى أن دهون الجسم ليست هي المهمة في تحديد احتمالات الإصابة بالسكري، بل تلك الدهون القليلة المختزنة في البنكرياس، وهو عضو الجسم المسؤول عن إفراز هرمون الإنسولين. اختيارات المحرر
وفي الأحوال الطبيعية يلتصق الإنسولين بالخلية مطلقا إشارة داخلها تأمر نوعا من النواقل بحمل الغلوكوز من سطح الخلية إلى داخلها، أما في حالة السكري من النوع الثاني فتحدث مقاومة للإنسولين تتمثل في إعاقة الإشارة التي يرسلها إلى داخل الخلية، مما يؤدي إلى عدم دخول الغلوكوز وتراكمه وارتفاعه في مجرى الدم. ويعمل البنكرياس -لحل هذه المشكلة- على زيادة إنتاجه من الإنسولين، وذلك ليعاكس تأثير مقاومته، وقد يستمر ذلك أشهرا أو سنوات، ولكن في النهاية تتنامى مقاومة الإنسولين، كما يصاب البنكرياس بالإرهاق وترتفع مستويات الغلوكوز في الدم. ويكون الأشخاص المصابون بهذا النوع عادة ذوي سمنة ، ولذلك فإن خفض الوزن وتعديل النمط الغذائي هما أولى آليات العلاج، بالإضافة إلى أدوية بعضها يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، وبعضها يزيد حساسية الخلايا للهرمون. وهنا نأتي إلى صلب الموضوع، فبالنسبة للسكري من النوع الأول فإن المشكلة ليست لها علاقة بالغذاء، ولذلك حتى لو صام المصاب فإن عليه أن يتناول الإنسولين ، والحقيقة فإن دعوة الشخص المصاب بالنوع الأول من السكري إلى عدم أخذ الإنسولين وتعديل غذائه فقط تعني الحكم بقتله. أما بالنسبة للسكري من النوع الثاني فإن الأطباء عندما يشخصون مصابا به فإنهم في البداية يطلبون منه إجراء تعديلات في نمط الحياة للسيطرة على مستويات السكر في الدم، مثل: خفض الوزن إلى المعدل الصحي، حيث يكون معامل كتلة الجسم بين 18.
4% من المرضى في حالة من توقف المرض. كان احتمال حصول توقف بعد 15 عاما، كبيرا جدا لدى مجري الجراحات ممن خفضوا أكبر كمية من الوزن خلال السنتين الأوليين بعد الإجراء، ولدى مجري الجراحات الذين عانوا من السكري لفترة أقصر قبل الجراحة. توقف مؤقت، توقف أم شفاء؟ إذاً، تظهر الأبحاث والعلاجات أنه بالإمكان إيقاف السكري من النوع الثاني. لكن ما معنى الإيقاف؟ هل يدور الحديث عن توقف مؤقت؟ هل يدور الحديث عن شفاء؟ هل سيأتي اليوم الذي يقول فيه الطبيب لمريض السكري المتوازن "مبروك. لقد شفيت"؟ "لا يملك عالم الطب إجابات على هذا الموضوع"، يقول البروفيسور فينشطاين. "أعرف وأعالج أشخاصا اكتشفوا المرض في الوقت المناسب، ويحافظون منذ سنوات طويلة على وزنهم ويهتمون بالتغذية، وينجحون بالحفاظ على توازن دون الحاجة للعلاج بالأدوية. من الممكن أن تتم متابعتهم مرة واحدة فقط في السنة. ومع ذلك، لا أستيطع القول إنهم ليسوا مرضى. لأنهم في اللحظة التي ينكسرون فيها - ومن السهل جدا الانكسار أمام إغراءات العالم الغربي - ويختل شيء ما في التوازن، سيبدأ السكري بالظهور. هذا بالإضافة إلى سيرورة التقدم بالسن الطبيعية، التي تؤدي إلى تراجع سيرورة إنتاج الإنسولين مع مرور الزمن.